يمانيون..8/
بدأت قبائل محافظة أبين، ترتيبات للزحف على معقل المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في مدينة عدن.
ودعا رئيس حلف قبائل محافظة أبين، الشيخ وليد الفضلي، إلى “احتشاد كل القوى السياسية والقبلية، في المحافظات الجنوبية، يوم السبت المقبل، في ساحة العروض، بمدينة عدن، للمطالبة بالإفراج عن المقدم علي عشال وجميع المخفيين قسراً في السجون السرية للمجلس الانتقالي”.
وأكد الفضلي أن التصعيد الشعبي سيستمر ” حتى تصفير السجون السرية وإطلاق جميع المخفيين في سجون التحالف السرية جنوب اليمن”.
وكانت اللجنة المنظمة لمليونية عشال والمخفيين قسرياً قد دعت أمس، جميع أبناء المحافظات الجنوبية للمشاركة في الفعالية المخصصة بالإفراج عن المخفيين في السجون السرية، والكشف عن مصيرهم.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد حالة الغليان الشعبية ضد الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع استمرار الجرائم وانهيار الأوضاع المعيشية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خلف القضبان .!
بقلم: أيوب الجميلي ..
قصصاً وأخراج وتمثيل يشبه أفلام هوليود .! على الطريقه العراقية
خفايا معتمة وتفاصيل غريبة قد لا تكون غريبة على من عاصرها و كواليس مغلفة تدور داخل السجون العراقية حتى خرجت عن النص بقضية الشاب المهندس بشير خالد اللذي كان ضحية أحدى سجون بغداد .
“أنت مو شرطي”هذا آخر ما صرخ به المهندس بشير المغدور وهو مكبل اليدين داخل زنزانة فردية ويناصر نفسه وحيداً وسط جمعاً من المعتدين . لن يكن المغدور مجرماً ولا كان منتهكاً للمال العام ولا كان لصاً ، بل كان جزءاً من شريحة مهمة وهم هندسة البلاد ومن شريحة اجتماعية وعائلة رصينة التي تتمثل باللواء الراحل نشأت بهجت البكري اللذي يعد احدى مؤسسي كلية الشرطة في العراق وله بحوث أمنية ودراسات تدرس في كليات الشرطة في العالم العربي من السعودية والمغرب وليبيا واليمن . هذا ما جرى الحال بحفيد أحد أعلام الشرطة في العراق ينقل “ببطانية ” ألى مستشفى بغداد مغمى عليه أثر الضرب المبرح داخل قاعات السجن .
كم من بشير مات داخل السجون ؟!
قصة بشير تفتح قصصاً مثلاً لها تمثل واقعاً أليماً ومزرياً في السجون . هل من المعقول الدخول الى السجن ينتهي بموت المغادر منه ؟!
“لا تتعارك وي ضابط ترا تطلع مقتول” من لسان حسين عرب هذه جريمة وجريمة مشتركة لكن من سيحاسب ومتى؟
هل وصل بنا الحال يلزم علينا على الحراس كون نخلي حراس.!
من أمن العقاب ساء الأدب ، قضية بشير لن تخفى على الناس بتفاصيلها الغامضة بغض النظر عن التبريرات الواهية والأجراءات لكن القاتل حتماً سيحاسب ويبقى ملاحق من قبل السلطة الرابعة والقضاء سيحسم أمره .
اعتادت ظروفنا لن نجد الحلول ولا ابتكار القرارات الا عند وقوع الحادث أو الفاجعة من قبل الجهات المعنية يجدون الحلول بعد المصيبة ويبتكرون القرارات واللجان بعد الفضيحة .
وصوتي لمن يسمع النداء : حكومتاً ومختصين جهاتاً وسياسيين كفى رخصاً بالدم العراقي وكفى انتهاكاً بالإنسانية كفى تصريحات و تبريرات انهضوا بواقع وطن الحضارات اعملوا على صياغة أسم العراق أجتهدوا بما يليق بأسم بغداد والعراق كفاكم بما جهلتم وما قصرتم بمهامكم
ايوب الجميلي