بوابة الوفد:
2024-09-09@05:03:52 GMT

جوجل تتيح البحث في سجل تصفح كروم بطرح الأسئلة

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

أنت غارق في مشروع بحثي ولكن خط النهاية في الأفق. تضغط على زر الإغلاق في متصفحك. يختفي ويأخذ عشرات علامات التبويب التي فتحتها به. تتنهد بارتياح - ثم تتذكر أنك بحاجة إلى التحقق من تفصيلة واحدة أخرى فقط من إحدى صفحات الويب التي فتحتها. المشكلة هي أنك لا تعرف أي صفحة كانت أو كيفية العودة إليها. تبدأ في البحث في سجل متصفحك، وتنقر بحماس على أي صفحات تبدو مألوفة، ولكن يبدو أن الصفحة التي كنت تعلم أنك نظرت إليها قد اختفت.

إذا كان هذا يبدو مألوفًا، فقد تكون الميزة الجديدة القادمة إلى Google Chrome على سطح المكتب في الأسابيع القليلة القادمة هي ما تحتاجه تمامًا. باستخدامها، ستتمكن من طرح أسئلة حول سجل تصفحك باللغة الطبيعية باستخدام Gemini، وهي عائلة نماذج اللغة الكبيرة من Google التي تعمل على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. يمكنك كتابة سؤال مثل "ما هو متجر الآيس كريم الذي نظرت إليه الأسبوع الماضي؟" في شريط العناوين الخاص بك بعد الوصول إلى تاريخك وسيعرض Chrome الصفحات ذات الصلة من أي شيء تصفحته حتى الآن.
قالت باريسا تابريز، نائبة رئيس Chrome، في محادثة مع المراسلين قبل الإعلان: "إن المستوى العالي يريد حقًا تقديم واجهة أكثر محادثة لسجل Chrome حتى لا يضطر الأشخاص إلى تذكر عناوين URL".

ستتوفر الميزة فقط لمستخدمي سطح المكتب في Chrome في الولايات المتحدة في الوقت الحالي وستكون اختيارية بشكل افتراضي. كما أنها لن تعمل مع مواقع الويب التي تصفحتها في وضع التصفح المتخفي. وتقول الشركة إنها تدرك الآثار المترتبة على قيام الذكاء الاصطناعي من Google بتحليل سجل التصفح الخاص بك لإعطائك إجابة. قالت تابريز إن الشركة لا تستخدم سجل التصفح الخاص بك أو علامات التبويب بشكل مباشر لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بها. وقالت: "أي شيء يتعلق بسجل التصفح هو بيانات شخصية وحساسة للغاية". "نريد أن نكون مدروسين حقًا ونتأكد من أننا نفكر في الخصوصية منذ البداية وعن طريق التصميم".

بالإضافة إلى جعل الخوض في سجل البحث الخاص بك أكثر تفاعلية، تضيف Google أيضًا ميزتين جديدتين مدعومتين بالذكاء الاصطناعي إلى Chrome. فهي تجلب أخيرًا Google Lens، الذي يتوفر بالفعل على كل من Android وiPhones، إلى Chrome على سطح المكتب في الولايات المتحدة. ووفقًا لمنشور مدونة Google حول هذه الميزة، "هذا يعني أنه سيكون بإمكانك بسهولة تحديد أي شيء تراه على الويب والبحث عنه وطرح أسئلة حوله، كل ذلك دون مغادرة علامة التبويب الحالية".

يمكنك البحث باستخدام Google Lens في Chrome على سطح المكتب من خلال تحديد الرمز الخاص به في شريط العناوين ثم النقر فوق أي شيء على صفحة الويب تريد البحث عنه. على سبيل المثال، سيؤدي النقر فوق صورة لنبات على صفحة ويب باستخدام Google Lens إلى فتح شريط جانبي مباشرة على صفحة الويب وتحديده. يمكنك بعد ذلك طرح أسئلة متابعة مثل "كم من ضوء الشمس يحتاجه هذا النبات للبقاء على قيد الحياة؟" والحصول على استجابات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي دون مغادرة الصفحة التي تتصفحها.

كما أن Lens قادر على تحليل النص داخل مقاطع الفيديو، مما يعني أنه يمكنك الضغط على زر الإيقاف المؤقت وتحديد أي نص معروض في الإطار مباشرةً (مثل معادلة رياضية) والحصول بسرعة على وصف في شريط جانبي يحتوي على مزيد من المعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي حوله.


أخيرًا، تضيف Google ميزة Tab Compare، وهي ميزة ستقدم لك نظرة عامة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للمنتجات عبر علامات تبويب متعددة في مكان واحد. تقول Google: "من خلال جمع كل التفاصيل الأساسية - مواصفات المنتج والميزات والسعر والتقييمات - في علامة تبويب واحدة، ستتمكن من المقارنة بسهولة واتخاذ قرار مستنير دون التبديل اللانهائي لعلامات التبويب".


في الوقت الحالي، تقتصر الميزة على المنتجات، لكن تابريز يتخيل مستقبلًا حيث قد تتطور لتسمح لك بمقارنة العديد من المدارس أو الجامعات أو دور الحضانة أو أي شيء قد "يسهل على الأشخاص اتخاذ القرارات التي تعد مقارنات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی سطح المکتب الخاص بک أی شیء

إقرأ أيضاً:

تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (2- 3)

 

عبيدلي العبيدلي **

 

الذكاء الاصطناعي

لكي يتسنى لنا الإحاطة بتأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدي، يجب أن نفهم الإطار العام لمفهوم الذكاء الاصطناعي.

بخلاف ما يتوقع البعض، فإن تحديد مفهوم الذكاء الاصطناعي أمر صعب. إذ لا يوجد تعريف محدد عام، ومقبول لهذا المفهوم. واليوم يتم استخدام العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى نطاق واسع في مختلف أنواع ى وسائل الإعلام. وهو أمر غالبًا ما يولد شيئًا من الإرباك. فمع استخدام الذكاء الاصطناعي، في بعض البرامج والأنشطة المرافقة لها على نطاق واسع في المؤسسات الإعلامية التقليدية، تنامت الحاجة للوصول إلى تعريف عام يحصر السمات الرئيسة، المفصلية لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على واقع الإعلام التقليدي، والبرامج والمواد التي يعدها، ويرسلها للأسواق.

فبينما يقصر صندوق النقد الدولي تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه “أحد مجالات علوم الحاسب الذي يركز على بناء النظم لمحاكاة السلوك البشري والكشف عن ذكاء الآلات".

نجد موقع شركة أمازون (AWS) يعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) أنه “مجال علوم الكمبيوتر المخصص لحل المشكلات المعرفية المرتبطة عادةً بالذكاء البشري، مثل التعلم والإبداع والتعرف على الصور...ويُمكن للذكاء الاصطناعي تطبيق تلك المعرفة لحل المشكلات الجديدة بطرق تشبه الإنسان".

وعلى نحو مواز للتعريفين السابقين يعتبر موقع شركة غوغل للذكاء الاصطناعي Gimini)) أنه " تطوير الخوارزميات وبرامج الحاسوب التي يمكنها إظهار السلوك الذي نربطه بالذكاء البشري، مثل التعلم وحل المشكلات والإدراك وفهم اللغة واتخاذ القرار".  

لكن ما يتفق عليه الجميع أن للذكاء الاصطناعي تأثيرات عميقة على الأنشطة البشرية، بما فيها الأنشطة الإعلامية. ويمكن حصر أهم تلك التأثيرات على أداء المؤسسات الإعلامية في المجالات الرئيسية التالية:

1. إنشاء المحتوى الآلي

يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقالات إخبارية وملخصات وتقارير. على سبيل المثال، تستخدم شركات مثل أسوشيتد برس ورويترز الذكاء الاصطناعي لإنتاج تقارير إخبارية قصيرة، لا سيما في مجال التمويل والرياضة. يمكن للمنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات البيانات الكبيرة وصياغة محتوى قابل للقراءة، بشكل أسرع من الصحفيين البشريين.

ويؤدي ذلك إلى زيادة الكفاءة في إنتاج محتوٍ كبير الحجم وحساس للوقت، ولكنه يثير مخاوف بشأن الدقة والإبداع واستبدال الصحفيين البشريين.

2. إضفاء الطابع الشخصي على المحتوى

تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدم لتقديم محتوٍ مخصص للمستهلكين. تستخدم منصات مثل Netflix وYouTube وحتى مواقع الويب الإخبارية الذكاء الاصطناعي للتوصية بالمقالات ومقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى بناء على السلوكيات والتفضيلات السابقة.

ويزيد التخصيص من تفاعل المستخدمين من خلال تقديم محتوٍ مستهدف. وقد يسهم أيضا في ظاهرة "فقاعة التصفية"، حيث لا يتعرض المستخدمون إلا لوجهات النظر التي يتفقون معها بالفعل، مما يحد من وجهات النظر المتنوعة.

3. الإعلان المُحسَّن

يسمح الذكاء الاصطناعي بإعلانات أكثر استهدافا من خلال تحليل بيانات المستهلك والتنبؤ بالسلوكيات؛ يمكن للمعلنين عرض إعلانات مُصمَّمة بعناية فائقة، مُخصَّصة وموجهة لجمهور معين. ومن المرجح أن يكون لها صدى لدى جماهير محددة مسبقًا بشكل علمي من خلال مراكمة منظمة لمعلومات تخص ذلك الجمهور.

ويعزز هذا من ربحية الوسائط الرقمية، ولكنه يثير مخاوف وتحديات تتعلق بالخصوصية لمنصات الوسائط التقليدية التي تعتمد على إعلانات واسعة الجمهور.

4. تحسين تحليلات توجهات الجمهور

من خلال تحليلات البيانات المتقدمة، يمكن الذكاء الاصطناعي شركات الإعلام من اكتساب رؤى أعمق حول سلوك الجمهور. تساعد هذه الرؤى المؤسسات الإعلامية على اتخاذ قرارات أفضل بشأن استراتيجيات إنتاج المحتوى، وتوزيعه، وتحقيق الدخل الأعلى، وأكثر انتظامًا، ومصداقية لمن يتولى إرسال الإعلان.

ويسمح هذا النمط من بناء الإعلان لشركات الإعلام التقليدية بالتنافس مع المنصات الرقمية الأصلية، ولكنه يتطلب منها اعتماد تقنيات جديدة، ونهج مختلف يعتمد ساسَا تعتمد على البيانات، والتي يمكن أن تكون كثيفة الاستخدام للموارد.

5. التزييف العميق

يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة على المدى الطويل المنتظم، إنشاء ما يطلق عليه "التزييف العميق". ويشمل ذلك مقاطع الفيديو أو الصوت أو الصور التي تم تغييرها أو تلفيقها بالكامل. وهذا يشكل تحديًا لوسائل الإعلام التقليدية، حيث يصبح التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف أمرًا صعبًا للغية، وبشكل متزايد.

ومن الطبيعي أن يقوض مثل هذا السلوك والنتائج الرافقة له، الثقة في مصادر وسائل الإعلام التقليدية، مما يتطلب استثمارات كبيرة في أدوات التحقق القائمة على الذكاء الاصطناعي وعمليات التأكد من الحقائق التي تتولد.

6. الواقع المعزز (Augmented Reality) والواقع الافتراضي (Virtual Reality)

يطور الذكاء الاصطناعي تجارب الواقع المعزز والواقع الافتراضي في الوسائط للمتعددة، مما يوفر طرقًا إعلامية جديدة، غير مسبوقة في الإعلام التقليدي، للجمهور للتفاعل مع المحتوى. ومن الطبيعي أن يكون في وسع مثل هذه التقنيات أن توفر رواية قصص غامرة، مثل تجارب الفيديو بزاوية 360 درجة في الصحافة أو الأفلام الوثائقية للواقع الافتراضي.

وتفتح مثل هذه التقنيات وما ينتج عنها من مواد إعلامية إمكانيات إبداعية واسعة، وغير مسبوقة لدى وسائل الإعلام التقليدية، ولكنه يتطلب خبرة واستثمارات تكنولوجية ضخمة، خاصة لدى المؤسسات الإعلامية الصغيرة، وحتى المتوسطة منها.

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • ممارسات جوجل في تكنولوجيا الإعلان تضر بالمنافسة
  • 10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها
  • «الإفتاء» تبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم في مجال الذكاء الاصطناعي
  • تنظيم برنامج تدريبي حول إعداد قادة الذكاء الاصطناعي
  • تليجرام تتيح خاصية الإبلاغ عن المحتوى الضار
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!
  • البحث عن الصور المدعوم من Gemini متاح في مرحلة الوصول المبكر
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (2- 3)
  • بشرى سارة.. جوجل تطرح مزايا بحث ذكية جديدة في تطبيق الصور