عبدالله بن سالم القاسمي يشهد العرس الجماعي الأول في البيت متوحد بضاحية الرحمانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شهد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، عصر اليوم العرس الجماعي الأول الذي نظمته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وذلك بقاعة البيت متوحد في ضاحية الرحمانية.
وصافح سمو نائب حاكم الشارقة فور وصوله موقع الحفل العرسان البالغ عددهم 170 عريساً وبارك لهم ولأسرهم الكريمة هذه المناسبة السعيدة، راجياً المولى عز وجل أن يُؤلف بين قلوبهم وأن يرزقهم الحياة السعيدة العامرة بالمودة والرحمة وأن يرزقهم الذرية الصالحة.
وتابع سموه والحضور عروض الفرق الشعبية والفقرات الفنية التي أحيتها الفرق الوطنية بمناسبة حفل العرس الجماعي والتي تغنت خلالها بالوطن وقادته واحتفت بالعرسان وعكست العادات والتقاليد الاجتماعية والموروث الفني.
والتقط سمو نائب حاكم الشارقة صورة جماعية مع العرسان الذين شكروا سموه على الحضور وتشريف الحفل داعين الباري سبحانه أن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة عزها وتقدمها وأفراحها في ظل القيادة الرشيدة.
تهدف “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ” بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع من وراء هذه المبادرة إلى تخفيف العبء المالي عن كاهل المقبلين على الزواج من خلال مساعدتهم في تكاليف الزواج وبناء أسرة سعيدة ومستقرة، والمساهمة بتوفير الدعم والرعاية وتقديم خدمات مادية ومعنوية تُعينهم في فترة التأسيس للحياة الزوجية والتي قد تواجههم خلالها عدد من التحديات.
يستهدف العرس الجماعي الراغبين بالمشاركة في الأعراس الجماعية بهدف خفيض تكاليف الزواج، وتشجيع الشباب على عدم الإسراف والمبالغة في نفقات إقامة حفلات الزفاف.. إذ يعزز ذلك رؤية وأهداف المؤسسة، وسعيها لبناء وتأسيس أسر إماراتية متماسكة وتحقيق التلاحم المجتمعي، وتحفيز مشاركة الشباب المقبلين على الزواج في الأعراس الجماعية.
رافق سمو نائب حاكم الشارقة في الحفل كل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومحمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وعدد من ممثلي الجهات الداعمة وذوي العرسان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.