جريدة الوطن:
2024-09-09@05:04:52 GMT

الإمارات ومصر.. علاقات أخوية مستدامة

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

الإمارات ومصر.. علاقات أخوية مستدامة

الإمارات ومصر.. علاقات أخوية مستدامة

روابط تاريخية عريقة تميز مسيرة العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات ومصر وما تقوم عليه من تعاون وتنسيق وتكاتف مستدام، إذ تقدم الدولتان نموذجاً شديد الأهمية والفاعلية لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة، والتي تستمد قوتها من ركائزها التي تزداد صلابة مع مرور الزمن، وبفعل تطابق الرؤى والحرص على العمل المشترك ومواصلة السعي لمضاعفة الإنجازات بشكل دائم لكل ما فيه خير وصالح الدولتين وشعبيهما ومواكبة التطلعات بالمزيد من التقدم والازدهار، وهو ما يتم بحثه في القمم الدورية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأحدثها اللقاء في مدينة العلمين الجديدة خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى جمهورية مصر العربية، والذي تخلله كذلك بحث واستعراض تطورات القضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا، وما تمثله الروابط الوطيدة التي تنعكس على مستوى التنسيق المتبادل والوثيق من موضع فخر واعتزاز مشترك.


العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات ومصر موضع فخر لجميع الدول العربية التي تدرك أهميتها المتنامية، وفاعلية توجهاتهما ورؤاهما الحاضرة والمستقبلية، ولما تتسم به سياستهما من حكمة وسعي مشترك لمواصلة البناء على عقود طويلة من التكاتف الأخوي على مختلف المستويات وفي جميع المجالات، والعمل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وإيحاد حلول جذرية لمختلف الأزمات، وتوافق الرؤى تجاه كافة القضايا وسبل مواجهة التحديات، وضرورة أن تكون القيم الإنسانية من جسور التواصل بين مختلف الدول لتعم قيم المحبة والتلاقي والانفتاح بين مكونات المجتمع الدولي مما يوفر أرضية قوية للتنمية ولتنعم مختلف الشعوب بالأمن والتطور وتركيز الجهود على الاستعداد للمستقبل، وكذلك تقدم العلاقات نموذجاً يقتدى من حيث أهمية تنويع مسارات التعاون والعمل على إيجاد المزيد من الفرص برؤى مستقبلية تواكب احتياجات العصر وتحقق الاستثمار الأفضل في الموارد والإمكانات لمضاعفة ما تنعم به كل من الدولتين من تنمية شاملة وما يتحقق من نتائج واعدة ومبشرة لخير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين، في الوقت الذي تؤكد فيه مكانتهما المرموقة إقليمياً ودولياً أهمية وفاعلية جهودهما ومبادراتهما التي تحظى باحترام وتقدير العالم، وما تمثله التوجهات المشتركة من عنصر استقرار كبير ولكل ما فيه الأفضل للمنطقة.
مسيرة العلاقات بين الإمارات ومصر “رسمياً وشعبياً” والتي تتجسد في كافة محطاتها الثوابت المشتركة وقوة التلاحم الأخوي ووحدة المسار تعكس نموذجاً مشرفاً لما تقدمه من نموذج ملهم ومشرف بين الأشقاء.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات ومصر

إقرأ أيضاً:

مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان

مجموعة دولية تدعو لخفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" في السودان
بيان لمجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان" التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي...

الأناضول

دعت مجموعة دولية، السبت، قوات الجيش السوداني والدعم السريع إلى خفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" حددتها في البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان"، التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقالت المجموعة، عقب عقدها اجتماعا افتراضيا الخميس، إنها حددت "عدة مناطق حرجة (بالسودان) ينبغي فيها أن تخفّض قوات الجيش والدعم السريع من التصعيد فورا".

وأضافت أن هذه المناطق الحرجة تشمل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) .

وبينما لم تذكر المجموعة في بيانها بقية "المناطق الحرجة"، أوضحت أن خفض التصعيد بها "يضمن حماية المدنيين، والوصول العاجل لمواد الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين (الجيش والدعم السريع) في إعلان جدة" الذي صدر في مايو/ أيار 2023.

وذكرت أنها "مستمرة في التفاعل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات (إلى المحتاجين) عبر الطرق".

ودعت المجموعة في هذا الصدد الأطراف السودانية إلى "فتح معابر حدودية إضافية" لإيصال المساعدات الإغاثية عبرها، بما في ذلك معبر أويل، من دولة جنوب السودان.

وتابعت أنها مستمرة في الضغط على الجيش لإعلان وتنفيذ "نظام إشعار" (إذن مرور) "مبسط" وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل "من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم".

وأكدت أن هذا الإشعار "يجب أن يكون كافيا للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية بالسودان".

ونوهت المجموعة، بإصدار قوات الدعم السريع، مؤخرا، توجيها جديدا إلى جميع قواتها بشأن حماية المدنيين.

وقالت إنها تدعم تعهدها (الدعم السريع) بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.

ومنتصف أبريل/ نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

مقالات مشابهة

  • الإمارات ومصر تبحثان سبل التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد بالمنطقة
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس بوزير الداخلية السعودي يعكس عمق علاقات البلدين
  • عبدالله بن زايد: العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر تستند إلى جذور تاريخية راسخة
  • محمد عبد المجيد: العلاقات المصرية السعودية أخوية وتاريخية 
  • الإمارات ومصر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في الاقتصاد الجديد
  • الإمارات ومصر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان
  • أستاذ إدارة الأعمال: زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تؤكد قوة العلاقات المصرية
  • الإمارات وإفريقيا.. علاقات تاريخية متنامية
  • خبير علاقات دولية: عمليات الاحتلال في الضفة تهدف إلى استنزاف الحاضنة الفلسطينية