كشف بنك المغرب بأن النشاط الصناعي سجل، خلال شهر يونيو الماضي، انخفاضا بالمقارنة مع الشهر السابق.

وأشار البنك المركزي، في مذكرة حول استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي، إلى أن الإنتاج انخفض، كما تراجع معدل استخدام الطاقات الإنتاجية بـ3 نقاط إلى 75 في المائة.

وأوضح المصدر ذاته أن انخفاض الإنتاج يمكن أن يكون قد شمل أساسا قطاعات « الميكانيك والتعدين » و »النسيج والجلد »، مضيفا أنه قد يكون عرف ركودا في « الصناعات الغذائية » و »الكيمياء وشبه الكيمياء »، وزيادة في « الكهرباء والإلكترونيك ».

أما المبيعات فقد سجلت ارتفاعا يعكس تزايدها في كافة الفروع باستثناء « الصناعة الغذائية » و »النسيج والجلد »، حيث يمكن أن تكون تراجعت.

وحسب الوجهة، فإن المبيعات المحلية قد تراجعت، بينما ارتفعت الشحنات المصدرة نحو الخارج.

وقد سجلت الطلبيات زيادة في كافة الفروع باستثناء « الصناعات الغذائية » حيث عرفت انخفاضا. أما دفاتر الطلبات فقد تكون سجلت مستوى أقل من العادي في جميع الفروع باستثناء « النسيج والجلد »، حيث كان مستواها عاديا و »الكهرباء والإلكترونيك »، حيث كان أعلى من العادي.

وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع المصنعون زيادة في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط.

كلمات دلالية المغرب صناعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب صناعة

إقرأ أيضاً:

فتح مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 باستثناء ولايتين

فتحت مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أبوابها في جميع الولايات الأمريكية باستثناء أركنساس وأيداهو ونبراسكا، حيث يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات تنافسية في التاريخ الأمريكي ، يأتي هذا الحدث بعد سنوات من التوتر السياسي والجدل حول نزاهة الانتخابات، مما يجعل هذه الجولة الانتخابية محط أنظار الكثيرين.

 

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يخوض الانتخابات الأمريكية للمرة الثالثة في مسيرته السياسية ، حيث تمكن من الفوز أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، لكنه فقد محاولته لولاية ثانية في انتخابات 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن. وقد اتسمت تلك الانتخابات بالكثير من الجدل، حيث سعى ترامب وأنصاره لتحدي نتائجها بشكل متكرر، مما ساهم في تفاقم الانقسامات السياسية في البلاد.

 

من جهة أخرى، تسعى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، لتحقيق حلمها في أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، بعد أن تم الدفع بها لاستكمال المعركة الانتخابية عقب انسحاب الرئيس بايدن ومع ذلك، فإن وجودها في منصب نائب الرئيس يضعها في موضع المسئولية عن إخفاقات الإدارة الحالية، خاصة فيما يتعلق بمسائل التضخم وتراجع القوة الشرائية للعديد من شرائح المجتمع الأمريكي. هذا الوضع قد يؤثر على موقف الناخبين، حيث يبحثون عن حلول فعالة لمشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية.

 

ومع انطلاق هذه الانتخابات، يُعتبر التصويت حاسمًا، حيث يترقب الجميع النتائج وكيف ستؤثر على مستقبل البلاد في ظل التحديات المتزايدة ، تجدر الإشارة إلى أن الناخبين في الولايات المتأرجحة سيكون لهم دورٌ كبير في تحديد الفائز، مما يزيد من أهمية هذا اليوم الانتخابي في التاريخ الأمريكي.

 

الناخبون الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات 2024

 

يتوجه الناخبون الأمريكيون اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لاختيار ساكن البيت الأبيض الجديد بين المرشحين الرئيسيين، الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. تُعد هذه الانتخابات واحدة من الأكثر متابعة في التاريخ الأمريكي، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تصرف الناخبين في الولايات المتأرجحة التي قد تقرر نتيجة الانتخابات.

 

وقد تعهد مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في الولايات المتأرجحة، بالحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية. حث المسؤولون الناخبين على عدم الانخداع بنظريات المؤامرة، مؤكدين أن هناك تدابير أمان مشددة لضمان سلامة التصويت. وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الادعاءات بالاحتيال التي انتشرت خلال انتخابات عام 2020، والتي أطلقها ترامب وبعض الجمهوريين، ستؤدي إلى مزيد من التدقيق في كل ما يتعلق بالتصويت، من أهلية الناخبين إلى الإجراءات اللوجستية مثل الطوابير الطويلة.

 

وفي حديثه يوم الاثنين، قال وزير خارجية جورجيا، براد رافينسبيرجر: "هنا في جورجيا، من السهل التصويت ومن الصعب الغش. أنظمتنا آمنة وأبناء ولايتنا جاهزون". تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه مزاعم الاحتيال، حيث يواصل ترامب نشر ادعاءات بأن الديمقراطيين يقومون بالتلاعب في الانتخابات، مما يؤدي إلى زيادة التوترات بين الناخبين.

 

يجدر بالذكر أن نظام الانتخابات الأمريكية يعتمد على المجمع الانتخابي، الذي يتكون من 538 مندوبًا، ويحتاج المرشح إلى تأمين 270 صوتًا للفوز بالرئاسة. كل ولاية تمثل عددًا من المندوبين يساوي عدد ممثليها في الكونغرس، مما يعني أن ولاية كاليفورنيا، على سبيل المثال، لها تأثير أكبر في المجمع الانتخابي مقارنة بولاية وايومنغ. بينما يُخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة مندوبين، تُعامل كولاية في هذا النظام بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.

 

يُعتبر هذا النظام مثيرًا للجدل، حيث يُمنح المرشح صاحب أعلى الأصوات في الولاية جميع أصوات المجمع الانتخابي الخاصة بها، ما عدا في ولايتي مين ونبراسكا حيث تُقسم الأصوات بناءً على نسبة الأصوات لكل مرشح. مع انطلاق العملية الانتخابية، تبقى الأنظار مشدودة نحو النتائج وكيف ستؤثر على المشهد السياسي الأمريكي في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • سوق ناقلات النفط العملاقة حول غرب أفريقيا تشهد ركودًا.. وآمال على “أوبك+”
  • التامك يتأسف لحظر "النقابة" في مندوبية السجون... ويقول: "ما بقاش عندي الوجه" للقاء الموظفين
  • أبوزريبة يعقد اجتماعاً لبحث تعزيز الأمن والتنظيم الإداري في المناطق الشرقية والجنوبية
  • الكوني يبحث مع حكماء الجبل المحافظة على النسيج الاجتماعي
  • “أبوزريبة” يبحث مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي ورؤساء الفروع آلية إعادة تنظيم الإدارة
  • باستثناء المستعجلات والإنعاش..أطباء القطاع العام يعودون للإضراب
  • رئيس العربية للتصنيع يفتتح معرض مصر للغزل والنسيج
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح معرض شركة مصر للغزل والنسيج
  • فتح مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 باستثناء ولايتين
  • باستثناء 3 ولايات.. فتح جميع مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية