أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عن تاريخ انطلاق الحملة الإنتخابية تحسبا لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، والذي سيكون يوم 15 أوت الجاري.

وتعلم السلطة في بيانها عبر حسابها على الفيسبوك أن “لجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، بمجموعة من القواعد والضوابط القانونية التي يتوجب احترامها ومراعاتها، وتتعلق بتمويل الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 15 أوت الجاري”.

وكشفت السلطة، كيفية مصادر تمويل المترشحين للحملة الإنتخابية ومراقبة إنفاقها. حيث يتوجب على كل مترشح فتح حساب بنكي وحيد مع تعيين أمين مالي للحملة الانتخابية.

ويجب على الأمين المالي للحملة الإنتخابية لكل مترشح ارسال المعلومات المفصلة الخاصة بالحساب البنكي للجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية.

وأكد السلطة ان كل الأموال سواء المداخيل أوالمدفوعات لا تتم إلا عن طريق الحساب البنكي الوحيد الذي يفتح من طرف المترشح.

كما يضم حساب الحملة الانتخابية للمترشح كل الإيرادات والنفقات المرتبطة بها

ووفقا لبيان السلطة يجب ان تكون المداخيل المالية للمترشح من مساهمة الأحزاب السياسية والمساهمات الشخصية له والهبات النقدية أوالعينية المقدمة من المواطنين كأشخاص طبيعين.

وحددت السلطة المساهمات المقدمة من الأشخاص الطبيعيين في حدود 600 ألف دينار جزائري كحد أقصى لكل شخص طبيعي .

بينما كل هبة يتجاوز مبلغها 1000 دج يستوجب دفعها عن طريق صك أوالتحويل أو الاقتطاع الآلي أوالبطاقة البنكية.

ولا يمكن تلقي هبات نقدية أوعينية أوأي مساهمة أخرى مهما كان شكلها من أي دولة أجنبية بصفة مباشرة أوغير مباشرة.

وأيضا لايمكن تلقي هبات نقدية أوعينية أوأي مساهمة أخرى مهما كان شكلها من أي شخص طبيعي أومعنوي من جنسية أجنبية. ولايعد تمويلا أجنبيا الهبات المقدمة من الجزائريين المقيمين في الخارج.

ويتم تبلغ لجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية بقيمة الهبات وقائمة أسماء الواهبين.

في حين يودع حساب الحملة لدى لجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية من قبل محافظ الحسابات، الذي يقوم بوضع هذا الحساب قيد الفحص بعد مراقبة الوثائق الثبوتية في أجل شهرين ابتداء من تاريخ إعلان النتائج النهائية.

ولا تتجاوز نفقات حملة الترشح 120 مليون دج في الدور الأول ويرفع هذا المبلغ إلى 140 مليون دينار جزائري في الدور الثاني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئاسيات.. اختتام عملية الإقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين

اختتمت اليوم السبت عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المسبقة على مستوى مكتب التصويت بسفارة الجزائر في العاصمة الصينية بكين.

وقد شهدت عملية الفرز التي جرت في أجواء شفافة, حضور عدد من أفراد الجالية.

وواصل أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية, لليوم الثالث و الأخير, على مستوى مكتب الاقتراع المتواجد بسفارة الجزائر بالعاصمة بكين.

وشهد مكتب السفارة, طيلة الايام الماضية, “توافدا كبيرا” لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين, من أجل الإدلاء بأصواتهم لاختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية, وسط أجواء خريفية ماطرة شهدتها العاصمة بكين, حيث كان بعضهم مرفوقا بأفراد عائلاتهم, في مشهد يبرز “الأهمية البالغة” التي توليها الجالية للمشاركة في المشهد السياسي للوطن الأم.

وقد عبر الكثير منهم عن اعتزازه بالمشاركة في مسار ترسيخ البناء الدستوري رغم بعد المسافات, خاصة وأن كثيرا منهم يقيمون في مقاطعات صينية تبعد عن العاصمة بكين بآلاف الكيلومترات, وهو ما يعكس روح الانتماء الوطني للجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد الصديق.

للاشارة, تؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج من خلال 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا و 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية و 22 لجنة مماثلة بالدول العربية و 21 بالدول الافريقية و 26 لجنة بكل من آسيا و أمريكا.

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك لمديريات الحملة الإنتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسيات
  • بيان مشترك لمديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسيات
  • رئاسيات.. اختتام عملية الاقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين
  • رئاسيات.. اختتام عملية الإقتراع بمكتب التصويت بسفارة الجزائر في بكين
  • رئاسيات.. هذه نسبة التصويت على الواحدة زوالا
  • اليوم ..إنطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • المترشح الحر تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • المرشح تبون: الحملة الإنتخابية كانت نظيف.. الجزائر في مرحلة مفصلية
  • رئاسيات 2024: انطلاق عملية الإقتراع عبر كامل التراب الوطني