الجيش الإسرائيلي.. معظم الصواريخ التي أُطلقت باتجاه الجليل الغربي سقطت في الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي بأن معظم الصواريخ التي أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي في شمال إسرائيل سقطت في الأراضي اللبنانية. ووفقاً للتقرير، فقد تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك منظومة القبة الحديدية، من اعتراض عدد محدود من هذه الصواريخ، بينما سقطت البقية في مناطق غير مأهولة داخل لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجمات الصاروخية لم تسفر عن وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي، لكن القصف أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في العديد من البلدات والمستعمرات في الجليل الغربي. وأوضح الجيش أن الصواريخ التي سقطت في الأراضي اللبنانية أحدثت انفجارات دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو إصابات.
وأضافت القناة 12 أن القصف الصاروخي يأتي في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الهجمات المتبادلة في الأيام الأخيرة. وأكدت التقارير أن الجيش الإسرائيلي رد على الهجوم بقصف مدفعي استهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وهو ما يعكس تصعيداً إضافياً في الوضع الأمني.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الرد العسكري يأتي كجزء من استراتيجية واسعة النطاق للتصدي لأي تهديدات قادمة من لبنان، وضمان حماية المناطق السكنية في الجليل الغربي. وأشارت المصادر إلى أن الوضع على الحدود الشمالية لا يزال متوتراً، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تصعيد إضافي.
وفي الوقت نفسه، حذر محللون من أن استمرار هذه الهجمات المتبادلة قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة، ويزيد من احتمالات اندلاع نزاع واسع. وشددوا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل لتهدئة الأوضاع ومنع وقوع مزيد من التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة.
وفي ختام التقرير، أكدت القناة 12 أن الوضع في الجليل الغربي لا يزال تحت المراقبة، مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تعزيز دفاعاته والاستعداد لأي تطورات جديدة على الحدود الشمالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجلیل الغربی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.