البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمركز كايسيد العالمي للحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» والوفد المرافق له.
التعاون بين الكنيسة ومركز كايسيدجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز كايسيد في مجال نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، حيث أشار البابا إلى أهمية غرس 5 أنواع من المحبة خاصة لدى النشء، وهي: محبة الله، محبة الأرض، محبة الوطن، محبة الآخر، محبة السماء، والتي تثمر سلامًا وعلاقات راقية.
ومن جهته أكد الأمين العام للمركز، والذي تولى منصبه مؤخرًا، أن الزيارة تأتي في إطار رغبته في التعبير عن تقديره لـ البابا على مواقفه الداعمة للمحبة والسلام، إلى جانب طرح أفكارًا حول سبل دعم المبادرات المشتركة من أجل تعزيز القيم الإنسانية واحترام وقبول الآخر خاصة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء القمص متى زكريا والراهب القس عمانوئيل المحرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة مركز كايسيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.