مسوؤلون أمريكيون: رد إيران على اغتيال «هنية» قد يكون أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي مساء اليوم الخميس تأكيد مسؤولين أمريكيين أن الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية قد يكون أوسع نطاقا وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى احتمالية استغراق الإيرانيين ووكلاءهم أياما للتنسيق والتحضير للهجوم على إسرائيل، مؤكدين على تلقي الاستخبارات الأمريكية مؤشرات واضحة على نية إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن إدارة بايدن مقتنعة أن إيران ستهاجم إسرائيل خلال أيام ردا على اغتيــال إسماعيل هنية.
اغتيال إسماعيل هنيةوفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس نقلا عن مصادر إيرانية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقا، ومؤكدة على أن الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة. لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن اغتيال إسماعيل هنية تم بزرع قنبلة موقوتة في مقر إقامته بطهران.
ووصل جثمان إسماعيل هنية مساء ليل الخميس1 / أغسطس/2024 إلى الدوحة تمهيدا لدفنه غدا الجمعة.
كما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناريذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.
كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
اقرأ أيضاًبعد خطاب نصر الله.. أول هجوم على مستوطنات الجليل شمال فلسطين المحتلة
مصطفى بكري يكشف سبب اغتيال اسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية
قنبلة مسربة أم صاروخ موجه؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل اغتيال اسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران حزب الله إسماعيل هنية حزب الله اللبناني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية رد إيران على اغتيال هنية اغتيــال إسماعيل هنية اغتیال إسماعیل هنیة فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين
عادت حاملة الطائرات الاميركية "هاري ترومان" منذ أيام إلى منطقة البحر الأحمر مع السفن والقوات التابعة لها، وهي واحدة من أضخم المجموعات الحربية لدى الأميركيين.
ونقلت قناتي العربية والحدث عن مسؤول أميركي قوله إن حاملة الطائرات ترومان ستبقى في المنطقة لفترة من الزمن، ويمكن اعتبار هذا الانتشار تطوّراً في مقاربة الإدارة الأميركية الحالية لقضية الحوثيين وأمن الملاحة في المياه الدولية، وأيضاً لأمن منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب المسؤولين فإن إدارة ترامب ترى أن "ما فعله الرئيس السابق، الديموقراطي جو بايدن لم يكن نجاحاً"، واعتبر أحد المتحدثين أن الانطباع لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب هو أن سلفه لم يكن مستعدّاً للدخول في مواجهة.
يتابع المسؤولون الحاليون في إدارة ترامب بتقديم تقييم سلبي لأداء الرئيس السابق وإدارته ويعتبرون أن "القوات المسلحة الأميركية كانت تتعامل مع الخطر مثل إسقاط الصواريخ والمسيرات، وكانت تتحاشى المخاطر خلال العمليات العسكرية". هناك وجه آخر للفشل الأميركي في اليمن، ويقوم على أن القوات الأميركية لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
يتحاشى المتحدّثون الأميركيون إلقاء اللوم المباشر على إجراءاتهم العسكرية، لكنهم في المقابل يدلون بلائحة طويلة من العوائق التي منعت الإدارة السابقة من تحقيق "انتصار"، فالساحل اليمني طويل ويمتد من البحر الأحمر إلى باب المندب إلى خليج عدن والمحيط، والحدود البرّية أيضاً تتسبب بمشكلة.
أحد المتحدّثين قال لـ"العربية" و"الحدث" بـ"لغة أميركية" ما معناه أنهم "يتابعون التهريب ونحن نتابع عدم وقف التهريب" لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية كانت تعمل دائماً على منع أي شحنة من السلاح عندما تتوفّر معلومات عملية عنها، والمشكلة ليست في الجهد الأميركي، بل في توفّر العدد الكبير من نقاط وممرات التهريب.
أحد المسؤولين الأميركيين أيضا قال "إن أي اعتداء حوثي على قطعة حربية أميركية أو سفينة تجارية سيغّير الحسابات تماماً" وأضاف أن "الردّ الأميركي سيكون قويّاً".
وحسب المسؤولون فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرص جداً على الاحتفاظ بعنصر المفاجأة، وعلى التهويل باستعمال القوة القاهرة، وعادة ما يكون الهدف هو ردع الطرف الآخر، وهنا الحوثيون، وإنذارهم بأن الضربات ستكون موجعة جداً ولن يتحمّلها التنظيم.