ترامب يخسر استئنافا بشأن قضية جنائية أدين فيها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رفضت محكمة استئناف في نيويورك، الخميس، طعنا قدمه دونالد ترامب في أمر حظر النشر في قضيته الجنائية التي أدين فيها الرئيس الأميركي السابق في مايو الماضي باتهامات تتعلق بأموال دُفعت لامرأة.
يعني القرار، الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مانهاتن، أن المرشح الجمهوري للرئاسة لا يمكنه التعليق علنا على المدعين العامين وآخرين على صلة بالقضية حتى يصدر القاضي خوان ميرشان حكمه في 18 سبتمبر المقبل، أي قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
وقال محامو ترامب إن أمر حظر النشر ينتهك حق ترامب في حرية التعبير وفقا للتعديل الأول في الدستور الأميركي.
وقال ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترامب، في بيان "أمر حظر النشر غير أميركي بشكل صارخ".
وأظهر استطلاع للرأي، أجرته رويترز/إبسوس ونشر يوم الثلاثاء، أن ترامب يخوض سباقا متقاربا مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، التي من المتوقع أن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وحصلت هاريس على 43 بالمئة من تأييد الناخبين المسجلين متقدمة على ترامب الذي حصل على 42 بالمئة، وهو فارق طفيف يقع في نطاق هامش الخطأ.
وفرض القاضي أمر حظر النشر قبل أسابيع قليلة من بدء المحاكمة في 22 أبريل قائلا إن سجل ترامب في الإدلاء بتصريحات تنطوي على تهديد قد يقوض المحاكمة.
ودانت هيئة المحلفين ترامب في 34 اتهاما جنائيا تتعلق بتزوير سجلات تجارية.
وكانت هذه هي أول محاكمة لرئيس أميركي في اتهامات جنائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضية جنائية إدانة دونالد ترامب أمر حظر النشر ترامب فی
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن الكمين المخطط له بوضوح من قِبل الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يحدث مثله من قبل في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 250 عاما، وذلك بانحياز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغازي ضد الديمقراطي والمقاتل من أجل الحرية والمغزو.
واستغرب فريدمان أن يقف ترامب ضد زيلينسكي، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على أن بلاده كانت إلى جانب الحرية وأولئك الذين يقاتلون من أجلها في جميع أنحاء العالم، حتى إنه كان علينا أن نتحالف مؤقتا مع الدكتاتوريين لدعم القضية الأكبر المتمثلة في الحرية، ضد أعداء خطرين مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي.
ولم يعلن أي رئيس أميركي من قبل -حسب فريدمان- أن الزعيم المنتخب ديمقراطيا لبلد يحافظ على الحرية كان "دكتاتورا" بدأ الحرب مع جاره، مستغربا أن يقول ترامب إن كل ما فعلناه من أجل أوكرانيا كان إيثارا، وكأننا ليست لدينا مصالح حقيقية على المحك في مصيرها وانتصار الحرية فيها، مع أنها هي التي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي، هذا التكتل العملاق من الأسواق الحرة والشعوب المؤيدة لأميركا.
إعلانوخلص الكاتب إلى أن ترامب لا يهمه ما يحدث للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ويريد بدلا من ذلك أن يقول زيلينسكي "شكرا" لما قمنا به من إيثار لبلده، وأن يوقع لنا اتفاقية بكم هائل من معادن أوكرانيا النادرة.
وختم فريدمان بأن هذا تحريف كامل للسياسة الخارجية الأميركية التي يمارسها كل رئيس منذ الحرب العالمية الأولى، وحذر الأميركيين من أنهم في مياه مجهولة تماما، بقيادة رئيس "لا أصدق أنه عميل روسي، لكنه بالتأكيد يلعب دور عميل روسي على شاشة التلفزيون".