«من أوغاريت إلى العالم»… عرض فني راقص لفرقة غابالا على مسرح جبلة الأثري
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
اللاذقية-سانا
قدمت فرقة غابالا للمسرح الراقص مساء اليوم عرضاً فنياً بعنوان “من أوغاريت إلى العالم”، وذلك على خشبة مسرح المدرج الروماني الأثري في مدينة جبلة.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع مديرية السياحة باللاذقية تسع لوحات راقصة افتتحت بأقدم مقطوعة منوّطة على السلم الموسيقي الثلاثي، وهي ترنيمة “نيغال” ولوحات للرقص الشرقي والشعبي والمعاصر والفلكلور والتراث المتنوع في سورية من الساحل والمنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية، إضافة إلى تقديم عروض من التراث القديم في الهند وإسبانيا وغيرهما من ثقافات شعوب أخرى ارتبطت مع الحضارة السورية القديمة بعلاقات تجارية وثقافية.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار مدير السياحة في اللاذقية المهندس فادي نظام إلى أن وزارة السياحة تعمل على دعم وتنشيط السياحة الداخلية، وعلى اعتبار اللاذقية منطقة سياحية، فكانت نقطة البداية من مدرج جبلة الأثري لما له من أهمية أثرية وتاريخية.
ولفت نظام إلى تزامن الفعالية مع الاحتفالات بعيد الجيش العربي السوري، حيث إنه بفضل التضحيات التي قدمتها المؤسسة العسكرية عاد الأمن والأمان إلى معظم ربوع سورية، مشيراً إلى أن الفعاليات مستمرة، وهناك نشاطات ومهرجانات في عدة مناطق في المحافظة من بينها وادي قنديل وعرامو وصلنفة وغيرها خلال الموسم السياحي الحالي.
وبينت قائدة الفرقة عفاف عبد لله أهمية هذا العرض كفكرة تواصل ثقافي وحضاري بين الشعوب باختلاف ثقافاتها وفنونها، لافتة إلى أن الهدف من هذا العرض التأكيد أن السوريين أبناء حضارة عريقة،وقدموا للعالم أهم المنجزات الحضارية مثل الأرقام والسلم الموسيقي والأبجدية.
وتميز العرض بمشاركة أطفال لأول مرة في لوحة بعنوان “شوفوا بلدي”، حيث عبروا عن سعادتهم بهذه المشاركة لما لها من آثار إيجابية على نفسيتهم وتطوير قدراتهم الإبداعية وتعلمهم الصبر والتركيز والانسجام بين أفراد الفرقة.
وعبرت الطفلتان هيا وريما سعيد عن فرحتهما بحضور هذه الفعالية الراقصة وتفاعلهما مع أنغام الموسيقا بالرقص والغناء.
هازار حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الحكومة تنفي الإضرار بالبيئة أو الطابع الأثري في مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو توضيحيًا يكشف حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، والادعاءات المتعلقة بتأثيره السلبي على الطابع الأثري والبيئي للمنطقة، ومخالفته لمعايير منظمة اليونسكو.
التزام كامل بالمعايير العالمية والبيئيةوأكد الفيديو أن مشروع تطوير منطقة سانت كاترين يتم تنفيذه في إطار "التجلي الأعظم" مع الالتزام التام بالحفاظ على الطابع البيئي والتراثي المميز للمنطقة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء في البلاد انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوطوأشار المركز الإعلامي إلى أن جميع مراحل المشروع تُنفذ بتنسيق مباشر ودوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون الكامل مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة لضمان الالتزام الدقيق بالمعايير البيئية والأثرية التي تحكم تطوير مثل هذه المواقع التاريخية والدينية ذات الحساسية الخاصة.
حماية الطبيعة والأصالة في قلب المشروعأوضح الفيديو أن المشروع يحرص على حماية كافة العناصر البيئية والأثرية للمنطقة، بما في ذلك الأحجار التاريخية والنباتات الطبيعية النادرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه المنطقة المقدسة، والتي تمثل أحد أهم مواقع التراث الإنساني على مستوى العالم.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة المتوافقة مع الطبيعة، حيث يهدف إلى إحياء التراث الروحي والثقافي لسانت كاترين، دون المساس بمكوناتها البيئية الفريدة أو معالمها التاريخية.
سانت كاترين على خريطة السياحة العالميةوذكر المركز الإعلامي أن المشروع يهدف إلى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، من خلال تطويرها بما يعكس مكانتها الفريدة كرمز عالمي للتسامح الديني والتنوع الثقافي والبيئي، مع الحفاظ الكامل على جميع عناصرها التراثية.
وأشار البيان إلى أن نسبة الإنجاز في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" قد بلغت نحو 90% حتى الآن، مؤكدًا أن جميع الأعمال تتم وفق اشتراطات بيئية صارمة، لضمان التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
رسالة طمأنة من الحكومةاختتم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الفيديو برسالة طمأنة للرأي العام، مفادها أن الحكومة حريصة كل الحرص على حماية هوية سانت كاترين، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول إضرار المشروع بالبيئة أو المخالفات الأثرية عارٍ تمامًا من الصحة، حيث يتم تنفيذ المشروع تحت رقابة دولية دقيقة، وبما يضمن استمرار المنطقة كأحد رموز التراث العالمي النادر.