300 يوم من الحرب على غزة: مجازر بالجملة وتدمير ممنهج وقصص يشيب لها الوِلْدان تحت بصر العالم والجيران
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خيمت أجواء الحزن اليوم على النازحين في قطاع غزة، مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها الـ300، وتلاشت الآمال بينهم في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
في مدينة خان يونس الجنوبية، حاول الفلسطينيون مواصلة يومهم في ظل الحر الشديد. مشوا بين المباني التي تعرضت للقصف، ولجأ بعضهم للبحث بين الركام.
يقول عطية الدعالسة من خان يونس: "يبدو أن الحرب لن تنتهي قريبًا لأن إسرائيل تواصل التصعيد. وبعد اغتيال هنية ستزداد الأمور صعوبة".
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال، لكن الشكوك سرعان ما حامت حول إسرائيل التي تعهدت بقتل هنية وقادة آخرين من حماس.
من جهته، يقول أحمد عثمان الذي نزح من رفح: "كنا ننتظر، كنا نتابع الأخبار ساعة بعد ساعة ودقيقة بعد دقيقة. كنا ننتظر أي أخبار لإنهاء الحرب حتى نعود إلى منازلنا المدمرة"، مضيفاً: "لم يعد هناك حياة لأهالي غزة".
طبيب فلسطيني بين حربين: من غزة إلى كييفإسرائيل تعلن مقتل قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف في غارة الشهر الماضي على غزةبالصور من ويلات الحرب على غزة: قمل وجرب وطفح.. أمراض جلدية تتفشّى بين الأطفال الفلسطينيينوسواء تم التوصل إلى وقف إطلاق النار أم لا، فإن الفلسطينيين في غزة يعيشون في صدمة مما رأوه بعد أشهر من الحرب الشديدة التي أدت إلى نزوح العديد من السكان.
تقول رشا أبو ماضي من خان يونس: "الإسرائيليون لم يتركوا شخصًا واحدًا لم يُفجع بأقاربه. في كل بيت حداد".
لقد نزح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ويتجمع مئات الآلاف منهم في المخيمات التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
وأصبحت الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس أكثر الحروب دموية وأطولها في الصراع العربي الإسرائيلي.
وسُجّل حتى الآن مقتل أكثر من 39,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة.. الولايات المتحدة تنشر 12 سفينة حربية لحماية إسرائيل هل يمكن لطائرات إف-16 تغيير موازين القوى في الحرب الروسية الأوكرانية؟ سبع شركات طيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر في المنطقة الشرق الأوسط حركة حماس غزة جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 الشرق الأوسط حركة حماس غزة جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية حزب الله اغتيال الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا فرنسا إيران غزة المملكة المتحدة باريس السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الحرب على غزة.. إسرائيل تطوّق رفح وتسيطر على محور «موراغ»
استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، “عملية تطويق مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة معلنة تهدف للسيطرة على مزيد من المساحات في الجيب الفلسطيني”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي “تحذيرات متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف أنحاء رفح منذ استئناف العمليات العسكرية في غزة في 18 مارس، مما أجبر السكان على التوجه إلى مناطق ضيقة المساحة ويحدها البحر”.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن “توسيع العمليات العسكرية لتشمل “معظم أنحاء غزة”، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بشكل مكثف”.
إسرائيل تسيطر على محور موراغ
في الثاني من أبريل، أعلنت إسرائيل أن “قواتها بدأت في السيطرة على منطقة أطلقت عليها اسم “محور موراج”، التي كانت تعرف بأنها مستوطنة إسرائيلية سابقة تقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة”، “ومنذ بداية الحملة، فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح، وهي منطقة تمتد على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا وتحدها مصر من الجنوب”.
تطورات جديدة في العمليات العسكرية
قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم السبت: “خلال اليوم الأخير، أكملت قوات الفرقة 36 تطويق رفح وأسست محور موراغ… الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس”.
وأكد الجيش أن “العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق الأهداف التي وضعتها القيادة العسكرية، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 59، إضافة إلى القضاء على حركة حماس في غزة”.
موقف “حماس” والجهود الدولية
من جهة أخرى، قالت حركة “حماس” “إنها لن تفرج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب”، مشيرة إلى “رفضها التام للمطالب الإسرائيلية بإلقاء السلاح”.
وأكد مصدر في الحركة “أنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة مطلع هذا الأسبوع لبحث مقترحات جديدة بشأن هدنة محتملة”.
الأمم المتحدة تحقق في الغارات الإسرائيلية
في وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتحدة “أنها تحقق في 36 غارة إسرائيلية في غزة استهدفت مناطق تضرر فيها العديد من النساء والأطفال. وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا المدنيين”.