بعد إقراره.. ننشر اختصاصات قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من أهم مشروعات القوانين التي أقرها مجلس النواب، حيث أوضح التقرير البرلمانى حول مشروع القانون أن الاهتمام بالأرصاد الجوية، والبيانات والنظم والخدمات المرتبطة بها أصبح متزايدًا بوتيرة متسارعة، في شتى المجالات، والاقتصاد، والطيران، والبيئة، والأمن القومي، على المستوى الوطني فحسب، وعلى مستوى المنظمات الدولية المعنية وبصفة خاصة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وما يرتبط بها من منظمات مثل منظمة الطيران المدني.
وترصد بوابة "الفجر" السطور التالية اختصاصات قانون إعادة تنظيم الهيئة العامة للأرصاد الجوية كالآتي:
تتولى الهيئة إدارة مرفق الأرصاد الجوية، وتقديم خدمات الأرصاد الجوية، واقتراح السياسة العامة في هذا المجال على مستوى الجمهورية، ولها أن تتخذ ما تراه لازمًا في سبيل تحقيق ذلك، ولها على الأخص ما يلي:
1- تقديم جميع خدمات الأرصاد الجوية، باختلاف أنواعها وأغراضها، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما يتفق مع القوانين والنظم والإجراءات المحلية والإقليمية والدولية التي تلتزم بها الدولة، ووفق أفضل المعايير المعتمدة من المنظمة، وتكون الهيئة مسئولة عن إذاعتها في وسائل الإعلام المختلفة.
2- منح التراخيص والموافقات اللازمة لممارسة أي نشاط في مجال الأرصاد الجوية، والعمل على مساهمة القطاع الخاص في تقديم ونشر خدمات الأرصاد الجوية بما لا يخل بمقتضيات الأمن القومي.
3- الإشراف على إنشاء وإعداد محطات الأرصاد الجوية والبحرية اللازمة لأنشطة جميع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع الأهلي والأشخاص الاعتبارية والطبيعية المعنية بالأرصاد الجوية.
4- تنظيم عمليات التقاط وتوزيع وتبادل معلومات الأرصاد الجوية وإذاعتها دوليًا، بما يساعد الهيئة على تحقيق أغراضها وتنفيذ التزاماتها الدولية مع المنظمة.
- شراء محطات الرصد الجوي أو أي من أجزائها بجميع أنواعها، ودعم تصنيعها محليًا.
6 – الاشتراك في دراسة وتحليل الحوادثالتي تقع في الدولة نتيجة التغيرات الجوية، لمعرفة أسبابها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والعمل على تلافيها مستقبلًا.
7- إنشاء المراكز والمعاهد البحثية المتخصصة في مجال الأرصاد الجوية، ومراكز التدريب على مختلف أنشطة الأرصاد الجوية، وذلك وفقًا للشروط والإجراءات التي يصدر بها قرار من الوزير المختص بعد موافقة مجلس الإدارة.
8- المساهمة في تشجيع البحث العلمي في مجال الأرصاد الجوية، ومساعدة كافة الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
9- وضع واعتماد المواصفات الفنية الخاصة بالأجهزة والمحطات التي يرغب أي من الأشخاص الاعتبارية أو الطبيعية في شرائها للأغراض البحثية، حسب الأحوال، ومعايرة تلك الأجهزة والمحطات للتأكد من صحة البيانات والقياسات التي تقوم بها لضمان سلامة الأبحاث التي تستند إليها.
10- إعداد وتدريب جميع الفنيين والمهنيين والإداريين اللازمين لمختلف أوجه النشاط في مجال الأرصاد الجوية، وتبادل البعثات والزيارات العلمية مع الدول الأجنبية، وتحديد برامج التدريب بالتنسيق مع المنظمة والجهات المعنية.
11- إصدار الإجازات والشهادات الخاصة بتأهيل وتدريب طلبة مراكز التدريب والمعاهد البحثية التابعة للهيئة، وذلك بعد اعتماد نتائج الاختبارات من الهيئة.
12- الاستعانة بالخبراء اللازمين لمعاونة الهيئة في تحقيق أغراضها، وذلك بمراعاة أحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.
13- الإشراف على نشاط الجهات الخاصة ومؤسسات المجتمع الأهلي التي تعمل في مجال الأرصاد الجوية، للتأكد من صلاحية الأجهزة المستخدمة، وصحة البيانات والقياسات التي تقوم بها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، والعمل على تشجيع وتنمية علوم الأرصاد الجوية ونشرها في الدولة.
14- تمثيل الدولة في المنظمات والهيئات والاتحادات والمؤتمرات والاجتماعات الدولية المتعلقة بشئون الأرصاد الجوية أو التي يشمل نشاطها ببعض هذه الشئون، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة التطور العلمي وأوجه النشاط في مجال الأرصاد الجوية.
15- تنفيذ التزامات الدولة في مجال الأرصاد الجوية، طبقًا للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي وافقت عليها جمهورية مصر العربية، بما لا يتعارض مع مقتضيات الأمن القومي، واقتراح إبرام الاتفاقيات مع الدول الأجنبية أو المنظمات الدولية والإقليمية، بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
16- إعداد سجل البيانات المناخية، وتحديثه، وإصدار المعدلات المناخية من واقع هذا السجل وإتاحتها لكافة الجهات المعنية، على أن يُعد ذلك السجل هو السجل الرسمي لجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرصاد الجوية الاعتبار الأرصاد الجوية الارصاد الجوي الهيئة العامة للأرصاد الجوية الهيئة العامة للارصاد الهيئة العامة العامة للأرصاد الجوية فی مجال الأرصاد الجویة مع الجهات المعنیة للأرصاد الجویة بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي
تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أعلن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، اليوم، إطلاق مبادرة جديدة لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي، بما يسهم في توفير إطار شامل يعزز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دبي ودولة الإمارات ومختلف دول العالم.
تشمل هذه المبادرة نظاماً لتصنيف واعتماد الشركات الخاصة العاملة في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن للجهات الحكومية والخاصة الوصول لخدمات هذه الشركات الموثوقة بشكل آمن وفعال، وبما يسهم أيضاً في تخفيف التكاليف والإجراءات، وذلك تماشياً مع مستهدفات «خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي».
تهدف هذه المبادرة «Dubai AI Seal»، الأولى من نوعها، لتأسيس شبكة من الشركات الموثوقة والمتخصصة بتطوير الخدمات التقنيات المتقدمة في دبي، بما يسهم بتوفير خيارات آمنة لتتعامل معها الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة لتنفيذ مشاريعها ومبادراتها المرتكزة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وستحصل الشركات المشاركة على شارة اعتماد «Dubai AI Seal» برقم تسلسلي وتصنيف رئيسي خاص بها، ستكون مطلوبة في الفترة المقبلة ليتم اختيارها للعمل في المشاريع الوطنية والتكنولوجية في دبي. ويمكن لهذه الشركات استخدام شارة الاعتماد في جميع منصاتها الرقمية وحملاتها الترويجية.
وتتيح المبادرة أيضاً فرصة التقدم وبشكل مجاني لجميع الشركات التكنولوجية التي تمتلك رخصة لممارسة الأعمال في دبي وتقدم خدمات ومنتجات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي أو تستخدم تطبيقاته في خدماتها.
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، التي تشرف على «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، أنه سيتم تقييم طلبات المشاركة، والتحقق من صحتها لتصنيفها ضمن 6 تصنيفات رئيسية، بناء على نوعية أنشطتها وخدماتها، وعدد موظفيها المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، ومشاريعها الحالية والمستقبلية، ونوعية شركائها من القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف أن هذه المبادرة ستشكل بوابة لمزيد من الشراكات المؤثرة بين القطاعين الحكومي والخاص على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بما يسهم في توفير فرص اقتصادية جديدة تستفيد من نمو قطاع الذكاء الاصطناعي وتوظف تطبيقاته لخدمة الاقتصاد والمجتمع، وتصميم المستقبل الذي نطمح إليه في دبي والعالم.
تهدف مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي «Dubai AI Seal» إلى تسريع تبني الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الثقة بالشركات العاملة في هذا المجال، من خلال توفير مصدر موثوق يمكن الوصول إليه بسهولة من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة للتحقق من جودة الخدمات التي تقدمها الشركات المشاركة، وبما يسهم أيضاً بتوفير الكثير من الوقت والتكاليف والموارد اللازمة للتعامل مع موفري خدمات ومنتجات الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد هذه المبادرة أهمية دور قطاع الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص وظيفية جديدة للمواهب الواعدة والمتخصصة في هذا القطاع، فضلاً عن تعزيز مستويات المصداقية والموثوقية بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية، وبما ينعكس إيجاباً على ريادة دبي كواحدة من أفضل مدن العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات بدبي، يهدف لدعم الجهات الحكومية بإمارة دبي في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات المحورية.
ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: www.dub.ai/ar/ai-seal-arabic.