حسمت الأميركية، سيمون بايلز، ذهبيتها الأولمبية السادسة أمام جمهور متحمس في أولمبياد باريس، الخميس، لتؤكد مكانتها كأفضل لاعبة جمباز في منافسات كل الأجهزة بعد ثلاث سنوات من انسحابها من نفس النهائي في أولمبياد طوكيو، وفق رويترز.

وفي منافسة متقاربة مع البرازيلية، ريبيكا أندرادي، احتلت بايلز المركز الثالث بعدما قدمت أداء متواضعا في منافسات العارضتين، لكنها عادت للصدارة بعدما قدمت أداء قويا في الجهاز التالي، عارضة التوازن.

وبعدما انتظرت لتؤدي أخيرة، عرفت بايلز أنها ستحسم الميدالية الذهبية إذا تجنبت العثرات.

وقدمت أداء هائلا لتفوز بالميدالية الذهبية بمجموع نقاط 59.131، متفوقة بفارق 1.199 نقطة على منافستها البرازيلية.

وحصدت أندرادي الفضية الثانية على التوالي في المسابقة التي تستعرض فيها كل لاعبة قدراتها على أربعة أجهزة.

وعوضت سونيسا لي، زميلة بايلز في الفريق والتي فازت باللقب في طوكيو، أداءها المخيب في حصان الوثب لتفوز بالميدالية البرونزية بعدما سجلت 56.465 نقطة.

وحققت بايلز ثاني ذهبية في أولمبياد باريس وثاني لقب أولمبي في منافسات كل الأجهزة، بعدما فازت في 2016. وكانت بايلز قد فاز بذهبية فرق السيدات في وقت سابق هذا الأسبوع.

وانسحبت بايلز من منافسات ألعاب طوكيو بسبب معاناتها من أزمة صحية ونفسية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا

في العدد 287 من مجلة الكواكب، الصادر يناير عام 1957، قدم الشاعر الغنائي الكبير بيرم التونسي اعترافاته للجمهور والقراء، وبدأ بيرم بالحديث عن فترة الطفولة إذ قال «شغفت بالمطالعة وأنا طفل في السابعة، ولم يكن بمقدوري أن أفهم أكثر من القصص الشعبية الشائعة في ذلك الحين، وأعجبتني منها قصة «السلك والوابور» و«الفقر» و«الإسكافي» وكلها ملاحم تستهوي الأطفال وأشباه الأطفال من الرجال، وزدت شغفا بهذه الملاحم، عندما سمعتها ملحنة تلقى على الدفوف من المداحين الذين كانوا ولا يزالون يملؤن ميدان أبو العباس في الإسكندرية، فكنت أسير خلف الأدباتية الشحاذين، الذين يلقون أزجالهم على الجالسين في المقاهي مسافات طويلة، فكانوا يلقون الأزجال موقعة على دربكة يحملها الأدباتي».

وتابع بيرم مشدد على إن محصوله الأول من الأدب الشعبي جاء من هذه المصادر، حتى وصل إلى سن 12 عاما، وقتها عرف مصدرا جديدا، «كان عمري وقتها 12 سنة حين عرفت طريق مكتبة البلدية، فاستعرت منها مجموعة مجلة الأستاذ التي كان يصدرها عبدالله النديم، وكان هو أول من استخدم الأزجال السياسية لمعالجة المشاكل، وحين بلغت 16 سنة كنت أتأرجح بين المدارس الأهلية ومصنع الحرير الذي تركه والدي تحت وصاية أحد المغاربة بالإسكندرية في حي الميدان، وفي سن 18 سنة تزوجت وماتت زوجتي قبل أن أغادر البلاد منفيا».

بعدها ينتقل الشاعر الكبير للحديث عن كواليس النفي، ويقول: «حين اندلعت الثورة المصرية 1919 أخرجت مجلة المسلة دون أن استخرج إذنا من إدارة الداخلية، وكانت المجلة السبب في نفيي إلى فرنسا، إذ صدرتها بمقطوعة عن زواج الملك السابق فؤاد تحت عنوان «البامية السلطاني»، وفي باريس عانيت شظف العيش واحترفت كل الحرف إلا الأدب، عملت حمالا في مصنع للبيرة وفي مصنع سيارات وفي مصنع للحرير الصناعي ومصنع للبسكويت، ولما أضناني التعب تسللت إلى مصر في غفلة من العيون وفي ذلك كتبت "غلبت أقطع تذاكر وشبعت يا رب غربة.. بين الشطوط والبواخر ومن بلادنا لأوروبا».

كما أشار التونسي في اعترافاته إلى أنه لم يعرف الحب يوما، لأن في رأيه «الحرمان أقوى من الحب»، كما أنه كان دائما يعاني من الفقر، وبرأيه «المرأة لا تحب الرجال اللي على الحديدة».

وختاما تحدث بيرم عن رحلته مع المرض بقوله «الربو يعيش في صدري منذ زمن بعيد، واستطعت أن أدرس خصائصه وأحببته، لأنه مرض جميل، وأجمل ما فيه أنه ديكتاتور، لا يسمح لأي مرض آخر أن ينافسه أو يشاركه في جسدي، ولكنه يقتلني، لقد استطعت أن أقلع عن كثير من عاداتي ولكني رغم كل المحاولات لم أستطع أن أبتعد عن المحروقة السيجارة، وياعمر ما بقى فيك عمر».

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان يسحق شتوتجارت ويتأهل لملحق دوري أبطال أوروبا
  • شاحنة تسقط في حفرة كبيرة قرب طوكيو .. فيديو
  • معسكر تدريبي لمنتخب مصر استعدادًا لكأس العالم للناشئين للسلاح بالقاهرة
  • معسكر تدريبي بين مصر وهونج كونج وسويسرا والإمارات استعدادا لكأس العالم للسلاح
  • من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا
  • حكم أداء سُنة الفجر بعد إقامة الصلاة .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • قطر تستضيف نهائي بطولة العالم للثلاثي بالسنوات الخمس المقبلة
  • شاحنة تسقط في حفرة كبيرة قرب طوكيو وجهود الإنقاذ مستمرة لانتشال السائق
  • احذر.. حبس وغرامة عقوبة منع رجال الضبطية القضائية من أداء عملهم
  • منتخب اليد يواجه فرنسا في مواجهة مصيرية بدور ربع نهائي بطولة العالم