مباحثات مصرية أممية لجهود وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الخميس 1 أغسطس 2024، في اتصال هاتفي مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الجهود الدولية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، إن "الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر إتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق تهدد استقرار المنطقة وشعوبها، كما حرص وزير الخارجية على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على إحتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر".
كما أوضح عبد العاطي أن "استمرار أزمة قطاع غزة تزيد الوضع الإقليمي تعقيداً يوماً بعد يوم، وأن على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة بصرف النظر عن المبررات".
من جانبه، نقل المسؤول الأممي القلق البالغ لدى الأمم المتحدة والأمين العام نتيجة زيادة حدة التوتر الإقليمي، معربا عن تقديره لمصر على ما تبذله من جهود لحل أزمة قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الإنسانية والأمنية، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
كما اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل التقديرات خلال المرحلة المقبلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استثمارات أوروبا تستنزف موارد مصر والمغرب وتفاقم أزمة المناخ
حذر تقرير نشرته منظمة "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" من أن الاستثمارات الأوروبية في المنطقة تسهم في استنزاف موارد دولها وتفاقم أزمة المناخ، لكنها تلبي بالمقام الأول احتياجات أوروبا.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات الأوروبية في قطاعات مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والزراعة في المنطقة غالبا ما تركز على استخراج الموارد الطبيعية ونقلها إلى أوروبا، دون إضافة قيمة حقيقية لاقتصادات الدول المضيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقةlist 2 of 2السماح بتركيب ألواح شمسية فوق المباني الأثرية يثير جدلا واسعا في أمستردامend of listوأشار إلى أن هذه الممارسات تسهم في تفاقم التدهور البيئي وتزيد من حدة آثار تغير المناخ في منطقة تعد من أكثر المناطق تأثرا بالاحتباس الحراري.
ولفت التقرير إلى الآثار السلبية للاستثمارات الزراعية الأوروبية في المغرب ومصر، حيث يتم التركيز على محاصيل مُعدّة للتصدير، مثل الطماطم والحمضيات، تستهلك كميات هائلة من المياه.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تفاقم أزمة المياه في بلدين يواجهان أصلا الجفاف وشح الموارد المائية نتيجة تغير المناخ، مما يهدد الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي في المنطقة بدلا من تحقيق التنمية الموعودة.
كذلك لفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، مما يؤدي إلى أحداث مناخية متطرفة مثل الجفاف والفيضانات.
إعلانوأكد أن الاستثمارات الأوروبية بدلا من أن تكون جزءا من الحل، تسهم في تفاقم هذه الأزمة من خلال استنزاف الموارد الطبيعية وزيادة الانبعاثات الكربونية.
بدورها، قالت مسؤولة الحملات في "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" حنان كسكاس -في تصريحات صحفية- إن الاستثمارات الأوروبية في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في بلدان مثل مصر والمغرب يجب أن تعطي الأولوية للتنمية المحلية والاستدامة والعدالة وليس لمصالحها الخاصة، في إشارة إلى أهمية تطبيق العدالة المناخية.
وعلى الرغم من الترويج لمشاريع الطاقة المتجددة -مثل الهيدروجين الأخضر- بوصفها حلولا مستدامة، فإن التقرير أكد أن هذه المشاريع تخدم مصالح أوروبا حين تنفذها بدول المنطقة أكثر من مساهمتها بالتنمية المحلية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الاستثمارات تعزز التبعية الاقتصادية من قبل دول شرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدلا من تمكينها من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كذلك طالب التقرير الدول الأوروبية بعدم تمويل أزمة المناخ وتصدير التكاليف الاجتماعية والبيئية إلى دول المنطقة، مشيرا إلى ضرورة أن تحمي الاستثمارات الأجنبية المجتمعات المستضيفة وتدعم إدارة مواردها.