بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل إلى الفلبين طائرة مساعدات استجابة لكارثة الإعصار كارينا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات لمد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، أرسلت دولة الإمارات طائرة محملة بالمساعدات الإغاثية إلى الفلبين، عقب الانهيارات الأرضية والفيضانات التي تسبب بها الإعصار كارينا ما أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل حول العالم.
وقالت معاليها: “توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بإرسال مساعدات إلى الفلبين تجسّد التزام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها، الراسخ بقيم التضامن والتعاون، والسعي دائماً لأن تكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية خلال الأزمات والكوارث الطبيعية. هذه المساعدات جزء من استجابة دولة الإمارات العالمية لمساندة جهود الإنقاذ الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الكوارث بالوقوف إلى جانب المتضررين وإعانتهم”.
وتابعت معاليها أن تضامن الشعب الإماراتي مع الشعب الفلبيني الصديق في مواجهة تداعيات الإعصار يعكس التقدير الذي يكنه لأبناء الجالية الفلبينية الذين يعيشون على أرض دولة الإمارات ويشاركون في مسيرة البناء والنمو والتنمية.
وأشارت إلى أن علاقة دولة الإمارات مع جمهورية الفلبين تاريخية وراسخة، ومساندتها في مواجهة تداعيات هذه الكارثة تأتي تأكيداً على عمق هذه العلاقات.
وأعربت معالي الهاشمي عن ثقتها في قدرة الشعب الفلبيني وحكومته على احتواء آثار العاصفة وما خلّفته بأسرع وقت.
وتهدف جهود الإغاثة الإماراتية إلى توفير المساعدات العاجلة للمساهمة في احتواء تداعيات هذه الكارثة الطبيعية التي أسفرت عن عدد من الوفيات، فضلاً عن الآلاف ممن اضطروا للنزوح عن منازلهم ولجأوا إلى مراكز إجلاء مؤقتة.
وتأتي هذه المساعدات على إثر الإعصار المدمر الذي تعرضت له العاصمة مانيلا وعدد من المناطق مثل كالابارزون وميماروبا ووسط لوزون وبانغسامورو، واشتملت حمولة الطائرة على إمدادات غذائية، ومستلزمات الإيواء، ومعدات طبية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة قانون التصاميم الصناعية، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي تم تنظيمه في الرياض ابتداء من 11 نوفمبر الجاري ويختتم اليوم، تحت مظلة المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”.
ويُمثل هذا المؤتمر المرحلة النهائية من المفاوضات الخاصة بهذه المعاهدة، والتي تسهم في تعزيز الحماية القانونية المتكاملة للتصاميم الصناعية والملكية الفكرية على المستويين الإقليمي والعالمي، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع.
حضر المؤتمر ممثلاً لدولة الإمارات ، سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وشارك فيه سعادة دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية “الويبو”، ومجموعة كبيرة من الممثلين عن الدول الأعضاء للمنظمة.
وأكد سعادة الدكتور عبد الرحمن المعيني، أن المعاهدة تعد نقطة انطلاق جديدة لتسهيل عملية تسجيل التصاميم الصناعية للمبدعين والمبتكرين في جميع أنحاء العالم، وتوفير كافة السُبل والآليات لدعم منظومة الملكية الفكرية تعددية الأطراف، وتبسيط الإجراءات التي تدعم حماية حقوقهم.
وأشار إلى أن المعاهدة تتضمن مجموعة من المواد الجوهرية مثل منع التملك غير المشروع للتصاميم التقليدية، وتأييد مطلب المساعدة التقنية وتكوين الكفاءات، وغيرها من المسائل الإجرائية الأخرى، التي تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لضمان نجاح المفاوضات الخاصة بالمعاهدة، وكذلك أهمية توافق وجهات النظر بين الدول الأعضاء وأصحاب المصالح من مصممي الملكية الصناعية وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفي هذا الاتجاه، قال سعادته: “إن دولة الإمارات حريصة على دعم أعمال المؤتمر ومخرجاته، ومواصلة التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والانضمام لكافة المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بمجال الملكية الفكرية، تحت مظلة “الويبو”، إضافة إلى الإسهام بدور بارز وفعال في دعم الجهود الدولية في هذا الصدد.
وأعرب عن تأييد دولة الإمارات للبيان الذي أدلى به وفد جمهورية باكستان في هذا المؤتمر نيابة عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ.
وأطلقت دولة الإمارات خلال المرحلة الماضية منظومة جديدة من المبادرات لتعزيز حماية الملكية الفكرية في الدولة والتي تشمل 31 مبادرة متكاملة تصب في دعم الابتكار والإبداع في الدولة، اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وكذلك مشروع “حاضنة براءات الاختراع”، الذي يتضمن توثيق عملية تسجيل براءات الاختراع في الإمارات السبع، وتوفير الدعم للمبتكرين وتشجيعهم على التقدم للحصول على كافة حقوقهم الفكرية فيما يبتكرونه، ويُعزز قيمة أفكارهم.
يذكر أن قطاع الملكية الفكرية في الدولة حقق نتائج ومؤشرات إيجابية خلال المرحلة الماضية، ومنها وصول إجمالي عدد العلامات التجارية المسجلة في الأسواق الإماراتية إلى 356 ألفا و408 علامات تجارية بنهاية سبتمبر لعام 2024، وتسجيل أكثر من 15 ألف براءة اختراع وشهادة منفعة وتصميم صناعي مسجل في الدولة حتى نهاية سبتمبر الماضي.وام