المستشارة السابقة لأوباما: الهجمات الأخيرة تثبت أن نتنياهو لا يهتم بالمفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن الهجمات الأخيرة تثبت أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتما بالمفاوضات.
وأضافت «واتكينز»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا لن تعطي الضوء الأخضر لنتنياهو كي يفعل ما يحلو له، متابعة: «أود أن أُعلم المشاهدين أنّ الكثير من أعضاء الكونجرس لم يحضروا خطابه، فهناك اختلافات كثيرة حول وجوده هناك، وأنا معترضة على ما قاله».
وتابعت: «الكل يعلم ما يفعله نتنياهو، فقد أثبت في الهجمات الأخيرة أنه ليس مهتما بعودة الأسرى، فقد قال إنه يستهدف تدمير حماس، وبالتالي، فإنه مستمر في التصعيد والتعامل مع وكلاء إيران بالاغتيالات، وما حدث ما حزب الله سيؤدي إلى اتساع رقعة الحرب، ولا نرغب في المزيد من التصعيد بالمنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال غزة الكونجرس
إقرأ أيضاً:
ميركل تصف في مذكراتها ترامب بأنه "مفتون" بالقادة السلطويين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تفاصيل لقائها الأول مع دونالد ترامب في واشنطن مارس 2017، بعد وقت قصير من تنصيبه لفترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، وقالت: "سألني الرئيس الأمريكي سلسلة من الأسئلة، لا سيما حول أصولي الألمانية الشرقية وعلاقاتي مع فلاديمير بوتين، الذي يبدو أن الأمر أبهره"، حسب المقتطفات التي نشرتها صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية.
جاء في مقتطفات من مذكرات لأنجيلا ميركل، التى نشرتها الأسبوعية الألمانية، أن المستشارة الألمانية السابقة بدا لها ترامب "معجباً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنها استشارت البابا فرنسيس حول الطريقة التي من المفروض التعامل بها معه عند انتخابه في أول مرة رئيسا للولايات المتحدة، بحكم أنه "كان يرى كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل دخول عالم السياسة".
وورد في مذكراتها أنها عندما سألت البابا فرنسيس النصيحة للتعامل مع أشخاص لديهم "وجهات نظر مختلفة تماما"، أدرك على الفور أنها تتحدث عن ترامب وقال لها: "شدي، شدي، شدي، ولكن لا تقطعي"
وفي هذا الكتاب، تشارك ميركل التي تولت السلطة في ألمانيا بين 2005 و2021، أفكارها حول مسيرتها السياسية ومبادئها ورؤيتها للتحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها، وتعود خصوصا إلى لقائها الأول مع ترامب في ربيع العام 2017، والذي لم يترك لديها "شعورا جيدا"
وتتابع في كتابها وهو بعنوان "الحرية" والذي سيصدر في 26 نوفمبر في ثلاثين دولة أنه "في السنوات التالية، ورأت ميركل أن الرجل يتحرك وفقا لعقلية الفائز أو الخاسر لأنه مطور عقاري، وذلك أملا في إيجاد طرق لإقناعه بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. وأضافت: "لا يمكن بيع كل قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها هو فإن شخصا آخر سيحصل عليها. هكذا يرى العالم".
وفي يونيو 2017 أعلن ترامب لميركل هاتفيا، أن الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس حول المناخ، وتقول ميركل إن "هذا القرار الذي يتعارض مع جهودي لجعل المناخ موضوعا رئيسيا لمجموعة العشرين، كان ضربة قاسية"
وخلال لقائهما، استأنف انتقاداته "المعتادة" لألمانيا قائلا إنها دمرت نفسها عبر استقبال لاجئين عامي 2015 و2016، وأنها لا تنفق كثيرا على الشق العسكري وتعتمد ممارسات تجارية غير عادلة. كان يرى خصوصا في الحضور القوي للسيارات الألمانية في نيويورك أمرا مزعجا.
وردت ميركل مستندة إلى وقائع، لكنها اصطدمت برئيس أمريكي يتصرف "على أساس عاطفي"، ولا يستمع إلى حججها إلا "لتحويلها إلى انتقادات جديدة". ولاحظت أن "حل المشاكل لا يبدو هدفه". وعند مغادرتها واشنطن، خلصت المستشارة إلى أن "التعاون من أجل عالم مترابط لن يكون ممكنا في عهد ترامب"، معربة عن اقتناعها بأن نجاحه يعتمد "على فشل الآخرين".