دول عربية بارزة لم تدن عملية اغتيال هنية .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - حظيت جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران باهتمام سياسي وإعلامي واسع على الصعيدين العربي والدولي.
وفيما أدانت دول عدة جريمة الاغتيال بشدة مثل العراق وسوريا والجزائر والأردن وعمان واليمن والكويت وتونس، وكذلك تركيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان والصين وروسيا، صمتت دول عربية بارزة، بعضها يقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ولم تعلق على الجريمة، فيما اكتفت أخرى بالإعراب عن قلقها من التصعيد دون أي ذكر لعملية الاغتيال.
ومن أبرز الدول العربية التي تجاهلت عملية الاغتيال ولم تعلق عليها، حتى ساعة إعداد التقرير، كانت السعودية والمغرب، حيث لم تصدر تلك البلدان أي بيان أو تصريح يتعلق بالحادثة.
فيما لم تدن كل من مصر والإمارات والبحرين الجريمة، واكتفت ببيانات تعرب عن قلقها من تصاعد التوتر في المنطقة.
واكتفت مصر بإدانة سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة وحذرت من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، إن جمهورية مصر العربية تدين "سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين".
وأضاف البيان أن مصر تعتبر "أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة".
وطالبت مصر "مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية".
واعتبرت مصر أن "تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني".
ولاحظ مراقبون أن البيان المصري لم يتطرق إلى حادثة اغتيال هنية بشكل مباشر، كما لم يذكر اسمه على الإطلاق، كما أنه لم يدن جريمة الاغتيال بشكل واضح مكتفيا بالتحذير من مغبة ما أسماه "سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول"، وحتى أنه لم يشر إلى انتهاك سيادة إيران.
في حين اكتفت الإمارات ببيان مقتضب لم تدن به جريمة الاغتيال كما لم تشر به إلى الجريمة بشكل مباشر.
وقالت الخارجية الإماراتية إنها "تراقب عن كثب التطورات الإقليمية المتسارعة، وتعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن دولة الإمارات "تؤكد أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع".
وتابع: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وفي هذا السياق، تشدد دولة الإمارات على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيدًا عن لغة المواجهة والتصعيد".
وفي موقف مشابه حذرت وزارة الخارجية البحرينية "من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط".
وفيما لم تدن عملية اغتيال هنية أو انتهاك السيادة الإيرانية، أكدت الوزارة موقف البحرين "الرافض للعنف السياسي"، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وطالب البيان "بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سیادة الدول فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
5 أبراج لا تعرف التسامح ولا تعطي فرصة ثانية: تعرف عليها
عالم الأبراج (مواقع)
التسامح قد يكون من أبرز الصفات التي تجعل العلاقات الإنسانية مستمرة وقوية، لكن هناك بعض الأبراج التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال تقديم فرصة ثانية لأولئك الذين تسببوا في إيذائها. بالنسبة لهم، الخطأ ليس مجرد حادث عابر بل هو نقطة تحول تغير مسار العلاقة تمامًا.
إذا تعرض هؤلاء الأفراد للأذى، فإنهم لن ينسوا ما حدث، وستتغير مشاعرهم تجاه الشخص الذي أخطأ في حقهم بشكل جذري، لدرجة أنه قد يتوقف التواصل تمامًا. هؤلاء الأبراج يشعرون أن التسامح ضعف، ولا يمكنهم المضي قدمًا في العلاقة بعد أن تتضرر. إليك أبرز هذه الأبراج التي تتمسك بمبادئها ولا تعطي فرصة ثانية لمن أخطأ بحقها.
اقرأ أيضاً طريقة تحضير عصير التمر الهندي المنعش للإفطار في رمضان.. صحي ولذيذ 20 فبراير، 2025 احذر المكسرات المغشوشة في رمضان: طرق ذكية لمعرفة المغشوش من الأصلي 16 فبراير، 2025
برج الحمل: لا مجال للتسامح بعد الإهانة:
مولود برج الحمل هو من الأشخاص الذين لا ينسون بسهولة، خاصة إذا تم إيذاؤه. يعتبر الحمل أي شخص ألحق به الأذى عدوًا، بغض النظر عن نوع العلاقة السابقة. ورغم أن الحمل قد يفكر في التسامح، إلا أن هذه الفكرة ستكون بعيدة المنال في معظم الأحيان.
إهانته تكون كفيلة بتدمير أي شيء بينه وبين الشخص الذي أساء إليه. الحمل يعيش الألم والذنب لفترة طويلة جدًا، مما يجعله غير قادر على المضي قدمًا. بالنسبة له، الخطأ ليس مجرد حدث عابر، بل هو شيء يعيشه ويشعر به في كل لحظة.
برج الثور: المبادئ أولًا والخيبة لا عودة بعدها:
مولود برج الثور يعشق الاستقرار والمبادئ الثابتة، ويعتبر أن كل تصرف له عواقب. إذا تعرض لخيانة أو ظلم من أحد، فإن الثور لا ينسى ذلك بسهولة، بل يراها بمثابة خرق لقواعده الخاصة التي يتبعها بصرامة.
على الرغم من هدوئه وثقته في نفسه، فإن خيانة الثقة بالنسبة له تعني نهاية العلاقة دون مجال للعودة. إنه من الأشخاص الذين يفضلون أن يضعوا أنفسهم أولًا، وبمجرد أن يكسر شخص ما ثقته، تصبح العلاقة معهم مستحيلة، ولا يمكن إصلاحها.
برج العذراء: التنظيم والقطع السريع للعلاقات المسمومة:
العذراء هو شخص منطقي للغاية ويتبع نظامًا دقيقًا في حياته. في حين أن العقل هو من يقوده، فإنه يعتقد أن الناس يتعلمون من التجارب والخبرات. ومن هنا، فهو لا يملك مساحة كبيرة لإيواء الاستياء. عندما يشعر أن شخصًا ما قد خانه أو أخطأ في حقه، فإنه لا يتردد في قطع العلاقة فورًا.
العذراء لا يؤمن بإعطاء فرصة ثانية، ولا يتسامح مع أي خيانة. بمجرد أن يكتشف أن شخصًا ما قد أساء إليه، فإن هذا الشخص يُزال من حياته بشكل نهائي.
برج العقرب: الألم والمكافحة بلا عودة:
العقرب من الأبراج التي قد تبذل الكثير من الجهد والتضحية من أجل الأشخاص الذين يهتمون بهم. ومع ذلك، عندما يتعرض العقرب للخيانة أو الإساءة، فإنه يصبح قاسيًا جدًا ولا يعرف الرحمة.
فهو لا يغفر أبدًا للأشخاص الذين يسيئون إليه عمداً، ولن يقبل أي تبريرات أو محاولات للمصالحة.
العقرب لا ينسى، وسيعمل جاهداً على أن يتحمل الجاني المسؤولية عن أفعاله، بل ويسعى ليجعل الشخص يشعر بما فعله. قد تكون الخيانة في نظر العقرب جريمة لا تُغتفر، وبالتالي يقطع العلاقة بشكل دائم دون أية فرصة للعودة.
برج الدلو: الانسحاب الكامل بعد الخيانة:
مولود برج الدلو يختلف عن غيره في طريقة تعامله مع الخيانة. عندما يتعرض للظلم أو الخيانة، يختار الدلو الانسحاب التام، حيث يبتعد عن الشخص الذي أساء إليه ويتجنب أي نوع من التواصل.
فهو لا يريد تفسيرات ولا يقبل مبررات. إذا شعر بأن الشخص الذي أساء إليه قد تعدى حدود الثقة، فإنه يعتبر ذلك نهاية العلاقة.
بالنسبة له، التسامح هو ضعف، ويفضل أن يبتعد ليحمي نفسه من ألم إضافي. يفضل الحفاظ على مسافة مع من خذله، ولا يطيق فكرة العودة للماضي أو إعادة الثقة التي ضاعت.
إذا كنت تتعامل مع أحد هذه الأبراج، فكن حذرًا! فهم لا يعرفون التسامح عندما يُخطأ في حقهم، وقد تكون هذه الأخطاء سببًا في قطع العلاقات بشكل دائم. من المهم أن تتفهم مشاعرهم ولا تحاول عبثًا العودة إلى الماضي بعد حدوث ضرر لهم.