بوتين يستقبل السجناء المفرج عنهم في صفقة تبادل مع أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، صورا حية من استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة من السجناء الذين أفرج عنهم من الغرب، وعادوا إلى الأراضي الروسية، في سياق صفقة تبادل للسجناء بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الإعلامي محمد عبد الرحمن: «تُعد هذه الصفقة غير مسبوقة منذ عام 2010، وكان بوتين، قد قال من قبل في خطاب موجه للأمة الروسية إنه يدخر لهم مفاجأة سارة، وهذه هي المفاجأة فيما يبدو».
وأوضح: «وامتلأ الاستقبالُ بالبهجة كما وعد بوتين شعبه الروسي من قبل، وأشار كثيرون إلى أنّ الصفقة ربما تكون مؤشرا على عودة الدفء، ولو نسبيا، في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وأن الباب قد فُتح للحديث عن أم الأزمات التي تقف حجر عثرة في وجه هذا السياق الطبيعي الذي يجب أن يحدث بين البلدين، وهو الحرب الروسية الأوكرانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الولايات المتحدة الأمريكية اخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج مهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات