الحرة:
2024-11-25@18:08:07 GMT

منظمة تستنكر استثناء معتقلي الريف من العفو الملكي

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

منظمة تستنكر استثناء معتقلي الريف من العفو الملكي

استنكرت منظمة حقوقية مغربية عدم الإفراج عن جميع المعتقليين السياسيين في المغرب خاصة ممن اعتقلوا أيام حراك الريف قبل سنوات ضمن العفو الذي أصدره العاهل المغربي مؤخرا لمناسبة ذكرى توليه العرش.

وفي بيان، اعتبرت  الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين "همم" أن إقصاء العديد من المعتقلين السياسيين  من قرار العفو يعد إصرارا على إبقاء ملف الاعتقال السياسي مفتوحا، ودليلا على غياب الإرادة السياسية لطيه وخلق شروط انفراج سياسي ينهي حالة الاحتقان ويضع حدا لمسلسل القمع الممنهج للحقوق والحريات.

والاثنين، أصدر العاهل المغربي محمد الملك السادس عفوا شمل ثلاثة صحفيين ومؤرخا وذلك لمناسبة عيد العرش الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتنصيبه.

وكان الصحافيون عمر راضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين المعروفون بانتقادهم الحكومة قد رفضوا اتهامات الاعتداء الجنسي التي وُجّهت إليهم قائلين إنها وسيلة لمعاقبتهم على آرائهم. وتقول السلطات المغربية من جهتها إنهم حوكموا على جرائم تتصل بالقانون العام "لا علاقة لها" بمهنتهم أو بحرية التعبير.

وقال مسؤول مغربي لوكالة فرانس برس إن الثلاثة هم من بين 2476 شخصا شملهم العفو الذي أعلنته وزارة العدل لمناسبة عيد العرش، الثلاثاء، والذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتنصيب العاهل المغربي محمد الملك السادس قبل 25 عاما.  

وقالت الهيئة إنها تلقت بارتياح  خبر الإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين  ورأت فيه انتصارا لصمود المعتقلين السياسيين، وانتصارا للحركة الحقوقية، لكن الفرحة تبقى غير مكتملة، يقول البيان.

واستنكرت الهيئة عدم شمول قرار العفو للعديد من المعتقلين السياسيين وحرمانهم بذلك من حقهم في استرجاع حريتهم المسلوبة تعسفا، ومنهم من قضى سنوات عديدة من الاعتقال الظالم كمعتقلي حراك الريف، ومن يوجد في حالة صحية متردية كالأستاذ النقيب محمد زيان، وغيرهم من المعتقلين السياسيين الذين تتبناهم الهيئة وتناضل من أجل حريتهم.

وطالبت الهيئة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين فورا، ورفع المتابعات بسبب الرأي عن كافة النشطاء الذين لازالت متابعتهم التعسفية جارية أمام المحاكم، وتمكين المغتربين بسبب تلك المتابعات من الرجوع إلى البلاد.

وكانت منظمة العفو الدولية رحبت بدورها بخطوة العفو عن المعتقلين التي أعلن عنها الإثنين، ودعت السلطات المغربية إلى تجديد التزامها بحقوق الإنسان ودعم حرية الناس في التعبير والتجمع.

ودعت المنظمة على صفحتها على "إكس" إلى الإفراج عن معتقلي حراك الريف الذين لايزالون وراء القضبان لمجرد ممارستهم لحقوقهم.

???? نرحب بالإفراج الذي طال انتظاره عن عمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وسعيدة العلمي، وغيرهم من المعتقلين. في انتظار الإفراج عن جميع من لا يزالون وراء القضبان لمجرد ممارستهم لحقوقهم. pic.twitter.com/zmjGLljQFV

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) July 30, 2024

 وحمل حراك الريف مطالب اجتماعية واقتصادية بين خريف 2016 وصيف 2017، في حين اتّهمته السلطات بخدمة أجندة انفصالية والتآمر للمساس بأمن الدولة. وقد خرجت أولى تظاهراته احتجاجاً على حادث أودى ببائع السمك محسن فكري.

وأسفرت التظاهرات عن اعتقال نشطاء قدّرت جمعيات حقوقية عددهم بالمئات. ولا يزال ثمانية منهم معتقلين، أبرزهم ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المحكومان بالسجن 20 عاما، لإدانتهما بتهم عدة بينها "التآمر للمسّ بأمن الدولة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإفراج عن حراک الریف

إقرأ أيضاً:

أمن الدولة في الأردن تؤجل جلسة محاكمة المعتقلين بقضية دعم المقاومة

أجلت محكمة أمن الدولة الأردنية، الاثنين، جلسة محاكمة المعتقلين، بتهمة دعم المقاومة في فلسطين المحتلة، إلى التاسع من كانون الأول/ ديسمبر القادم، وذلك لغياب شهود النيابة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتغيب فيها شهود النيابة، وفق صحيفة "السبيل" المحلية.

وكان "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" دعا إلى المشاركة في حضور جلسة محاكمة المعتقلين الأربعة على خلفية دعم المقاومة، والتي كان مقرراً لها أن تكون علنية اليوم، وجلسة مفتوحة حسب المادة (101) من الدستور.


واعتقلت الأجهزة الأمنية كلًّا من: الشقيقين حذيفة وإبراهيم جبر في 13 أيار/ مايو 2023، وخالد المجدلاوي في 2 حزيران/ يونيو 2023، وأحمد عايش، بتهمة "محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح"، فيما تتزايد المطالب الشعبية للإفراج عنهم، ومنع تجريم الدعم الموجه للمقاومة.

بدورها، قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين الأربعة إن "الظروف التي تمت فيها الاعترافات تجعلها قابلة للطعن".

وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر كشفت هيئة الدفاع عن المعتقلين عن تفاصيل انتهاكات واسعة ضدهم تزامنا مع خامس جلسات محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة.

وقالت الهيئة في بيان إن المعتقلين الثلاثة في القضية إبراهيم جبر، وشقيقه حذيفة جبر، إضافة إلى خالد المجدلاوي، تعرضوا لانتهاكات واسعة طيلة الفترة الماضية، وأيضا أثناء نقلهم من السجن إلى محكمة أمن الدولة.

وذكرت أن الجلسة التي تمت خلالها مناقشة ثاني شهود النيابة العامة من قبل المحامي عبد القادر الخطيب رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين، كشف فيها المعتقلون أنهم لا يزالون محرومين من أبسط حقوقهم، بما فيها شربهم المياه خلال نقلهم إلى المحكمة.

وأضاف البيان: "حتى تاريخ هذا البيان لا يزال منع الزيارة بحق المعتقلين وعوائلهم قائمًا إلا من وراء حاجز وعبر الهاتف المراقب وهو الأمر الذي تستهجنه هيئة الدفاع وترفضه".

وكشفت الهيئة أن المعتقلين الثلاثة يتم وضعهم في مهجع مكتظ جدًا، ومليء بأصحاب المحكوميات العالية على خلفية قضايا تتعلق بـ"هتك العرض، والقتل، وجرائم الاغتصاب والمخدرات".

وأشارت الهيئة إلى أن ما يحصل مع معتقلي "دعم المقاومة" هو "تضييق متعمد، ومخالفة جسيمة لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل، وتحديدًا نص المادة 11 من القانون التي توجب عزل النزلاء الموقوفين عن المحكومين".

وأضاف البيان أن "هيئة الدفاع تعتبر تعريض المعتقلين للمضايقات اليومية في أماكن احتجازهم غير القانوني داخل مراكز الإصلاح والتأهيل المودعين فيها لاعتبارات سياسة غير مقبولة، وأن رفض تكفيلهم والاستمرار باحتجازهم بظروف مسيئة لهم هو أحد أشكال تجريم المقاومة ومعاقبة المعتقلين لدعمهم المقاومة، وإصدار أحكام تجريمية على أفعالهم المشروعة وتجاهل أن أي دعم للمقاومة هو في حقيقته دفاع عن الأردن وفلسطين".



أمنستي: النظام يعتقل داعمي فلسطين 
يذكر أن منظمة العفو الدولية "أمنستي"، قالت إنه يجب على السلطات الأردنية أن توقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه "إسرائيل".

وتم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص – من المتظاهرين والمارة – خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث وُجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد معاهدات السلام والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات.

مقالات مشابهة

  • اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع المعتقلين الفلسطينيين بالجرب
  • أمن الدولة في الأردن تؤجل جلسة محاكمة المعتقلين بقضية دعم المقاومة
  • 5 مبعوثين في أسبوع.. حراك دولي مكثف لاحتواء أزمة السودان
  • حراك إرادة الشعب: نرفض مشروع التوطين والتصدي له من ضمن أهدافنا
  • بينهم عصفورة ودبابة والامبراطور.. عشرات المعتقلين من جماعة القربان في واسط
  • الزراعة والثروة السمكية تستنكر انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في حضرموت
  • دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!
  • حراك في نيويورك من أجل المشاركة باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين (شاهد)
  • عاجل لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية بدون استثناء.. (هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مكارم بشير تفاجئ المتابعين وتظهر في حفل بأزياء مثيرة للجدل وساخرون: (شكلها عاوزة تفك العرش وتمرق)