البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمركز "كايسيد"
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز كايسيد في مجال نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، حيث أشار قداسة البابا إلى أهمية غرس خمسة أنواع من المحبة وخاصة لدى النشء، وهي: محبة الله، محبة الأرض، محبة الوطن، محبة الآخر، محبة السماء، والتى تثمر سلامًا وعلاقات راقية.
ومن جهته أكد الأمين العام للمركز، والذي تولى منصبه مؤخرًا، أن هذه الزيارة تأتي في إطار رغبته في التعبير عن تقديره لقداسة البابا على مواقفه الداعمة للمحبة والسلام، إلى جانب طرح أفكارًا حول سبل دعم المبادرات المشتركة من أجل تعزيز القيم الإنسانية واحترام وقبول الآخر خاصة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء القمص متى زكريا والراهب القس عمانوئيل المحرقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة»: خطوة مهمة لبناء الإنسان
أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» للتنمية البشرية، قائلاً: «إنها حقًا بداية جديدة لبناء الإنسان المصري في كافة المجالات، وهذه المبادرة يستحقها المجتمع المصري وهي بالحقيقة من أجل خير وتحقيق رؤية مصر في 2030».
أهداف المبادرةوأضاف في فيديو عبر الصفحة الرسمية للمبادرة على «فيسبوك»، أن المبادرة تهدف إلى بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويحوي كل المجالات كالصحة والتعليم والثقافة والرياضة وفرص العمل المتنوعة والتكنولوجيا، موضحًا أنها موجهة للأطفال من خلال البرامج المتنوعة لهم وإلى كبار السن المتقدمين في مراحل مختلفة، كالشباب والرجال والنساء بحيث تشمل كل أطياف المجتمع المصري.
وأكد أن هذه البرامج تُعد خطوة جيدة في المشروع القومي للتنمية البشرية لبناء قدرات الإنسان المصري: «ندعو دائمًا فلنبدأ بدءً حسنًا وهذه البداية الحسنة تشمل كافة أنواع التطوير والإبداع والتجديد وكل هذه يمكن أن تساهم في بناء الإنسان المصري»، موضحًا أن المبادرة لازمة وضرورية وحيوية لبناء المجتمع المصري: «نحتاجها بشدة في كافة المجالات».
البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعةوأشاد البابا تواضروس الثاني، بكل الوزارات المعنية التي تشترك في إقامة المبادرة في تنفيذها وتطبيقها على الأرض: «أحيي كل الجهود المبذولة في هذا المجال.. البداية الجديدة مُفرحة ومُثمرة ومُشجعة وأتمنى لكل القائمين على المبادرة الاجتهاد والأمانة والإخلاص لكي ما تأتي بثمار تعم المجتمع المصري بكل الأعمار في كل المجالات في كل المحافظات بحيث تكون بصورة نهضة ويقظة في المجتمع المصري.. بداية جديدة لنباء الإنسان المصري».