أستاذ أمراض باطنة يكشف سبب تلقى مرضى الكلى لعلاج السكرى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضح الدكتور محمود عبدالعزيز قوره، أستاذ أمراض الباطنة والكلى، أن الإنسان يمكنه العيش بثلث الكلى، لكن الأمر يتطلب عناية واهتماماً خاصاً لتجنب الوصول إلى الفشل الكلوي الكامل.
وأشار أستاذ أمراض الباطنة والكلى، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إلى أن الكليتين في الجسم تمتلكان القدرة على أداء وظائفهما بكفاءة تصل إلى 100%، وبالتالي فإن الإنسان يمكنه العيش بثلث واحد من الكلية، ومع ذلك، فإن حالة القصور الكلوي تتطلب علاجاً مستمراً لتفادي التدهور إلى مرحلة الفشل الكلوي الكامل، التي تستدعي الغسيل أو زراعة الكلى.
وقال: "عندما تكون الكلى في حالة قصور، من المهم متابعة العلاج بشكل دقيق، بما في ذلك قياس مستوى المواد الكيميائية في الدم، إجراء تحليل للبول، وإجراء الأشعات اللازمة للكشف عن أي انسدادات أو التهابات في مجرى البول".
وأكد على أهمية ضبط مستويات السكر وضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من قصور الكلى، مشيراً إلى أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري قد تُعطى للمرضى لحماية الكلى، حتى لو لم يكونوا يعانون من مرض السكري، مضيفا: "بعض المرضى يستغربون من تلقيهم علاجاً للسكري رغم عدم إصابتهم بالمرض، ولكن الهدف من ذلك هو حماية الكلى من المزيد من التدهور".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أمراض الباطنة برنامج البيت قصور الكلى القصور الكلوي
إقرأ أيضاً:
عمر الدم ما يبقي ميه.. فتاة 23 عاما تتبرع لشقيقتها بفص كبد لإنقاذ حياتها
شهد مجمع الإسماعيلية الطبي التابع لهيئة التأمين الصحي الشامل تفاصيل وقصة إنسانية مؤثرة بطلها شقيقتين ، ضربتن مثالا للتضحية وصلة الرحم والتضحية من أجل الأشقاء .
ففي ساعة متأخرة من احدي ايام الاسبوع الماضي دخلت مريضة تبلغ من العمر 20 عاما لإجراء عملية زراعة كبد بعد تشخيص حالتها التي تعاني من تليف حاد في الكبد والتي كانت حياتها شبه مهددة بالانتهاء لولا تدخل شقيقتها التي تبلغ من العمر 23 عاما والتي عبرت عن رغبتها بالتبرع بفص من كبدها لإنقاذ شقيقتها لتستمر العملية لمدة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن إجراء أول عملية زراعة كبد من متبرع حي داخل مستشفيات الهيئة، وذلك بمجمع الإسماعيلية الطبي، تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأضاف، أن فريقًا طبيًا متميزًا من استشاريي جراحة وزراعة الكبد أجرى العملية التي استغرقت 9 ساعات متواصلة، تضمنت استئصال الفص الأيمن من كبد المتبرعة وزراعته للمريضة بعد تجهيزها جراحيًا، مع إجراء توصيلات دقيقة للأوردة الكبدية والوريد البابي والقنوات المرارية لضمان نجاح الزراعة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن مجمع الإسماعيلية الطبي أصبح مركزًا رائدًا في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، بفضل ما يضمه من كوادر طبية مدربة، وتجهيزات عالمية، وتقنيات حديثة، مؤكدًا أن هذه العملية تمثل خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء بمصر، وتعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ووجه الدكتور أحمد السبكي، الشكر والتقدير للفريق الطبي والجراحي والتمريضي الذي شارك في إجراء العملية، مشيدًا باحترافية وكفاءة الفرق الطبية، والتنسيق المتميز بين مختلف التخصصات لضمان أفضل النتائج للمريضة والمتبرعة.
مضيفًا أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية ضم نخبة من استشاريي جراحة وزراعة الكبد، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، أستاذ جراحة وزراعة الكبد ومدير برنامج زراعة الكبد بالمجمع، إلى جانب الأستاذ الدكتور هاني عبدالمجيد شريم، أستاذ جراحة وزراعة الكبد، والدكتور إسلام أيوب، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور أحمد سلام، أستاذ مساعد جراحة الكبد، والدكتور يحيى فايد، مدرس جراحة الكبد، بمشاركة مجموعة من أخصائيي جراحة الكبد.
كما شارك في العملية فريق التخدير المتميز، الذي ضم اسنشاريي التخدير الدكتور عماد كامل عشم الله والدكتورة منة الشافعي، بالإضافة إلى أنه ضم الأستاذ الدكتور محمد علي عباسي، أستاذ أمراض الكبد، لضمان توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية.
وشهدت العملية تعاونًا وثيقًا مع فريق التمريض، الذي ضم كلًا من : ولاء صالح محمد، حسناء حسن محمود، و نسمة عيد رضوان، و سامح سامي سلامة، وحمد مصطفى حفني، و نهلة منصور جمعة، و بسمة علاء محمد، و سماء محمد ناجي، حيث أسهموا جميعًا في تقديم الرعاية اللازمة للمريضة قبل وأثناء وبعد الجراحة.