شارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة، برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، في فعاليات الاجتماع الرابع لرؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في دول مجموعة “بريكس” الذي انعقد في روسيا خلال الفترة من 30 وحتى 31 يوليو الماضي.

عقد الاجتماع الذي نظمته غرفة الحسابات في الاتحاد الروسي تحت عنوان “الرقابة على أهداف التنمية المستدامة”، حيث ناقش الحضور مجموعة من الآراء والمقترحات حول أفضل ممارسات الرقابة والدور الحيوي للأجهزة العليا للرقابة في دعم أهداف التنمية المستدامة للدول الأعضاء في مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى خطة العمل المشتركة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في دول مجموعة بريكس للفترة 2025-2026.

وعلى هامش الاجتماع، اشترك وفد جهاز الإمارات للمحاسبة في حلقة نقاشية بعنوان “دور الأجهزة العليا للرقابة في الارتقاء بمعايير النزاهة من خلال تعزيز تدابير مكافحة الفساد “، وتناولت الجلسة مجموعة من الموضوعات الهامة مثل كيفية تطبيق الآليات والأدوات المتقدمة لإجراء عمليات التدقيق والمحاسبة، واعتماد منهجية عالية الكفاءة لتحديد أركان الفساد، وبحث سبل التعاون مع السلطات الحكومية، وإصدار التوصيات، وتنفيذ التدابير الوقائية وتطوير المهارات الشخصية والمهنية للموظفين.

وتأتي مشاركة جهاز الإمارات للمحاسبة تأكيداً على التزامه بتعزيز أوجه التعاون الدولي في مجال الرقابة والدور الاستباقي الذي يقوم به في الارتقاء بمعايير النزاهة على المستوى العالمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..

التغيير: وكالات

تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.

“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني‎ في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.

يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات

بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.

من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.

نقلا عن العربي الجديد

الوسومالسودان السينما العمارة

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: وضعنا جميع الأسس والمناهج الفنية وفق الممارسات الدولية لقياس الانبعاثات الكربونية
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • الرقابة المالية تسمح بتشكيل مجموعة استشارية لدعم سوق الكربون المصرية
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • الرقابة المالية تتيح تشكيل مجموعة استشارية لخفض الانبعاثات الكربونية
  • المنفي يشارك في منتدى “التعاون من أجل العصر الذكي”
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • “زايد العليا” تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “همم موهوبة”