البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمركز "كايسيد"
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز كايسيد في مجال نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، حيث أشار قداسة البابا إلى أهمية غرس خمسة أنواع من المحبة وخاصة لدى النشء، وهي: محبة الله، محبة الأرض، محبة الوطن، محبة الآخر، محبة السماء، والتى تثمر سلامًا وعلاقات راقية.
ومن جهته أكد الأمين العام للمركز، والذي تولى منصبه مؤخرًا، أن هذه الزيارة تأتي في إطار رغبته في التعبير عن تقديره لقداسة البابا على مواقفه الداعمة للمحبة والسلام، إلى جانب طرح أفكارًا حول سبل دعم المبادرات المشتركة من أجل تعزيز القيم الإنسانية واحترام وقبول الآخر خاصة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء القمص متى زكريا والراهب القس عمانوئيل المحرقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس مهنئا الكاثوليك: نشكر الله على وجودنا على أرض مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، الذي تحتفل به عدد من الكنائس المسيحية بعد غدٍ الأربعاء.
وزار قداسته، اليوم الاثنين، مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة، وكان في استقبال قداسته إلى جانب غبطة البطريرك، عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية، والكهنة، والراهبات.
وأعرب غبطة البطريرك إبراهيم إسحق عن سعادته بزيارة قداسة البابا مؤكدًا على أن ميلاد السيد المسيح يدعونا إلى تقديم المزيد من العطاء للآخرين، متمثلين بالسيد المسيح الذي جاء إلينا وفي مجيئه أعطى العالم بركات ومنح عديدة.
ومن جهته أشار قداسة البابا إلى أننا في نهاية السنة نحتاج دومًا أن نشكر الله على نعمه التي منحنا إياها خلال أيام السنة، ونقدم توبة ونطلب غفرانًا. وفي بداية السنة الجديدة نضع أحلامنا وضعفاتنا عند قدمي المسيح لكي يحقق لنا الأحلام التي تتوافق مع مشيئته، ويرفع عنا الضعفات.
وعن أحوال العالم قال قداسته: "في ضوء الأوضاع من حولنا في بعض المناطق فإن قلوبنا تعتصر ألمًا من أجل أخوتنا، ونصلي طالبين لهم سلامًا، والسلام هو طلبتنا الدائمة في صلواتنا: (يا ملك السلام أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك) ".
وأضاف: "نشكر الله على وجودنا على أرض مصر التي تتمتع بالاستقرار، وهي أرض مباركة بزيارة السيد المسيح والعائلة المقدسة لها".
رافق قداسة البابا خلال الزيارةالأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، والشماس چوزيف رضا من مكتب قداسة البابا، والدكتور جرجس صالح منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الأوسط.