خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يقود المنطقة إلى «الهاوية»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال مراد حرفوش كاتب وباحث سياسي وخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود المنطقة إلى «الهاوية» باغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
نتنياهو يريد إشعال حرب واسعة تطال الجميعوأضاف في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما جرى في اليومين الماضيين بخصوص الاغتيالات يؤكد أن نتنياهو يريد إشعال حرب واسعة تطال الجميع.
وتابع: «في الأسبوع الماضي، كان هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، للوصول إلى صفقة وقف إطلاق النار أو هدنة، وكانت هناك محاولات بين الوسطاء من أجل التنسيق بين حماس والشروط الإسرائيلية، ولكن نتنياهو قابل كل ذلك بتصعيد خطير، وهو ما ينذر أن المنطقة ذاهبة نحو التصعيد والاشتعال وما تم يشكل خطرا جسيما على الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية الاحتلال إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
مستشار بالمصري للفكر: المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة بغض النظر عن تغيّر الإدارات
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن اليمن كانت واحدة من أدوات إيران الرئيسية في المنطقة، لكنها الآن أصبحت المحطة الأخيرة لنفوذ طهران الإقليمي بعد تراجع قوة الوكلاء الآخرين مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وانهيار النظام السوري.
احذر.. النوم بهذه الوضعيات يسبب آلام الرقبةنقابة الشرطة الألمانية: قصور في تبادل المعلومات بين السلطاتوأضاف الزيات، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الحوثيين استغلوا الفوضى في اليمن للاستيلاء على أسلحة الجيش اليمني، وتحولوا من طائفة زيدية إلى جماعة مرتبطة بالفكر الشيعي الاثني عشري الإيراني، كما أن إيران دعمت الحوثيين لتحقيق أهداف استراتيجية، منها السيطرة على الممرات المائية الحيوية مثل مضيق باب المندب ومضيق هرمز، بالإضافة إلى تشكيل تهديد دائم للسعودية، القوة الإقليمية الكبرى.
وأوضح الزيات، أن الولايات المتحدة وحلفاءها حاولوا تشكيل تحالفات دولية لحماية الممرات المائية، لكنها لم تحقق تأثيرًا كبيرًا في الوقت نفسه، قلل من احتمالية قيام روسيا بنقل دعم عسكري مباشر للحوثيين، كما أن طهران قد تستغل الحوثيين كورقة ضغط في المفاوضات الدولية، خاصة في ظل قدوم إدارة أمريكية جديدة برئاسة دونالد ترامب، والتي قد تكون أكثر انفتاحًا على صفقات سياسية شاملة.
وأختتم الزيات، أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ والطائرات المسيّرة بأنها محاولات شغب غير مؤثرة، لا سيما وأنها لم تلحق ضررًا كبيرًا بإسرائيل، كما تشهد الفترة المقبلة تغييرات في مواقف الفاعلين الإقليميين، مع تراجع شروط حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى في غزة، كما ان المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة بغض النظر عن تغيّر الإدارات، لكن الأساليب تختلف بين الدبلوماسية والعسكرة.