واسط تفقد ميزتها الزراعية.. ما هي المشكلات الأساسية وراء الأزمة الحالية؟.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة التاسعة والعشرون

لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.

بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.

لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.

وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.

هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.

اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الخرطوم المدمرة تنتظر عودة سكانها وخدماتها الأساسية
  • التموين: تعديل مواعيد المخابز البلدية الأساسية بالسويس
  • أسعار السلع الأساسية خلال عيد الفطر
  • من اليابان إلى لبنان: ما السر وراء شعبية شاي الماتشا بين النساء اللبنانيات؟
  • هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة جديدة ويكشف محاورها الأساسية
  • تفكك داخل الدولة.. القاعدة الأساسية المؤيدة للنظام الإيرانى فى حالة قلق وتمرد ضد خامنئى
  • ما وراء زيارة البرهان للسعودية
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع