هل يمكن ألا ينام الإنسان طوال 30 عاما؟ ربما لا ننام ليلة أو ليلتين، وتغفل بينهما 5 دقائق، لكن ألا تنام مطلقا لمدة 30 عاما، فهل هذه حقيقة أم محض خيال؟.

إنها حقيقة، أفادت بها Oddity Central حيث أن امرأة فيتنامية أكدت أنها نامت آخرة مرة في حياتها قبل ثلاثين عاما.

وتؤكد المرأة نغوين نروك مي كيم (49 سنة) بأن قلة النوم لم يكن لها أي تأثير على حياتها وصحتها.

واعترفت بأنها علمت نفسها السهر عندما كانت صغيرة، لأنها كانت مولعة بقراءة الكتب حتى وقت متأخر من الليل. واستمرت هذه العادة حتى سن البلوغ، عندما بدأت العمل كخياطة، حيث كثيرا ما كانت تجلس حتى الفجر لإكمال الطلبات.

وتقول: "كنت أجلس كل ليلة أمام ماكينة الخياطة الخاصة بي ولم أذهب إلى النوم لأنني كنت أخشى عدم القدرة على إنجاز الطلبات".

وتوقفت نغوين في مرحلة ما عن الشعور بحاجتها إلى النوم تماما، وتستمر هذه الحالة إلى يومنا هذا.

وقد انتشرت الأخبار التي تفيد بأن نغوين لا تعرف النوم منذ 30 عاما على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي المحلية، ما جعل الناس تأتي لمقابلتها والتأكد من أن ما نشر عنها حقيقة وليس خدعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النوم امرأة فيتنامية ماكينة الخياطة الطلبات

إقرأ أيضاً:

بعد 8 أشهر من المماطلة.. أراضي موظفي وزارة الكهرباء بين “الحقيقة والوهم”

بغداد اليوم -  بغداد

تواجه الجمعية السكنية لموظفي وزارة الكهرباء اتهامات بـ"المماطلة" في تسليم الأراضي والسندات العقارية لموظفي الوزارة، رغم استلامها الأقساط المالية منهم.

هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً ومخاوف من احتمالية وقوع عملية احتيال كبرى، ما يضع الجهات المعنية تحت ضغط لمتابعة القضية وضمان حقوق الموظفين.

وبحسب العقود الموقعة بين الجمعية والموظفين، التزمت الجمعية بتسليم الأراضي أو السندات العقارية خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر من توقيع العقد. إلا أن ما حدث على أرض الواقع يخالف هذه البنود، إذ تجاوزت مدة الانتظار 8 أشهر دون تقديم أي تبرير واضح من قبل الجمعية، ما تسبب في زيادة الاستياء والقلق بين الموظفين.

شعور بالإحباط

الموظفون الذين التزموا بدفع الأقساط المالية، يعربون عن شعورهم بالإحباط نتيجة تأخر الجمعية في الوفاء بالتزاماتها.

ومع مرور الوقت، بدأت المخاوف تزداد من أن تكون هذه المماطلة مقدمة لعملية نصب واسعة النطاق، خاصة أن الجمعية لم تصدر أي بيانات رسمية تطمئن بها الموظفين أو توضح أسباب التأخير.

حق الرد مكفول:

في ظل الاتهامات والمخاوف المتزايدة، يبقى حق الجمعية السكنية في الرد وتوضيح موقفها قائماً. وحتى الآن، لم تصدر الجمعية أي بيان رسمي يوضح أسباب التأخير أو الخطوات التي ستتخذها لحل المشكلة.

ويدعو المتضررون الجهات المعنية في وزارة الكهرباء والجهات الرقابية إلى التدخل بشكل عاجل، ومراجعة العقود والاطلاع على سجلات الجمعية للتأكد من سلامة العملية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجمعية إذا ثبتت مسؤوليتها.


الإجراءات المقترحة للموظفين:


1. تقديم شكوى رسمية:

الموظفون مطالبون بتقديم شكاوى رسمية إلى وزارة الكهرباء، الجهة المسؤولة عن متابعة عمل الجمعيات السكنية الخاصة بموظفيها.

2. تحرك قانوني:

اللجوء إلى القضاء العراقي لرفع دعاوى قانونية ضد الجمعية في حال استمر التأخير أو تبين وجود تلاعب.

3. إجراءات تنظيمية:

المطالبة بعقد اجتماع فوري مع إدارة الجمعية لتقديم تفسير واضح ومحدد للأسباب التي أدت إلى هذا التأخير.

وتبقى هذه القضية اختباراً حقيقياً لمصداقية الجمعية السكنية وشفافيتها، ولامتثالها للعقود الموقعة مع موظفي وزارة الكهرباء.

في الوقت ذاته، من الضروري أن تتحرك الجهات الحكومية والرقابية بسرعة لضمان حقوق الموظفين، ولتجنب وقوع أزمات مشابهة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
  • "دفنوه في غرفة النوم".. الحكم بإعدام ربة منزل وعشيقها لقتلهما زوجها في البحيرة
  • سان جرمان يواجه لحظة الحقيقة أمام سيتي في دوري الأبطال
  • هل قرر البابا فرانسيس الاستقالة؟ الفاتيكان يوضح الحقيقة
  • بعد 8 أشهر من المماطلة.. أراضي موظفي وزارة الكهرباء بين “الحقيقة والوهم”
  • حقيقة تشاجر ضابط بمحطة وقود
  • مستشار ترامب يكشف الحقيقة: هل ستعود حماس لحكم غزة أم لا؟
  • اللجنة الوطنية للتحقيق تؤكد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية بالرد على استفساراتها ومذكراتها
  • كيف يعيش رئيس كوريا الجنوبية المعزول داخل السجن؟.. زنزانة ينام فيها على الأرض
  • هل استخدام الشاشات قبل النوم يهدد صحة قلبك؟: اكتشف الحقيقة