البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمركز كايسيد العالمي للحوار بين الأديان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور زهير الحارثي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» والوفد المرافق له.
التعاون بين الكنيسة ومركز كايسيدجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومركز كايسيد في مجال نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، حيث أشار البابا إلى أهمية غرس 5 أنواع من المحبة خاصة لدى النشء، وهي: محبة الله، محبة الأرض، محبة الوطن، محبة الآخر، محبة السماء، والتي تثمر سلامًا وعلاقات راقية.
ومن جهته أكد الأمين العام للمركز، والذي تولى منصبه مؤخرًا، أن الزيارة تأتي في إطار رغبته في التعبير عن تقديره لـ البابا على مواقفه الداعمة للمحبة والسلام، إلى جانب طرح أفكارًا حول سبل دعم المبادرات المشتركة من أجل تعزيز القيم الإنسانية واحترام وقبول الآخر خاصة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء القمص متى زكريا والراهب القس عمانوئيل المحرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة مركز كايسيد
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الزيارة تندرج في إطار الجولة التي يقوم بها ستافان دي ميستورا إلى المنطقة تحضيرا للإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن الأممي خلال الجلسة التي سيتم تخصيصها لقضية الصحراء الغربية يوم 14 أفريل الجاري.
وقد قام المبعوث الأممي مؤخراً بزيارات مماثلة تواصل خلالها مع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، فضلاً عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية باعتبارها مع الجزائر طرفين مراقبين في المسار الذي تقوده الأمم المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، جدد الوزير أحمد عطاف دعم الجزائر المطلق للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، بغرض بعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية على أساس ميثاق الأمم المتحدة وضوابط الشرعية الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار.
كما أعرب وزير الدولة عن القناعة الراسخة التي تحذو الجزائر بأنّ السبيل الوحيد لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، وذلك قصد التوصل إلى حلّ سياسي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير، وفقا لما تنص عليه جميع القرارات الأممية ذات الصلة الصادرة سواء عن مجلس الأمن أو عن الجمعية العامة.