#سواليف

كشفت أم رائد شقيقة الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، عن كواليس اللقاءات الأخيرة التي جمعتها مع شقيقها، قائلة” آخر اتصال قال لي طولت كتير يختي”.

وأضافت أم رائد لـ”الرسالة نت”، “اتصل بي قبل أسبوع اتصال هاتفي صوت وصورة، وقال لي نيالنا صار عنا #شهداء يستقبلونا في #الجنة”.

وتتحدث أم رائد وهي تبكي “قلت له صحيح أنهم في الجنة؛ لكن فراقهم صعب، فأجابني لكن هذه طريقتنا واخترناها يختي”.

مقالات ذات صلة شاهد.. زوجة الراحل إسماعيل هنية تودع جثمانه بكلمات مؤثرة 2024/08/01

ثم قال لها “في أي يوم ممكن يجي خبر استشهادي، بدك تصبري وتعرفي أنه هاد الطريق اخترناه”.

وتابعت أم رائد أن القائد هنية الذي جاء لوالديه بعد ثمانية بنات، اختار الشهادة منذ كان عمره ١٥ عاما.

وأشارت لآخر لقاء وجاهي جمعها به في تركيا، “قال لي يختي صار عمري ستين سنة، والله طولنا”.

وترى أن أبو العبد كان يودعها في تلك اللحظات، “كل كلامه وسكناته كانت وداع، وصلني للمطار وقال لي مع السلامة يختي سامحيني”.

وتصف أبو العبد “أبو الولايا، كان يهتم بشكل خاص زيارة اخواته وبناتهم وبناته وبنات العائلة، شعرت بأني يتيمة للمرة الثانية”.

كما تصف شقيقها بأنه كان زاهدا، “اتهموه بالقصور، كان يقول لي والله يختي ما معي مصاري، ما يأتي من عند الله يذهب للناس وأوزعه على المحتاجين”.

وأكدت أن أبو العبد تنقل بين الزنازين والمطاردة والابعاد، “والله ما فرحنا عليه لا احنا خواته ولا بناته ولا زوجته”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس شهداء الجنة أم رائد قال لی

إقرأ أيضاً:

رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه

وا … وطناه

رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .

أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .

احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!

مقالات ذات صلة مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية ينعى شقيقة طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب بكفر الزيات
  • ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
  • تفسير حلم الزواج من امرأتين في المنام
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • ضبط رزنامة اللقاءات المتأخرة و”داربي الجزائر” يوم 24 جانفي
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • تفسير حلم الخبز الساخن في المنام
  • الجولاني عقد “لقاء إيجابيا” مع وفد دبلوماسي أميركي
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • مسؤول أمريكي كبير: برنامج الصواريخ الباكستاني يشكل “تهديد ناشئ”