أكد عمرو ناصف الكاتب والباحث السياسي، أنه من المتوقع أن يكون هناك رد على إغتيال إسماعيل هنية من طهران، خاصة أن عملية الإغتيال تمت داخل إيران.

حركتي حماس والجهاد الإسلامي: جرائم الاغتيالات الغادرة لن تضعف في عضد المقاومة نصر الله: نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر

وقال عمرو ناصف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "مصطفى بكري"، إن حماس سوف تنتقم لاغتيال إسماعيل هنية، وسيكون هذا الانتقام مفاجأة للجميع، والحركة لم تستخدم كامل قوتها للجميع

 ليس من مصلحة إسرائيل أو أمريكا اتساع دائرة الحرب


وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنه ليس من مصلحة إسرائيل أو أمريكا اتساع دائرة الحرب، والمقاومة أعلنت أنها جاهزة للرد في أي وقت.

 

وأشار إلى أن دعم المقاومة الفلسطينية واجب على كل وطني، خاصة بعد الجرائم التي تتم بقطاع غزة.

وأعلنت حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أن جرائم الاغتيالات الغادرة لقادة المقاومة لن تضعف في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا.

 

وخلال الاجتماع الوطني لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بمناسبة اليوم الـ 300 لمعركة طوفان الأقصى، وحرب الإبادة الجماعية، أكدت الآتي:
 

أولًا: توجيه التحية والتقدير والعرفان لشعبنا المتجذر في أرضه، الصابر الصامد المقاوم، وإلى مقاتلينا البواسل في كافة الأماكن، وخاصة في قطاع غزة، الذي سطر ويسطر أسطورة تروى في مواجهة أخس عدو وأبشع وعدوان؛ كما تتوجه بالتحية الواجبة لشهدائنا الأخيار وأسرانا الأحرار ومصابينا وجرحانا الأبرار.


ثانيًا: إن جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم الأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب لحركة حماس والقائد الجهادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية المجاهد  فؤاد شكر ، لن تفت في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات.

ثالثًا: إن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني  وعاصمتها القدس.

رابعًا: إن ما يسميه الاحتلال الصهيونازي والإدارة الامريكية "اليوم التالي للحرب" هو يوم فلسطيني خالص والقرار فيه لشعبنا، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة، ولن نسمح لأحدٍ كائناً من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل، وأن أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي لا فرق بينهما عندنا.


خامسًا: ندعو أهلنا في الضفة، والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال الصهيونازي وتدفيع الاحتلال وأعوانه ثمن جرائمهم.

سادسًا:  إن الاحتلال الصهيونازي لم ولن يحقق أيًا من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية، سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية، والمؤسسات المدنية، وان هذا لن يفت في عضدنا، وأن المقاومة التي صنعت "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر المجيد، والتي أسقطت وللأبد اعتبار جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، والتي ولّت إلى غير رجعة، ولم يعد لها في قاموس المقاومة على كل الجبهات من وجود.

سابعًا: ندعو أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني، في حرب الإبادة الجماعية، حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار.

ختامًا: تؤكد الحركتان على مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوى السياسي، والعسكري، والميداني، والإنساني، وحماية الجبهة الداخلية، كما تدعوان عشائر وعائلات شعبنا، للنهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال التعدي على المصالح العامة، وحماية أبناء شعبنا من سلوك الخارجين والمنفلتين عن القانون، كما ندعو الحكومة وأجهزتها اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حازمة تجاه هذه الفئات، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالنظام العام، وسنكون سنداً وعوناً لها في ذلك.

عاش شعبنا حراً أبياً، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الحرية لأسرانا الأحرار، الشفاء العاجل لجرحانا البواسل، النصر والتمكين لمقاومتنا وشعبنا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس هنية إسماعيل هنية إسرائيل بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة بغزة تغير نمط قتالها وتخدع الاحتلال بتكتيكات التفجير

قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن المشاهد التي تبثها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تؤكد ضراوة المعارك البرية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، متوقعا أن يميل الفارق لصالح المقاومة في ظل صمودها مع الحاضنة الشعبية.

وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن فيديو القسام الجديد الذي يظهر استهداف مبنى تحصن فيه جنود إسرائيليون بقذيفة مضادة للتحصينات، ثم تفجير عبوة ناسفة بجنود هربوا من المكان إلى دبابة "ميركافا"، يشير إلى "طبيعة العمليات الميدانية في جباليا".

ووفق الخبير العسكري، فإن الدبابات غير ملائمة للقتال في المناطق المبنية والأزقة ويشوب عملها هناك مخاطر جمة، حيث الأفضلية لألوية المشاة لتمشيط المكان بعد قصفها.

وبيّن أن فصائل المقاومة تستخدم المباني المهدمة وركامها كـ"متاريس"، في ظل تصميم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تمشيط المنطقة، وهي من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف تاريخيا، وذلك بهدف فرض عقوبات على السكان.

وجدد الصمادي التأكيد على أن عملية إسرائيل في جباليا "سياسية بامتياز وتخلو من أهداف عسكرية"، مشيرا إلى خطط الاحتلال لإفراغ المنطقة من السكان، حيث يتم اعتقال من ينجو من القصف.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الأحد، بأن العملية في جباليا ستستمر نحو 6 أشهر، مؤكدة أن الجيش ينفذ "نسخة محدودة" مما تعرف باسم "خطة الجنرالات".

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أنشأ محورا جديدا فصل الجزء الشمالي من قطاع غزة عن بقية القطاع، إذ يقع المحور الجديد على بعد نحو 5 كيلومترات جنوب الجزء الشمالي من حدود قطاع غزة ويوازي أفقيا من الشمال محور نتساريم.

تغيير أنماط القتال

ولم تنخفض وتيرة عمليات المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي، وفق الصمادي، رغم مرور شهر على العملية الإسرائيلية، ومشاركة 3 ألوية بينها لواء غفعاتي، إضافة إلى الإسناد الجوي والمدفعي للقوات الإسرائيلية على مدار الساعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي -قبل يومين- الدفع بلواء كفير (اللواء 900) إلى مخيم جباليا، لينضم إلى لواءي غفعاتي ولواء (401) المدرع، وذلك بعد أيام من سحب اللواء (460).

ووفق الصمادي، تستنزف هذه العمليات جيش الاحتلال، وتظهر استبسالا وصمودا أسطوريا للمقاومة، خاصة مع تغيير الفصائل الفلسطينية أنماط القتال بتحويل القذائف الإسرائيلية لعبوات شديدة الانفجار.

وكذلك فإن المقاومة قادرة على تضليل وخداع قوات الاحتلال في تنفيذ تكتيكات التفجير عبر وضع العبوات الناسفة بالمناطق المهدمة، مما يصعب اكتشافها، وهو ما يكبد القوات الإسرائيلية خسائر بشرية متواصلة، كما قال الخبير العسكري.

وخلص الصمادي إلى أن "الصمود الأسطوري للمقاومة وحاضنتها الشعبية يجعل الفارق يميل لها في القدرة على الاستمرار في القتال أمام الجيش الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة بغزة تغير نمط قتالها وتخدع الاحتلال بتكتيكات التفجير
  • حماس: بحثنا مع حركة فتح تشكيل هيئة لإدارة غزة واللقاءات إيجابية
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا
  • خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
  • عاجل - إيران تهدد إسرائيل من جديد.. هل سيكون هناك هجوم وشيك؟ (تفاصيل)
  • حماس تنفي ما تداولته وسائل إعلام بشأن اغتيال محمد الضيف
  • "المجاهدين": القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الاحتلال في حربه الوحشية على غزة
  • لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان