بعد التصعيد الهائل.. الجزائر تعلق رحلات الطيران من وإلى لبنان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكد التلفزيون العمومي الجزائري اليوم الخميس، تعليق الخطوط الجوية الجزائرية بشكل مؤقت لجميع رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر، لافتا إلى أن ذلك بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
كما أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية اليوم الخميس إلغاء جميع رحلات الركاب والبضائع من وإلى تل أبيب حتى 8 أغسطس بسبب التطورات الراهنة في المنطقة، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
كما أوقفت مجموعة لوفتهانزا الألمانية رحلاتها من وإلى العاصمة اللبنانية بيروت أيضا حتى 12 أغسطس.
سبب تعليق رحلات الطيرانيذكر أن هذه التعليقات لرحلات الطيران تأتي بعد إعلان حزب الله اللبناني عزمه على الانتقام من الكيان المحتل، بعد اغتياله لـ فؤاد شكر القائد العسكري بحزب الله، والذي يعد أيضا الذراع الأيمن لحسن نصر الله الأمين العام للحزب.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيليوأكد حسن نصر الله اليوم الخميس أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 1 أغسطس الذي يوافق اليوم ال300 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى39480 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 91128 مصابا.
إدخال المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزةولا تزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من أجل تخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًبعد خطاب نصر الله.. أول هجوم على مستوطنات الجليل شمال فلسطين المحتلة
مصطفى بكري: التاريخ سيذكر موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
قنبلة مسربة أم صاروخ موجه؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل اغتيال اسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجزائر حزب الله الصحة الفلسطينية حزب الله اللبناني عدد شهداء غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الیوم الخمیس حزب الله من وإلى على غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تعلق على قرارت “قمة الرياض”.. وهذه مطالبها
#سواليف
شددت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، الثلاثاء، على أن #مقررات #القمة_العربية_والإسلامية التي عقدت في العاصمة #السعودية الرياض “تستوجب بذل مزيد من الجهود لوقف العدوان و #رفع_الحصار”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة للعام الثاني على التوالي.
وقالت “حماس”، في بيان، إن “مقررات البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض تستوجب بذل الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار وإغاثة شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت أنها “تؤكد على مطالبة القمة العربية الإسلامية مجلس الأمن بإلزام الكيان الصهيوني بوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان”، مطالبة القمة بـ”التحرك الفوري لتجميد مشاركة الاحتلال في الأمم المتحدة، وحظر تصدير السلاح له”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تستهدف جرافة عسكرية إسرائيلية 2024/11/12ولفتت حركة حماس إلى أن الشعب الفلسطيني “ينتظر من أشقائه العرب والمسلمين تفعيل الأدوات المُتاحة لفرض وقف العدوان وإغاثته وكسر الحصار عنه ودعم صموده”.
وقالت الحركة الفلسطينية إنه “في ظل تأكيد البيان الختامي على ما أقرته القمة السابقة قبل عام، التي عُقدت في الرياض، من كسر للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ إجراءات رادعة لوقف العدوان، فإن مجموعة الاتصال المنبثقة عن القمة مطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها في إيجاد الطرق والإجراءات السريعة والكفيلة بكسر الحصار الخانق على شعبنا”.
وأشارت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي “في سياسة الإبادة والتهجير والتجويع في استهتار واستخفاف بقرارات القمة والقرارات الدولية ذات الصلة”.
والاثنين، استضافت العاصمة السعودية الرياض قمة عربية إسلامية غير عادية من أجل بحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة، وهي القمة الثانية من نوعها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
ودعت القمة مجلس الأمن الدولي إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحظر تصدير أو نقل الأسلحة إلى دولة الاحتلال، التي اتهمتها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مؤكدة أنه لا سلام مع الاحتلال قبل انسحابه إلى حدود 1967.
وندد القادة “بالجرائم المروعة والصادمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة “في سياق جريمة الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى “المقابر الجماعية، وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري، والنهب، والتطهير العرقي”، خصوصا في شمال القطاع.
وحث البيان الختامي على “توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس”.
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.