«حكماء المسلمين» يبحث استعدادات قمة باكو من أجل المناخ
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بحث المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع مختار باباييف، رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ «كوب 29»، الاستعدادات الجارية لانعقاد قمة قادة الأديان ورموزها من أجل المناخ في باكو، برعاية إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وتنظيم النسخة الثَّانية من جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «كوب 29» بعد نجاحه بنسخته الأولى خلال «كوب 28».
أكَّد المستشار محمد عبدالسلام، أنَّ انعقاد القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ الَّتي استضافتها أبوظبي في نوفمبر الماضي قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف، والتي تُوِّجَت بإطلاق وثيقة «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ» الذي وقع عليه 30 من قادة الأديان ورموزها في مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية، أبرزت الدور الفاعل الذي يمكن أن يؤدِّيَه القادة الدينيون في توعية المجتمعات بقضية التغير المناخي وتحفيزها على اتخاذ إجراءات إيجابية تجاه البيئة، مشيراً إلى ضرورة إيجاد آلية لضمان استمرار هذه الجهود حتى انعقاد مؤتمر COP30 في البرازيل وما بعده.
العدالة المناخيةمن جانبه، أشاد باباييف، بالجهود التي يقودها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتفعيل دور قادة الأديان في العمل المناخي العالمي، مُعرباً عن تطلعه لانعقاد القمة وتنظيم جناح الأديان في «كوب 29»، وما يمكن أن يسفر عنه من مخرجات من شأنها أن تُسهِمَ في تحقيق العدالة المناخية، وحماية كوكب الأرض وضمان استدامة موارده للأجيال القادمة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس حكماء المسلمين باكو المناخ حکماء المسلمین من أجل المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يبحث آفاق التعاون البحثي والتبادل الطلابي مع بريتوريا
قام الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بزيارة جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، تأتي هذه الزيارة في إطار مشروع الجامعات الأفرو-نمساوي وتجسيدًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تحقيق المرجعية الدولية من خلال بناء شراكات قوية مع الجامعات العالمية.
استهل رئيس جامعة السويس زيارته بلقاء في مكتب التعاون الدولي بجامعة بريتوريا، حيث جرى بحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الجامعتين، خاصة في المجال البحثي على مستوى طلاب البكالوريوس والدراسات العليا، مؤكداً على أهمية إبرام اتفاقيات للتبادل الطلابي بين المؤسستين التعليميتين، لما توفره من فرص قيمة للطلاب لاكتساب خبرات أكاديمية وثقافية متنوعة.
عقب ذلك، قدم الدكتور شريف أبو المجد، مدير مشروع تغييرات المناخ، عرضًا لأحدث المستجدات في مشروع تغييرات المناخ المشترك بين جامعات السويس وبريتوريا وجوهنز كليبر لينز بالنمسا.
كما استعرض الدكتور علي ماجد ممثل مكتب التعاون الدولي بجامعة السويس، مخرجات المشروعات البحثية الحالية وفرص توسيع نطاق التعاون البحثي بين الجامعتين في المستقبل القريب، بناءً على النجاح الذي تحقق في المشروعات القائمة.
وتوجه رئيس جامعة السويس والوفد المرافق له لزيارة كلية الهندسة بجامعة بريتوريا، حيث كان في استقبالهم الدكتور جيمس ماينا، عميد الكلية، والدكتور هندريك برينك، الأستاذ بقسم الهندسة الكيميائية وممثل المشروع من الجانب الجنوب أفريقي، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الأقسام بالكلية.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس جامعة السويس بالشراكة البحثية القوية القائمة بين الجامعتين في مجالات تحلية المياه وتغيرات المناخ. كما وجه الشكر للدكتور هندريك برينك على جهوده في إنجاح المشروعات المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن كلية الهندسة بجامعة بريتوريا تحتل مراتب متقدمة عالميًا في مجالات المعادن والتعدين (المرتبة 36 عالميًا وفقًا لتصنيف QS)، وكذلك في الهندسة الكيميائية والإنشائية. وفي ختام الزيارة، أهدى الدكتور حنيجل درع جامعة السويس لعميد الكلية تقديرًا للتعاون المثمر بين الجانبين.