يمانيون – متابعات
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الرد العسكري لمحور المقاومة على العدوان الإسرائيلي أمر لا بد منه، مشيرًا إلى أن المتغيرات ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي ويخزي الشامتين.

وأوضح السيد القائد في خطابه بشأن أخر تطورات معركة طوفان الأقصى اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، وأن الصراع معه حتمي، وفي نفس الوقت زواله محتوم.

معتبرا أن التحرك في سبيل الله في هذه المرحلة الاستثنائية والمصيرية لمستقبل الأمة هو من الشرف الكبير والفضل العظيم.

أوضح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى أن جريمة استهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية، تأتي في إطار تصعيد واضح بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة.

ووصف السيد القائد جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية بأنها انتهاك سافر وواضح لكل الأعراف والحرمات، واعتبرها جريمة وقحة تعكس غطرسة الاحتلال واستهانته بالحقوق الإنسانية.

وأشار إلى أن هذه الجريمة فضحت المواقف الضعيفة لبعض الدول الأوروبية والعربية، التي لم تصل حتى إلى مستوى التنديد، رغم أن العديد من الدول أدانت هذه الجريمة.

واعتبر السيد القائد العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف القيادي فؤاد شكرعدوانًا واضحًا وتصعيدًا خطيرًا. مؤكدا أن مستوى التصعيد والاستمرار في الإجرام مرتبط بزيارة نتنياهو لأمريكا، وتزامن مع تحركات أمريكية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مزدوجًا، حيث تتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب، بينما تقدم الدعم للعدو الإسرائيلي.

واعتبر أن موقف محور القدس والجهاد والمقاومة واضح، حيث يجب الرد عسكريًا على الجرائم الإسرائيلية.

وانتقد السيد القائد غياب المواقف الواضحة من الجامعة العربية تجاه هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن بعض الأنظمة العربية أصدرت بيانات تدين الخدش بأذن ترامب، بينما لم تصدر أي إدانة للجريمة بحق قادة الأمة.

وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام تزامنت هذا العام مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وجريمة استهداف العدو الإسرائيلي للشهيد إسماعيل هنية، المجاهد الكبير الذي قدم الكثير لقضية فلسطين، كما تزامنت أيضًا مع استهداف القيادي في حزب الله السيد فؤاد علي شكر، الذي يعتبر من فرسان الأمة الإسلامية وله رصيد عظيم من الجهاد في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وتقدم السيد القائد بأحر التعازي لأسرة الشهيد هنية، ولحركة حماس وكافة فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني.

كما توجه بخالص التعازي إلى أسرة الشهيد فؤاد شكر، وإلى حزب الله وأمينه العام والشعب اللبناني، بالإضافة إلى أسر الشهداء في العراق الذين قضوا إثر العدوان الأمريكي.

وشدد السيد القائد على أن الإجرام الإسرائيلي وشريكه الأمريكي لن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة.

وأشار إلى أن تاريخ حركة حماس يثبت أن استهداف القادة لم يضعف المجاهدين، بل زاد من تصميمهم على مواصلة الجهاد.

وأوضح أن حزب الله لم يتعرض للوهن من استهداف قادته، بل زادت إنجازاته، معتبرا أن تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي يقربه من الزوال المحتوم، وأن إجرام العدو يقابله تنامٍ لجبهات الجهاد وتطور في الأداء.

واعتبر أن الإعلام في بعض الدول العربية يظهر متشفياً ومحتفياً باغتيال قادة الأمة، مما يعكس موقفًا مخزياً.

وأكد السيد القائد أن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي على مدى 10 أشهر في عدوانه على غزة يشهد على حقيقة ونزعة العدو المتوحشة.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي ممانعة أو اعتراض من قبل الغرب الكافر تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي بالعرب والمسلمين.

وأوضح السيد القائد أنه بعد كل ما يفعله اليهود، يبادر الغرب الكافر لمنع ردة الفعل والدفاع المشروع عن النفس والعرض والممتلكات والحقوق والأوطان، لافتا إلى أن هناك مساعٍ حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر، حماية للكيان الإسرائيلي.

وذكر السيد القائد أن الأوروبيين يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها “رمزيًا” كما يقولون، وبالقدر الذي يرغبه الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد السيد القائد دور المؤسسات الدولية، مؤكدًا أنها تدعو دائمًا لضبط النفس بعد أن يفعل العدو الإسرائيلي ما يفعل، وإذا اتجهت إلى موقف معين تساوي بين الضحية والجلاد. وأكد أنه لا ينبغي التعويل على هذه المؤسسات، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة أو ثمرة أو ردع أو إيقاف للجرائم.

وأشار السيد القائد إلى أن التجربة والواقع يشهدان بأن الجهاد هو الذي يرتقي بالأمة في بناء قدراتها، لتكون في مستوى مواجهة التحديات.

وأوضح أن من لهم خيارات أخرى في الخضوع للأعداء يتجهون لبذل الأموال بالمليارات، فيما يخدم الأعداء ويستنزف الأمة.

وشدد السيد القائد على أن الجهاد في سبيل الله في الموقف الحق والقضية العادلة والميدان الواضح والتضحيات في سبيل الله هي تضحيات مثمرة لها نتائج.

وأكد السيد القائد أن ضعف موقف الأمة تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي يشجع العدو على المزيد من ارتكاب الجرائم. وأشار إلى أن المقام مقام تحرك لدفع أعداء الله وشرهم وإجرامهم وطغيانهم وعدوانهم وفسادهم.

وأوضح السيد القائد أن التجربة والواقع يشهدان بأن الجهاد هو الذي يرتقي بالأمة في بناء قدراتها، لتكون في مستوى مواجهة التحديات. وأشار إلى أن من لهم خيارات أخرى في الخضوع للأعداء يتجهون لبذل الأموال بالمليارات، فيما يخدم الأعداء ويستنزف الأمة.

وأكد السيد القائد أن الجهاد في سبيل الله في الموقف الحق والقضية العادلة والميدان الواضح والتضحيات في سبيل الله هي تضحيات مثمرة لها نتائج. وأشار إلى أن مستقبل الأمة مرهون بالجهاد في سبيل الله، والصراع مع العدو الإسرائيلي حتمي، لأنه كيان عدواني مجرم يستهدف الأمة.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي لن يكف يده بالشر والسوء عن الأمة، والصراع معه حتمي، وفي نفس الوقت زواله محتوم. وأشار إلى أنه من الشرف الكبير والفضل العظيم أن يتوفق الإنسان للتحرك في سبيل الله في هذه المرحلة الاستثنائية والمصيرية لمستقبل الأمة.

ودعا السيد القائد إلى ضرورة أن يكون الحضور الشعبي واسعًا وفي مستوى التطورات المهمة والخطيرة والكبيرة في مختلف الأنشطة ومنها المسيرات والمظاهرات. وأشار إلى أنه من المهم الحضور الواسع في مظاهرات الجمعة والتحرك في الأنشطة المساندة للأسرى الفلسطينيين يوم السبت، تلبية لدعوة الشهيد القائد الكبير إسماعيل هنية.

وأكد السيد القائد أن المتغيرات ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي ويسوء الشامتين ويخزيهم جميعًا.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الواسع يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وسائر المحافظات والمديريات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی سبیل الله فی إسماعیل هنیة وأشار إلى أن الجهاد فی أن الجهاد موقف ا

إقرأ أيضاً:

حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية

يمانيون../

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو.

وقال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن: “المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية”. وسأل: “هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟”.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، قال سماحته: “على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته”، مشددًا على أن: “الوحش لا تردعه إلا القوة”. وتابع الشيخ يزبك: “كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات “الإسرائيلية” وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه”، مردفًا: “لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب”.

وأضاف الشيخ يزبك: “المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة”.

الشيخ يزبك سأل: “أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أميركية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، من ما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟”.

كما رأى سماحته أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية، سائلًا: “أين العرب والمسلمون؟”، مضيفًا: “بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأميركا؟”. وختم: “إنها حرب أميركية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف العدو بأسراب المسيرات
  • تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية
  • أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة في مسيرات دعم غزة
  • حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو الصهيوني