الجيش الإسرائيلي: لم نهاجم إيران جوا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس 1 أغسطس 2024، أنه لم يشن أي غارة جوية على إيران أو أي دولة أخرى في الشرق الأوسط، أمس الأربعاء.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء، جرى "بعبوة ناسفة زرعها الموساد الإسرائيلي في غرفته".
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن اغتيال هنية: "لم نهاجم إيران جوا".
وأضاف: "قتلنا (القيادي البارز في "حزب الله") فؤاد شكر في لبنان، لكن لم تكن هناك غارة جوية أخرى إسرائيلية في الشرق الأوسط كله بعد ذلك".
ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل شكر (63 عاما)، بغارة جوية على مبنى في بيروت.
ولاحقا، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، صباح الأربعاء، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ووسط غموض بشأن طريقة اغتيال هنية في مقر ضيافة تابع للحرس الثوري في طهران، تحدثت تقارير إيرانية أولية عن استهدافه من الجو بصاروخ ضرب غرفته.
لكن موقع "أكسيوس" الأمريكي قال، الخميس، إن هنية "اغتاله الموساد بعبوة ناسفة زرعت في غرفته".
وأضاف الموقع، نقلا عن مصادر لم يسمها، أن "عملاء للموساد الإسرائيلي في طهران فجروا العبوة الناسفة المزروعة بغرفة هنية عن بُعد".
على النحو ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، عن مسؤول أمريكي قوله إن "التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق أشهرا ورقابة مكثفة للمبنى الذي تم اغتياله فيه".
وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن "العبوة التي استهدفت هنية فجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. امريكا قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
بغداد اليوم - متابعة
قال ريتشارد نيفيو النائب السابق للمبعوث الأمريكي إلى إيران، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن واشنطن قد تضطر "لمهاجمة إيران قريبا"، إذا فشلت مفاوضات تعليق طهران برنامجها النووي.
وكتب نيفيو في مقال لمجلة "فورين أفيرز"، أنه "نظرا للمخاطر المصاحبة للعمل العسكري، يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بمحاولة أخيرة للتفاوض بحسن نية لتعليق برنامج طهران النووي في بداية إدارة (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب. ولكن إذا لم تكن (الولايات المتحدة) مستعدة للعيش في العالم حيث تملك إيران أسلحة نووية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى مهاجمة إيران وسيحدث ذلك قريبا".
ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لديها العديد من الأسباب لمحاولة حل القضية بطرق دبلوماسية، بسبب شكوك المسؤولين الأمريكيين في النتيجة الناجحة لهجوم مسلح محتمل على إيران"، معتقدا أن "الهجوم على إيران من قبل قوة نووية قد يشجع طهران على تطوير أسلحة نووية، كما أن حملة عسكرية شاملة ضد طهران قد تكون مرهقة للولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، اعترف الخبير أن "امتلاك إيران لأسلحة نووية لن يشكل تهديدا لوجود الولايات المتحدة، لكنه قد يشكل تهديدا لشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فضلا عن تشجيع دول أخرى في المنطقة على الانخراط في سباق تسلح، قد يكون محفوفا بحرب نووية".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي إن جولة جديدة من المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا ) حول الاتفاق النووي ستعقد في 13 كانون الثاني الجاري.
المصدر: وكالات