بمناسبة عيد الجيش… مؤسسة السينما تطلق الفيلم الوثائقي (الأم السورية شمس لا تغيب) في دار الأسد
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الجيش العربي السوري أطلقت المؤسسة العامة للسينما مساء اليوم فيلم (الأم السورية شمس لا تغيب) من إخراج عوض القدرو، وهو مقتبس عن رواية “يوم ليس كباقي الأيام” للكاتبة كفى ثابت كنعان، وذلك على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.
واستعرض الفيلم حكايات أمهات شهداء أبطال الجيش العربي السوري منذ طفولة الأبطال وحتى حصارهم في كلية المشاة بحلب وصولاً إلى استشهادهم ليظهر كمية الألم المحمل بالفخر والاعتزاز بما قدمه أبناؤهم في سبيل الوطن وحريته.
وفي تصريح للصحفيين أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أنه لا توجد مناسبة أهم من يوم عيد الجيش العربي السوري لتقديم فيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما لتكريم الشهادة والشهداء وأمهاتهم اللواتي ضحّين بفلذات أكبادهن.
أما عن التوثيق ومحاكاة الواقع، فبينت الدكتورة مشوح أن هذا الفيلم الوثائقي مؤثر جداً، لكونه يأتي على ألسن أصحابه الذين عاشوا فترات عصيبة بحصار أبنائهم على أيدي الإرهابيين، وافتخروا بعزيمة الأبناء التي لم تضعف بأصعب الظروف.
وأشار مخرج الفيلم عوض القدرو إلى أن الفيلم هو بمنزلة وثيقة للأجيال القادمة، فالذاكرة مهمة، ولكن توثيق الصورة أهم في ظل وجود صاحب الحالة الإنسانية التي تعني بلداً بأكمله، مبيناً أن تضحيات جيشنا مسؤولية جماعية يجب توثيقها بالعديد من أعمال الدراما والمسرح والكتاب والسينما.
يذكر أنه شارك في أداء الفيلم كل من أمهات شهداء وأبطال الجيش العربي السوري: أم الشهيد مجد رزوق، وأم الشهيد عبد الله مطانيوس، وأم الشهيد أوس بركات، وأم الشهيد هايك أغوب، والشهيد الحي العقيد علي سعيد، والجريح البطل إبراهيم طراف ووالده غسان طراف.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجیش العربی السوری
إقرأ أيضاً:
تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.
تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.
من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.
ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.