باحثة سياسية تحلل كيف وصلت إسرائيل لاغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الدكتور زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي، إن الغرفة التي أقام بها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت مفخخة.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أصابع الاتهام في هذه العملية يمكن أن توجه إلى طرفين، الأول أن يكون هناك خرق أمني استخباراتي لجهة ما خارجية، والثاني هو طرف داخلي، في وجود فجوة أمنية داخل المؤسسة الأمنية الإيرانية.
وأشارت إلى أنه لا يمكن الحسم فيما لو كان المنفذ جهة خارجية أو داخلية، أو أن هناك خرقا أمنيا، فالتسليم جدلًا بأن الغرفة مفخخة منذ شهرين وأن الأجهزة الأمنية في هذه الرقعة الجغرافية المهمة تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الإيرانية مباشرة، فهذا تقصير داخلي.
ثغرة أمنية في إيرانوأكدت أن هناك فرضيات أخرى بأنه تم استهداف غرفة هنية بصاروخ عبر الذكاء التقني العسكري، أو عبر مسيرة، أو أن هناك اختراق استخباراتي أمني عسكري، مشيرة إلى أن هناك ثغرة أمنية وهي أن الاستخبارات الأمنية الإيرانية وقعت في عجز ما، وأن عملية اغتيال «هنية» لا يمكن أن تحدث في جناح الليل بفجوة داخلية أو خارجية دون وجود مسؤولية مباشرة لمن يتولى الحماية داخل مراكز تابعة مباشرة للأجهزة الأمنية الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال هنية إيران إسماعيل هنية الأمنیة الإیرانیة أن هناک
إقرأ أيضاً:
إيران تندّد باعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران، الاثنين، بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال زعيم حماس السابق اسماعيل هنية في طهران في وقت مبكر من هذا العام، متهمة الدولة العبرية بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، بعد يوم من تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده تقف وراء مقتل هنية.
وفي وقت سابق من الاثنين، أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في إيران في يوليو.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وهدد "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".