القدس المحتلة - صفا

أعادت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، اعتقال الأسير المقدسي محمد عاكف الديسي من أمام سجن النقب الصحراوي، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف.

واختطفت المخابرات الأسير محمد الديسي (27 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية غربي القدس المحتلة.

وكان اعتقل الأسير محمد الديسي على خلفية ضلوعه في اعمال المقاومة وتنقل في عدة سجون، وأفرج عنه من سجن النقب الصحراوي.

فيما أفرجت شرطة الاحتلال اليوم عن الأسير محمد رياض أبو تايه (24 عاما) من بلدة سلوان، بعد أن قضى مدة محكوميته البالغة ست سنوات.

وكانت مخابرات الاحتلال اختطفت اليوم الأسير محمد أبو تايه لحظة الافراج عنه من سجن النقب الصحراوي.

وقالت عائلته لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال أفرجت عن نجلها محمد بشرط منعه من دخول القدس وابعاده إلى الضفة الغربية لمدة أسبوع.

وأضافت أن الاحتلال اشترط عليه مقابل الافراج عنه منعه من إقامة أي احتفال أو استقبال أو قدوم أي مهنئين إلى بيته لتقديم التهاني له حين عودته إلى بلدة سلوان.

وكان أبو تايه اعتقل بتاريخ 9 – 8 – 2017، وأدانته محكمة الاحتلال بالضلوع في أعمال المقاومة، وتنقل في عدة سجون.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى

 

الثورة /

بين التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات اليومية، تنوعت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2024، محاولة فرض أمر واقع جديد في المدينة.

وشملت هذه الاعتداءات تكثيف عمليات الاستيطان في الأحياء الفلسطينية، وتهجير العائلات من منازلها في القدس الشرقية، إضافة إلى تصاعد عمليات القتل المستهدفة للشبان الفلسطينيين، والتي ترافقها حملات اعتقال يومية تستهدف الفلسطينيين. هذه الاعتداءات تمثل جزءًا من سياسة منهجية تهدف إلى تهويد المدينة، وتغيير معالمها التاريخية والجغرافية لتصبح عاصمة موحدة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.

في تقريرها السنوي للعام 2024، سلطت محافظة القدس الضوء على الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المباركة، وكشفت عن سلسلة من الانتهاكات التي طالت مختلف جوانب الحياة في القدس، مستهدفةً الأرض والإنسان والمقدسات.

الشهيدات والشهداء

شهدت محافظة القدس ارتقاء 35 شهيدًا في العام 2024، بينهم 7 من خارج المدينة و14 طفلًا، أصغرهم الطفلة رقية أبو داهوك (3 سنوات). من أبرز الأسماء التي ارتقت خلال العام: محمد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد، الطفل سليمان كنعان (17 عامًا)، والعديد من الأطفال والشباب الآخرين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال. كما استمر الاحتلال في احتجاز جثامين 45 شهيدًا حتى نهاية العام.

الاستهداف المتواصل للرموز المقدسية

استمرت سلطات الاحتلال في استهداف الشخصيات الوطنية المقدسية. أبرزها كان استهداف محافظ القدس عدنان غيث، الذي يواجه الحبس المنزلي منذ عام 2022، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي تعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى عدة مرات.

اعتداءات المستوطنين

خلال العام 2024، سجل التقرير 159 اعتداءً نفذها مستوطنون، شملت اعتداءات جسدية، مما يشير إلى تزايد وتيرة العنف. في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال دعم المستوطنين وحمايتهم من المساءلة القانونية، ما يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

الاعتقالات والملاحقات

واصلت سلطات الاحتلال حملاتها القمعية في القدس، ونفذت 1287 حالة اعتقال، من بينهم 112 طفلًا و65 سيدة. هذه الاعتقالات جاءت ضمن سياسة الاستهداف الجماعي للمقدسيين، حيث رصد التقرير 411 حكمًا بالسجن الفعلي و280 حكمًا بالاعتقال الإداري.

الجرائم بحق المسجد الأقصى

لا يزال المسجد الأقصى يعاني من الهجمات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستعمرين. في عام 2024، اقتحم 60,792 مستوطنا المسجد، وأدى العديد منهم طقوسًا تلمودية وتدنيسًا للمقدس.

وشهد المسجد تحولًا خطيرًا مع محاولات الاحتلال فرض واقع سياسي جديد، تمثل في اقتحام وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال للمسجد، بالإضافة إلى التصريحات المتطرفة لبن غفير عن بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.

الحفريات

واصل الاحتلال تنفيذ أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى سقوط العديد من الأشجار والأحجار داخل الحرم الشريف. الحفريات التي تستهدف أساسات المسجد تمثل جزءًا من سياسة تهويد المدينة والضغط على المسجد الأقصى.

الجرائم بحق المسيحيين

تستمر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في القدس، حيث استهدف المستوطنون أماكن العبادة المسيحية ورجال الدين، وفي فبراير اعتدوا على الراهب الألماني نيقوديموس شنابل. كذلك، حرمت سلطات الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى القدس في الأعياد الدينية.

التدمير والهدم

تستمر سلطات الاحتلال في سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة، ورصد التقرير 380 عملية هدم وتجريف في عام 2024. عمليات الهدم التي تشهد تزايدًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة تشكل جزءًا من سياسة التهجير القسري والتهويد.

الإخطارات بالهدم

واصل الاحتلال سياسة التهديد والهدم، حيث تم تسليم أكثر من 130 إخطارًا بالهدم في مختلف أنحاء القدس، خاصة في المناطق التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، ما يؤكد سياسة التهجير والتهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال.

*

مقالات مشابهة

  • المرحلة الأولى من صفقة غزة.. الإفراج عن 3000 أسير فلسطيني مقابل 25 إسرائيليًا
  • قدورة فارس: الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • بعد الخسائر الفادحة.. جيش الاحتلال يعيد تقييم تكتيكاته في شمال غزة
  • القسام ترد على زوجة أسير إسرائيلي لديها: نتنياهو لم يقرر بعد والوقت ينفد / شاهد
  • أوروبيون لأجل القدس: 26 شهيدًا و1248 معتقلا فلسطينياً في القدس المحتلة خلال العام 2024
  • نادي الأسير: مصير الدكتور أبو صفية لا زال مجهولاً
  • بالفيديو.. زوجة أسير إسرائيلي بغزة توجه رسالة إلى "حماس"
  • الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
  • جيش الاحتلال يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده
  • القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى