«تدوير» توعي 1800 مزارع بالتخلص من النفايات العضوية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تمكّن فريق المشاركة المجتمعية في مجموعة «تدوير» من توعية أكثر من 1800 مزارع بشأن كيفية وأماكن التخلص من النفايات العضوية وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وكشفت النتائج الرئيسية للنصف الأول من العام الجاري، الخاصة بفريق المشاركة المجتمعية عن مشاركة 535 متطوعًا في جهود التوعية في أبوظبي والعين والظفرة، فيما تفاعل الفريق مع أكثر من 20 ألف طالبًا من مختلف الأعمار إلى جانب زيارة 49 مدرسة، وتنفيذ مبادرة "عطلة نهاية الأسبوع المستدامة في ثلاثة مراكز تجارية.
ونوهت المجموعة إلى تفاعل الفريق مع أكثر من 158,000 من أفراد المجتمع أثناء مهمتهم لتعزيز المبادئ الثلاثة وهي: تقليل النفايات، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير.
وقالت فاطمة الهرمودي، رئيس قسم المشاركة المجتمعية في «تدوير»، إن تحقيق هدف بيئة نظيفة ومستدامة يبدأ من المجتمع وفريقنا للمشاركة المجتمعية لمس هذا الدعم القوي من الأفراد والشركات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات تدوير توعية الشارقة
إقرأ أيضاً:
النفايات المتراكمة خطر يهدد سكان غزة
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةوصف المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، الوضع بأنه «كارثي»، وأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، حيث يعاني 60% من المناطق من انقطاع المياه، وحتى الإمدادات التي تصل إلى باقي المناطق بكميات قليلة وغير كافية لتلبية الاحتياجات اليومية.
وقال النبيه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه ومع عودة النازحين تدريجياً إلى المدينة، تزداد الضغوط على الخدمات الأساسية في وقت تواجه فيه البلدية صعوبات في توفير المياه والطاقة بسبب نقص الوقود وغياب المعدات اللازمة لصيانة شبكات التوزيع.
ووسط مشهد الدمار الذي يلف مدينة غزة، يواجه السكان تحديات صعبة، جراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث تعاني معظم المناطق من شح المياه وتراكم النفايات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وعلى جانب آخر، تمثل النفايات المتراكمة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً إذ تجاوزت الكميات المتجمعة 170 ألف طن، ما يجعل المدينة مهددة بتفشي الأمراض في ظل ضعف الإمكانيات اللازمة لرفعها ومعالجتها.
وأوضح النبيه أنه رغم هذه التحديات، أطلقت البلدية جهوداً عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فتم فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة النازحين، ويجري العمل على زيادة كميات المياه، لكن العقبات لا تزال قائمة مع الدمار الهائل في المرافق الأساسية، ما يجعل الاستجابة محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد المتحدث باسم البلدية على أن الحاجة ملحة لإدخال المعدات الثقيلة وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، لضمان استمرار ضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى صعيد إعادة الإعمار، تبرز الحاجة إلى إدخال مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الأسمنت للبدء في عمليات الترميم العاجلة للبنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير الخيام والكرفانات لإيواء العائلات التي فقدت منازلها وتعيش الآن في ظروف قاسية.
وطالب النبيه بزيادة وتكثيف الدعم الدولي العاجل للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتدخل السريع لإعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية.