البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمركز كايسيد العالمي للحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» والوفد المرافق له.
التعاون بين الكنيسة ومركز كايسيدجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز كايسيد في مجال نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، حيث أشار البابا إلى أهمية غرس 5 أنواع من المحبة خاصة لدى النشء، وهي: محبة الله، محبة الأرض، محبة الوطن، محبة الآخر، محبة السماء، والتي تثمر سلامًا وعلاقات راقية.
ومن جهته أكد الأمين العام للمركز، والذي تولى منصبه مؤخرًا، أن الزيارة تأتي في إطار رغبته في التعبير عن تقديره لـ البابا على مواقفه الداعمة للمحبة والسلام، إلى جانب طرح أفكارًا حول سبل دعم المبادرات المشتركة من أجل تعزيز القيم الإنسانية واحترام وقبول الآخر خاصة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء القمص متى زكريا والراهب القس عمانوئيل المحرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة مركز كايسيد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كان مؤسفًا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مؤسفًا".
وأضاف ستولتنبرغ أنه قد نصح زيلينسكي بضرورة إيجاد طريقة لاستعادة العلاقة مع ترامب والإدارة الأمريكية في المستقبل.
وفي تصريحاته، أشار ستولتنبرغ إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا نتيجة الصراع مع روسيا.
ودعا رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى البدء في محادثات مباشرة مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد أوربان على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يسعى إلى إيجاد حلول دبلوماسية، مشيراً إلى أهمية الجلوس مع موسكو للتوصل إلى اتفاقات تساهم في وقف التصعيد العسكري.
في سياق آخر، أكد أوربان أن هناك "اختلافات استراتيجية لا يمكن التغلب عليها" بين موقف بلاده ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية.
وقال: "نهجنا تجاه أوكرانيا يختلف عن باقي دول الاتحاد، ونحن نرى أن الانخراط في الحوار مع روسيا هو الطريق الأكثر فعالية لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما وصف رئيس وزراء المجر القرار الأخير للأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية بأنه يشير إلى مرحلة جديدة في تاريخ الصراع بين أوكرانيا وروسيا.