أعلن حزب الله في بيان رسمي مساء اليوم أنه أطلق عشرات من صواريخ الكاتيوشا باتجاه مستوطنة متسوفا في شمال إسرائيل. وأكد البيان أن هذا الهجوم جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان، وأشار إلى أن الحزب ملتزم بالدفاع عن الأراضي اللبنانية ومواجهة أي تصعيد إسرائيلي.

 

وأوضح البيان أن الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت داخل المستوطنة، مؤكداً أن هذه العملية هي جزء من سلسلة من الردود التي سيقوم بها الحزب في حال استمر القصف الإسرائيلي على لبنان.

وأضاف حزب الله أنه على أهبة الاستعداد لمواصلة الرد على أي هجوم إسرائيلي، وأنه يمتلك القدرة على تنفيذ عمليات أكبر وأكثر تأثيراً في المستقبل.

 

وذكرت مصادر لبنانية أن إطلاق الصواريخ أثار حالة من الفزع بين المستوطنين في متسوفا، حيث أفادت التقارير أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة وأن السكان هرعوا إلى الملاجئ. ولم تصدر حتى الآن تقارير رسمية من الجانب الإسرائيلي حول حجم الأضرار أو الإصابات التي قد تكون نتجت عن هذا الهجوم.

 

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالرد على الهجوم عبر قصف مدفعي مكثف استهدف مناطق في جنوب لبنان يُعتقد أن الصواريخ أُطلقت منها. وأشارت التقارير إلى أن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل لا يزال متوتراً للغاية، مع توقعات بمزيد من التصعيد في الساعات المقبلة.

 

ويأتي هذا التطور وسط توتر متصاعد بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة على طول الحدود. ويخشى المراقبون من أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة، في ظل تزايد التوترات الإقليمية.

 

وفي ختام بيانه، شدد حزب الله على أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء الهجمات الإسرائيلية، وأنه سيواصل الدفاع عن لبنان بكل الوسائل المتاحة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

 

مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف أطراف بلدة ياطر جنوبي لبنان

 

أفادت مصادر إعلامية عربية أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مساء اليوم أطراف بلدة ياطر الواقعة في جنوب لبنان. وأكدت التقارير أن القصف المدفعي استهدف مناطق مفتوحة في محيط البلدة، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية سمعت في المنطقة وأثارت حالة من الذعر بين السكان المحليين.

 

وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي جاء بعد فترة من التوتر المتصاعد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث شهدت المنطقة مؤخراً تصعيداً عسكرياً تمثل في تبادل القصف بين الجانبين. ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة حول حجم الأضرار التي خلفها القصف أو ما إذا كانت هناك إصابات بين المدنيين.

 

وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي عزز من تواجده على طول الحدود مع لبنان، حيث أُرسلت تعزيزات إضافية إلى المنطقة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية استهداف مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله أو فصائل أخرى تعمل في جنوب لبنان.

 

وفي السياق نفسه، ذكرت التقارير أن القصف المدفعي يأتي كجزء من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة للرد على الهجمات الصاروخية التي تستهدف شمال إسرائيل. وتعتبر هذه التطورات جزءاً من تصعيد أوسع في المنطقة، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية شاملة.

 

وأكدت المصادر أن الوضع في جنوب لبنان لا يزال متوتراً، حيث تتواصل التحركات العسكرية على كلا الجانبين. ويُتوقع أن تظل المنطقة على صفيح ساخن في ظل تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من احتمالات اندلاع نزاع أكبر.

 

وفي ختام التقارير، أشارت المصادر إلى أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب هذه التطورات، مع دعوات متزايدة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يوعز بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز"

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه في ختام تقييم الوضع أوعز رئيس الأركان بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز".

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه في ختام اجتماع انعقد من أجل تقييم الوضع أوعز رئيس الأركان إيال زامير بالاستعداد لمهاجمة أهداف تابعة للنظام السوري في حال عدم توقف العنف ضد الدروز.

وأضاف المتحدث: "خلال اليوم هاجم الجيش الإسرائيلي في ريف دمشق بلدة أشرفية صحنايا مستهدفا نشطاء هاجموا مواطنين دروزا".

وقال: "يتابع الجيش التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة دفاعيا وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في وقت سابق من اليوم الأربعاء عن تنفيذ عملية بهدف تعطيل خطة المتطرفين لمهاجمة الدروز في بلدة أشرفية صحنايا.

وأكد كاتس في كلمة ألقاها خلال أحد الاحتفالات أن العملية نُفذت بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع، وبالتنسيق مع رئيس الأركان الفريق أول إيال زامير. وأوضح أن الهدف كان تعطيل خطة المتطرفين لمهاجمة الدروز في بلدة أشرفية صحنايا.

وأشار إلى أن إسرائيل أرسلت رسالة واضحة إلى النظام السوري، تُحمِّله فيها مسؤولية حماية الدروز ومنع تعرضهم للأذى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله
  • لقاء نقابي في الهرمل بين حزب الله وحركة أمل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يوعز بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز"
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • يوم دام جديد خلف شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • غزة: 34 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم
  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء .. استهداف منصات صواريخ ومخازن أسلحة حوثية
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها