رئيس مكتب زيلينسكي: يجب إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تحدث رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، عن ضرورة إنهاء الأزمة بشكل سريع، متوقعا أن يمهد المؤتمر الثاني بشأن أوكرانيا الذي يمكن عقده هذا العام الطريق لإنهاء القتال.
وفي الأيام الأخيرة، بدأ ممثلو نظام كييف يتحدثون بشكل متزايد عن المفاوضات المحتملة وإنهاء الصراع مع روسيا، على الرغم من أنهم كانوا يعارضون ذلك بشكل قاطع، كما فرضت كييف حظرا على التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.
وقال يرماك في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "أهم ما نتوقعه من القمة الثانية هو وضع الشروط المسبقة الأساسية لوقف الأعمال القتالية.. نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن لتحقيق السلام العادل".
ووفقا له، يمكن أن يتم عقد الاجتماع في إحدى دول الجنوب العالمي، وربما في الشرق الأوسط. كما يرى أن من المهم للغاية إشراك الصين في الاجتماع، لأن هذه الدولة في رأيه، قادرة على "التأثير على روسيا".
وتحدث زيلينسكي هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن إمكانية بدء المفاوضات مع روسيا دون شرط إعادة الأراضي. وذكر أيضا أن القضية الإقليمية يجب أن يقررها شعب أوكرانيا في استفتاء وأن هذه قضية معقدة للغاية.
الجدير ذكره أن موسكو أشارت مرارا إلى أنها مستعدة لبدء المفاوضات، هذا ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات السلمية، التي تبدي موسكو استعدادها لها ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وكان قد طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو الماضي، مبادرة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا: بحيث توقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الأحادية المفروضة على روسيا الاتحادية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرع وقت الأعمال القتالية الرئيس الروسي التشريعي التخلص الايام الاخيرة السلام العادل الطريق مع روسیا
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
هزت انفجارات ضخمة وقوية، اليوم الجمعة، العاصمة الأوكرانية كييف، وانطلقت صفارات الإنذار محذرة من ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، فيما أعلنت مصادر عسكرية أوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم صاروخي روسي عليها.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، “أطلقت سلسلة من صورايخ “كينجال فرط صوتية” على العاصمة كييف”.
وأفادت المصادر بأن الضربات استهدفت حتى الآن مواقع الطاقة والبنية التحتية وأنه تم توجيه 5 ضربات بالصواريخ فرط الصوتية استهدفت مناطق متفرقة في أوكرانيا.
وقالت مواقع إعلامية إن هذه الضربات قد تكون ردا على اغتيال نظام كييف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي الروسية أندريه كيريلوف في موسكو مؤخرا.
كما أشارت الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا إلى أن صافرات الإنذار تدوّي في جميع أنحاء البلاد.
من جهته صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر “تلغرام” “بوقوع انفجارات في المدينة نتيجة عمل منظومات الدفاع الجوي ونشوب حرائق وحدوث أضرار مادية طالت السيارات في حي غولوسيفسكي في المدينة”، ودعا المواطنين إلى البقاء في الملاجئ.
وأفادت المواقع الأوكرانية “بوقوع سلسلة من الانفجارات فجر اليوم في مدينة بيرياسلاف في منطقة بوريسبيل بمقاطعة كييف، ومدن دنيبر، وكريفوي روغ، وخاركوف ومقاطعة تشيركاسي”.
ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات كييف، ودنيبروبيتروفسك، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: “تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا”.
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا “مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.