باكستان تعلن الجمعة يوم حداد وطني على هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الخميس، أن غدا الجمعة "يوم حداد وطني وإدانة" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالتزامن مع مراسم تشييعه ودفنه المقررة في قطر.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع في العاصمة إسلام أباد، بشأن الوضع في فلسطين، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي الباكستاني.
وأعلن شريف أن "2 أغسطس/ آب (غدا الجمعة)، يوم حداد وتنديد باغتيال هنية"، معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وندد بـ "القتل العابر للحدود"، وأكد أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، لافتا إلى أنه "أثار إدانة واسعة النطاق".
وسلط شريف الضوء على "الخسارة الفادحة لأفراد عائلة هنية وانتقد العنف المستمر في فلسطين".
كما أشار إلى أنه على مدى الأشهر العشرة الماضية، "لقي أكثر من 40 ألف فلسطيني، بما في ذلك آلاف الأطفال، حتفهم بسبب الصراع".
وأدان شريف "تجاهل إسرائيل أحكام محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة، واتهم رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بالسعي إلى تدمير فلسطين".
وأعرب عن تقديره للدعم الغربي من دول مثل أيرلندا وإسبانيا، التي تدافع عن القضية الفلسطينية وحل الدولتين، فيما أسف لصمت الغرب إزاء اغتيال هنية، وقال إنه يشكل "اختبارًا" للعالم المتقدم.
وقال شريف: "نتنياهو يرتكب وحشية صارخة، لكن المجتمع الدولي يلتزم الصمت إزاءها".
وأشاد بـ"تضحيات" هنية من أجل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت أيضا أبناءه وأفرادا من عائلته أثناء الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأعلنت العديد من الأحزاب الدينية والسياسية في باكستان، تنظيم مظاهرات غدا الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، تنديدا باغتيال هنية.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة؛ خشية توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن موافقتها على مقترح وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وأضاف: "في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات".
وتابع البيان: "في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف".
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه "في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط "عدم وضوح" آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض "سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت".
بدورها، جددت حركة "حماس" مطالبتها "الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي "تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع"، وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.