الجيش الإسرائيلي يجهز عشرات الطائرات على المدارج استعداداً للدفاع والهجوم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسباً لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية. وذكرت القناة أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة.
ووفقاً للتقرير، فإن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية.
إلى جانب ذلك، أكدت القناة 12 أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية. وأوضحت القناة أن هذه الاستعدادات تتزامن مع تعزيز الدفاعات الساحلية والمنظومات الصاروخية، بهدف حماية الحدود البحرية والمياه الإقليمية لإسرائيل.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يتوقع سيناريوهات متعددة قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات، إضافة إلى احتمالات نشوب مواجهات بحرية. وأكدت المصادر أن إسرائيل مستعدة للرد بقوة على أي اعتداء يستهدف أمنها، وأن الجيش لديه القدرة على التحرك بسرعة لمواجهة أي تصعيد.
وأضاف التقرير أن هذه الإجراءات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة، وخاصة مع تزايد التهديدات من جانب إيران وحلفائها في لبنان وسوريا. واعتبر محللون أن الاستعدادات الإسرائيلية تعكس قلقاً متزايداً من احتمال اندلاع صراع واسع النطاق، خاصة في ظل التصريحات العدائية المتبادلة بين الأطراف.
وفي السياق نفسه، أشارت القناة 12 إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري مشاورات مكثفة مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة في حال حدوث تصعيد. وذكرت أن هناك اتصالات مستمرة مع حلفاء إسرائيل الدوليين، لضمان الدعم والتنسيق في مواجهة أي تطورات طارئة.
وفي ختام التقرير، أكدت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وأنه مستعد للقيام بأي إجراءات ضرورية لضمان أمن البلاد وحماية مواطنيها. وأضافت أن الوضع الحالي يتطلب درجة عالية من اليقظة، نظراً للتعقيدات التي تشهدها الساحة الإقليمية والتوقعات بحدوث تطورات قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية موسعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
تناول الإعلام الإسرائيلي الحلقة الأخيرة من برنامج "ما خفي أعظم"، التي حملت اسم "الطوفان"، والتي ظهر خلالها عدد من القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد أعرب محللون ومراسلو قنوات تلفزيونية عن اندهاشهم لرؤية قادة حماس وهم يعملون على مدار الساعة خلال الأيام القليلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى.
وتعليقا على البرنامج، قال ألون أفيتار -محلل الشؤون العربية والفلسطينية في القناة الـ12- إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها كل قيادة حماس وهي تعمل لمدة أسبوع بشكل عسكري منهجي ومهني لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف أفيتار -وهو واحد ممن ظهروا في حلقة الطوفان- أن صورة قادة حماس تتشابه مع ما فعله المصريون قبل حرب الغفران (أكتوبر/تشرين الأول 1973).
كما أعرب مذيع بالقناة عن اعتقاده بأن الشخص الذي ظهر بملابس سوداء ووجهة مموه هو محمد الضيف رئيس أركان حماس.
عملية الضفة متواصلة
وواصلت القنوات الإسرائيلية أيضا الحديث عن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، إذ قال مراسل القناة الـ12 نيتسان شابيرا إن العملية التي بدأت في مخيم جنين وتوسعت لتشمل طولكرم "تسعى لضرب التنظيمات الإرهابية (المقاومة) في عمق فلسطين".
إعلانووفقا لشابيرا، فإن عددا كبيرا ممن شاركوا في حربي غزة ولبنان يشاركون في عملية الضفة، بعدما اكتسبوا خبرة كبيرة في القتال، حيث تسعى أجهزة اﻷمن -حسب المراسل- إلى خوض معارك مع "المخربين" في عمق اﻷراضي الفلسطينية وضرب التنظيمات اﻹرهابية العاملة هناك.
أما أور هيلر -مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13- فقال إنهم يدخلون مخيم جنين بمركبة "بانتير" المصفحة خشية العبوات الناسفة، مضيفا "عندما نتحرك في اﻷزقة الضيقة والمكتظة بالمخيم، نرى الركام في كل زاوية، وكأننا في شمال قطاع غزة وليس في شمال الضفة".
وفي السياق ذاته، قالت قناة "آي 24 نيوز"، إن عملية "السور الحديدي" الجارية في جنين منذ 7 أيام "توسعت إلى وكر اﻹرهاب في طولكرم"، وإن الهدف هو القيادي في حماس إيهاب أبو عطيوي.
وأضافت القناة أن أبو عطيوي تمت تصفيته في قصف نفذته طائرة تابعة لسلاح الجو عندما كان يستقل مركبته في مخيم نور شمس.
ووفقا للقناة، فإنها "المرة اﻷولى منذ فترة طويلة تحدد فرقة الضفة الغربية (في الجيش) هدفا طموحا، القضاء على اﻹرهاب في مخيم جنين، ولهذا يأملون في الفرقة الحصول على كل الوقت والوسائل المطلوبة لذلك، ويأملون أﻻ يؤدي حلول شهر رمضان إلى انسحاب القوات من المنطقة".
وختمت القناة بالقول: "لقد تحول مخربو جنين (المقاومون) إلى رمز في الشارع الفلسطيني، مثل منفذي العمليات، إذ يقومون بتسليح وتدريب مخربين من الضفة، بل ومن داخل الخط اﻷخضر".