المقاومة تدمر آليات إسرائيلية متوغلة في غزة وتوقع جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال، ولاسيما في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.
واستهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوةً إسرائيليةً راجلةً قرب تجمّع للآليات الإسرائيلية، بقذيفة مضادة للأفراد، في محيط الكلية الجامعية في تل الهوا.
وأكد مجاهدو كتائب القسام، بعد عودتهم من خطوط القتال، إيقاعَ أفراد القوة المستهدفة بين قتيل ومصاب.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت “القسام” قوةً إسرائيليةً أخرى متحصنةً داخل مبنيَين، مستخدمةً عدة قذائف مضادة للأفراد. واشتبك المجاهدون مع أفراد القوة أيضاً، بالأسلحة الرشاشة.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق تدميرها ناقلة جند إسرائيليةً من نوع “نمر”، عبر صاروخ “السهم الأحمر” الموجه، قرب برج الحسام في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/كتائب-القسام-تدمر-ناقلة-جند-إسرائيلية-وتوقع-قتلى-ومصابين-بين-قوات-الاحتلال.mp4يُذكر أن كتائب القسام كشفت عن “السهم الأحمر” في الـ24 من يونيو الماضي، بحيث أعلنت للمرة الأولى امتلاكها هذا النوع من السلاح.
وحينها، نشرت “القسام” مشاهد عن عملية نوعية نفذتها، استهدفت فيها آليةً هندسيةً إسرائيليةً من نوع “أوفك”، في غربي منطقة تل زعرب، غربي رفح.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال وآلياته المتمركزة في جنوبي تل الهوا، بعدد من عبوات “أبابيل” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو سرايا القدس أنهم فجروا منزلاً مفخخاً أعدوه مسبقاً بقوة إسرائيلية راجلة، وذلك قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا.
ونشر الإعلام الحربي للسرايا مشاهد عن استهدافها آليات الاحتلال المتوغلة في تل الهوا وتدميرها.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/سرايا-القدس-تعرض-مشاهد-من-استهداف-وتدمير-آليات-العدو-الصهيوني-المتوغلة-في-حي-تل-الهوا-جنوب-غرب-مدينة-غزة.mp4وفي عملية مشتركة، خاضت سرايا القدس وكتائب القسام اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة، في وسط رفح، وأوقعت أفراد القوة بين قتيل ومصاب.
وفي عملية أخرى، استهدفت السرايا و”القسام” آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة مضادة للدروع، في منطقة أبو الصابر في المخيم.
أما كتائب شهداء الأقصى فنفذت عملية استحكام مدفعي وصاروخي على مقر وتموضعات للقيادة والسيطرة التابعة لجيش الاحتلال، في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.
ونشرت كتائب شهداء الأقصى فيديو يوثق استهدافها قوةً إسرائيليةً خاصةً تحصنت في أحد المنازل في تل الهوا، بقذيفة “TBG” وقذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/كتائب-شهداء-الأقصى-تنشر-مشاهد-من-استهداف-قوة-إسرائيلية-تحصنت-بأحد-المنازل-في-تل-الهوا-بقذيفة-TBG-وقذائف-الهاون-النظامي-عيار-60.mp4وفي فيديو آخر نشرته، وثقت “شهداء الأقصى” قنصها جندياً إسرائيلياً في محيط برشلونة في تل الهوا.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/كتائب-شهداء-الأقصى-تنشر-مشاهد-عن-عملية-قنص-جندي-إسرائيلي-وإصابته-بشكل-مباشر-في-محيط-منطقة-برشلونة-في-تل-الهوا.mp4وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للقوات الإسرائيلية، مكبدةً إياها الخسائر الفادحة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل جندي من لواء “جفعاتي” بعد أسبوع على إصابته بجروح خطرة في رفح، جنوبي قطاع غزة، من جراء إطلاق قذيفة مضادة للدبابات.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى”، في الـ7 من أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، وفقاً للأرقام التي أوردها الإعلام الإسرائيلي.
وإذ يتكتم الاحتلال عن خسائره، ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإن البيانات والمشاهد التوثيقية، التي تصدرها المقاومة في غزة، تؤكد أن قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يُعلن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب شهداء الأقصى کتائب القسام سرایا القدس فی تل الهوا فی حی تل
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صدر اليوم ، تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفت فيهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة "العمل الفدائي"، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن تدمير الناقلة وإلحاق خسائر في صفوف الجنود الذين كانوا على متنها.
أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت بقذيفة من طراز "تي بي جي" قوة إسرائيلية مكونة من تسعة جنود كانت تتحصن داخل منزل غرب مخيم جباليا. وأشار البيان إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح، دون تحديد أعداد دقيقة.
أكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن مقاتليها سيواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على قطاع غزة.
تشهد المناطق الشمالية من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف المناطق السكنية، ما يعمّق من معاناة السكان المدنيين.
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الحركة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.