حالة من الإهمال الطبي تشهدها مستشفى جامعة الإسكندرية المعروفة باسم مستشفى الميري وسط فوضى يمر بها المرضى وذلك بعد أن استدعت المستشفى ابن أحد المرضى وذلك لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته وترصد الوفد التفاصيل الكاملة في السطور التالية: 

البداية عندما توجهت إحدى السيدات إلى مستشفى جامعة الإسكندرية «الميري» لتتلقى العلاج نتيجة إصابتها بــ«حصوات على الكلى»، والتي تقرر لها عمل عملية تفتيت لتلك الحصوات.

تجهيز الحالة للعملية 

وكشف محمود البدوي ابن الحالة أن البداية بتاريخ 14 مايو عندما قرر الطبيب المعالج بعمل تلك العملية، وعندها أمر بتجهيز الصفائح الدموية وأكياس الدم، وذلك استعدادا لخضوغ المريضة لإجراء العملية، وعندها كانت نسبة الصفائح 70 بتقرير من الطبيب المعالج، ولم تتم العملية في المرة الأولى نظرا لتردد الأطباء والاختلاف ما بين خضوع المريضة لإجراء العملية من عدمه؛ وذلك تجنبا لأي مضاعفات ممكن أن تحدث نتيجة حدوث نقص في الصفائح الدموية.

الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته 

وأضاف بأن والدته قامت بتركيب PCN بالكلى اليسرى، وأن ما تم خلال تلك الاختلافات هو الاستغناء عن دعمات الـPCN، وتركيب دعمات أخرى، وخلال ذلك حدث بعض الإهمال عن طريق ترك بعض الإجزاء من الـPCN داخل الكلى، مما كان له كبير الأثر في تطور الوضع الصحي للأسوء.

الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته 

 

خلافات بين الأطباء كان سببا أساسيا في تطور الوضع الصحي

كما كشف المرافق للحالة أن سبب عدم اتخاذ القرار الذي حدث عليه خلافات بين الأطباء كان سببا أساسيا في تطور الوضع الصحي، حيث ارتفعت وظائف الكلى مع تفاعل الجزء المتروك من الـPCN داخل الجسم، إلى أن اضطرت الحالة للخضوع للغسيل الكلوي بأواخر شهر يونيو وبداية يوليو، ونتيجة لما حدث اضطرت الحالة للخضوع مرة أخرى لتركيب PCN لكي يتم سحب «المياه والصديد» المتواجدين على الكلى، نتيجة لما حدث.

الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته 

وعقب ذلك بدأت الكلى اليمنى في الإصابة هي الأخرى نتيجة ما حدث للجسم، فبدأت ترشحات المياه والصديد عليها فضلا عن عدم عملها بالكفاءة المطلوبة، وطلب الأطباء إحضار بعض الصفائح لكي تتم عملية مرة أخرى، وبعد التجهيزات وإعداد المطلوب رفض الطبيب عمل العملية لحدوث خلاف بين الأطباء، ونتج عن ذلك تكون صديد ومياه على الكلى مما تسبب في حدوث عدوى ومكروب في الدم، تسبب في دخول الحالة في غيبوبة دون أن تعي من حولها.

 

واضاف ابن الحالة المريضة بأنه تم التواصل مع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قال: «صباح الخير يافندم مستشفيات جامعة اسكندرية لا تتبع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية»، وأكد الدكتور باسم نشأت مدير المستشفى على عدم وجود أماكن بالعناية، رغم إن البعض من داخل المستشفى أكد على وجود 3 سراير فارغين داخل العناية، وقال الدكتور باسم نشأت: «للاسف في ٩ حالات غيرها مالهومش اماكن في العنايه المركزه بالفعل وتحت إشراف اطباء العنايه لحين توفير اماكن، للاسف مش بايدينا».

الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته الإهمال يضرب مستشفى جامعة الإسكندرية وتستدعي مواطن لعمل جلسة أكسجين يدوي لوالدته 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«الخشت» يكرم عددًا من قيادات جامعة القاهرة تقديرًا لإسهاماتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، احتفالية لتكريم عدد من القيادات بالجامعة تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم ضمن فرق العمل المختلفة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للجامعة، حيث كرم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم الأسبق وخريج جامعة القاهرة، والنواب السابقين والحاليين، وأمين الجامعة، والعمداء السابقين، وعدد من مديري المراكز  والإدارات الحاليين والسابقين.

حضر الاحتفالية، محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة

وتم خلال الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جامعة القاهرة .. سنوات من التنوير"، والذي رصد أبرز الإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة على مدار 7 سنوات في مختلف المجالات والقطاعات سواء العملية التعليمية والبحث العلمي، والتصنيفات الدولية، والمشروعات الإنشائية الكبرى، وإنشاء جامعة القاهرة الدولية وقطاع المستشفيات، والميكنة والإصلاح الإداري، وخدمة المجتمع، والجودة والإصلاح الإداري، والاعتماد الدولي، وغيرها من الإنجازات.

وثمن  الخشت فى كلمته، جهود القيادات الاكاديمية والإدارية وجميع العاملين بجامعة القاهرة على جهودهم المستمرة وتفانيهم في العمل على المستويات التعليمية والإدارية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن الجامعة لا تنسى كوادرها الذين أعطوا وبذلوا للارتقاء بالجامعة والحفاظ على مكانتها وريادتها.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، الدور البارز لقيادات الجامعة والذي تمثل في القدرة على قيادة الكليات والإدارات المختلفة، والمراكز، والوحدات، والهيئات في ضوء الكثير من المتغيرات والتحديات والصعاب، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة وتحقيقها للريادة في المجالات المختلفة هو نتاج عمل جماعي وصناعة مشتركة والتي ساهمت في تحقيق الجامعة لطفرة كبرى أصبحت حديث الساعة على مختلف المستويات.

وأشار محمد هيبة المستشار الإعلامي للجامعة، إلى الطفرة الكُبرى التي حققتها الجامعة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة وتقدمها مئات المراكز، ومن بينها دخول 11 تخصصا ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوى العالم من بين 30 ألف جامعة، وتواجد 4 تخصصات ضمن أفضل 50 جامعة علي مستوى العالم حيث جاء تخصص الصيدلة والسموم في المركز الـ12 عالميًا، وأصبح تخصص الرياضيات في المركز 33، وعلم البوليمر في المركز 44 عالميًا، واخترقت حاجز أفضل 40 جامعة في إدارة المكتبات والمعلومات فى المركز 38 وأفضل 50 جامعة في هندسة البترول، وأصبحت الجامعة ضمن أفضل 250 جامعة عالميًا في قطاع العلوم الانسانية والاجتماعية بعد أن كان هذا القطاع خارج التصنيف.

كما أشار المستشار الإعلامي للجامعة، إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، كأول جامعة تجمع بين نظام البرامج والكليات، وتقوم على برامج دولية مشتركة ومزدوجة مع أرقى الجامعات العالمية، وتتوافر بها الوسائط التعليمية المتطورة، وقاعات دراسية تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، ومعامل لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالاعتماد الدولي وليس المحلي فقط وهو ما يعكسه حصول 6 كليات بالجامعة على الاعتماد الدولي ووجود عدد من الكليات في طريقها للحصول علي الاعتماد الدولي، لافتًا إلى قيام الجامعة بإصدار 6 مجلات دولية.

ونوه المستشار الإعلامي للجامعة، خلال كلمته، عن عمليات التطوير الكبرى التي شهدها قطاع المستشفيات بالجامعة، والتي تضمنت افتتاح مستشفى الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7000 متر بدلًا من 700  متر خلال فترة زمنية قصيرة، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، وافتتاح العيادات الخارجية بأبو الريش، وقطع شوط كبير في مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتى الآن حوالي 2.5 مليار جنيه من التمويل الذاتي دون تحميل الدولة أية أعباء، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى أبو الريش الياباني والمنيرة، وتطوير المعهد القومي للأورام بالكامل سواء ما تم انجازه بالمبني الجنوبي للمعهد والذي زاد من الطاقة الاستيعابية للمعهد بنسبة 50% وتزويده بأحدث الأجهزة علي أعلي مستوي، وتطوير المبنى الأوسطي للمعهد، والمبني الشمالي، وتوسعات مستشفى الثدي بالتجمع بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه، وإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال بأرض جامعة القاهرة الدولية بالشيخ زايد والانتهاء من إنشاء 6 مبان، ومستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، والانتهاء من المرحلة الأولي لمستشفي 500 500 بالشيخ زايد، والبدء في مشروع تطوير الفرنساوي، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى الطلبة وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وقرب الانتهاء من استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والإليكترو-ميكانيكال والتجهيزات الطبية.

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس»: روسيا تترأس جلسة طارئة بمجلس الأمن وتواجه الانتقادات
  • الإهمال يضرب آثار بابل ويهمش مواقعها السياحية
  • السبت القادم.. جامعة الإسكندرية تناقش التحديات العالمية وتأثيرها على استدامة الأعمال
  • «الخشت» يكرم عددًا من قيادات جامعة القاهرة تقديرًا لإسهاماتهم
  • في يوم الوفاء| رئيس جامعة القاهرة يكرّم القيادات
  • محافظ البحيرة تتفقد مستشفى إدكو المركزي ومشروعات رصف وتطوير الطرق.. صور
  • من الكلية الإكليريكية إلى جامعة هولى صوفيا.. تاريخ حافل بالتعليم فى الكنيسة القبطية
  • جلسة حوارية عن مستقبل التعليم في عصر الثورة الرقمية بمكتبة الإسكندرية
  • مصاريف جامعة الإسكندرية الأهلية 2024.. تبدأ من 52 ألف جنيه
  • انطلاق التقديم في جامعة الإسكندرية الأهلية 2024 اليوم.. ما الضوابط؟