الجديد برس:

أشارت صحيفة “فورين بوليسي” الأمريكية، إلى أن اغتيال “إسرائيل” لرئيس المجلس السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، في طهران، واستهدافها القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، قد “ينذر بتفاقم الصراع بين إسرائيل ولبنان”.

واعتبرت الصحيفة أنه “إذا اتسع نطاق الصراع، فإن ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة وقواته العسكرية المخضرمة ستشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، ومن المرجح أن يكون الاضطراب أكبر بكثير مما شهدته إسرائيل منذ عقود، حتى بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر الماضي”.

وعلى الرغم من أن الحرب الكبرى ستكون مدمرة، وقد تمتد أيضاً إلى سوريا والعراق، كما يمكن لأنصار الله في اليمن دعم حزب الله في الصراع، حتى لو توقف القتال في غزة، “إلا أنها قد تأتي على أي حال”، فمن الصعب، وفق الصحيفة، معايرة العنف، “ويمكن أن تخلق الضربات الانتقامية دائرة خطيرة من الصراع”.

وتضيف “فورين بوليسي” إن حزب الله، “أحد أكثر الجماعات غير الحكومية تسليحاً في العالم، ويشكل تهديداً جوياً أكثر خطورة على إسرائيل من حماس، ويمتلك ترسانة أكبر كثيراً تتراوح بين 120 ألفاً و200 ألف صاروخ وقذيفة، كما يمتلك حزب الله صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى الأكثر فتكاً والأكثر خطورة وهي صواريخ فاتح 110”.

وإضافةً إلى ترسانة الصواريخ والقذائف الهائلة هذه، “يمتلك حزب الله بعضاً من أكثر المقاتلين مهارةً في الشرق الأوسط”.

كذلك، تضيف الصحيفة الأمريكية، أن حزب الله كشف في حرب 2006، أنه استطاع أن يحتفظ في الاحتياطي، الخاص به، “بأسلحة متطورة مثل صواريخ كروز المضادة للسفن، من أجل استخدامها فيما بعد لضرب سفينة حربية إسرائيلية بنجاح”.

كما أظهر حزب الله، في عام 2006 أيضاً، أنه “يمتلك شبكة أنفاق ضخمة، وكما تعلمت إسرائيل في لبنان عام 2006 ومرة ​​أخرى في غزة منذ عام 2022، فإن الأنفاق تشكل كابوساً للعمليات العسكرية”.

وعلى الرغم من أن “إسرائيل تستعد لهذا الصراع منذ عام 2006، إلا أن حزب الله وفق “فورين بوليسي” “ليس لاعباً ثابتاً”، كما أن الجيش الإسرائيلي يخوض حرباً لأكثر من عام في غزة، دون ملامح نهاية فورية في الأفق.

وتضيف الصحيفة أن “إسرائيل تعتمد على احتياطياتها في العمليات الكبرى، كما هو الحال في غزة، وقد قام جنود الاحتياط بجولات متعددة، مما أدى إلى إجهاد المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي. كما يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص الذخيرة وقطع الغيار، وسيجد صعوبة في تحديد الموارد اللازمة للمتطلبات الهائلة للصراع الشامل مع حزب الله”.

وتختم الصحيفة بقولها: “يتعين على الولايات المتحدة أن تحاول تعزيز السلام، في حين تستعد لصراع موسع”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للرجال (المغرب-2025) ستكون “أفضل” احتفال بكرة القدم الإفريقية

أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، أن كأس الأمم الإفريقية للرجال، التي ستقام في المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، ستكون “أفضل” احتفال بكرة القدم الإفريقية.

وقال موتسيبي، اليوم الأربعاء لدى وصوله إلى مطار الرباط-سلا لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بين المغرب وتنزانيا، إن “كأس الأمم الإفريقية للرجال هي أكبر منافسة في كرة القدم الإفريقية”، مبرزا أن “النسخة المقبلة التي سيستضيفها المغرب ستكون أفضل احتفال بكرة القدم في القارة”.

وبخصوص كأس الأمم الإفريقية للسيدات لكرة القدم، التي ستقام كذلك بالمملكة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن هذه النسخة “ستكون ناجحة للغاية”.

وأعرب موتسيبي عن سعادته بزيارته مجددا للمغرب، “أرض كل الأفارقة وكل عشاق كرة القدم”، مؤكدا “ثقته الكاملة” في فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تم تعيينه مؤخرا نائبا أول لرئيس (الكاف).

كما أبرز الدور الكبير الذي يضطلع به رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تطوير كرة القدم الإفريقية، وشغفه الكبير بهذه الرياضة، قائلا “مع السيد لقجع، ونواب الرئيس الآخرين، والاتحادات الأعضاء في (الكاف)، سنتمكن من الارتقاء بكرة القدم الإفريقية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وكذلك بكرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة”.

من جهة أخرى، شدد رئيس (الكاف) على أهمية الشراكة بين الحكومات والاتحادات في كل بلد إفريقي من أجل تطوير كرة القدم على مستوى القارة، مستشهدا، في هذا السياق، بالمغرب كنموذج.

وبعدما أبرز شغف المغاربة الكبير بكرة القدم، والذي يساهم في إنجاح مختلف المسابقات المنظمة في المملكة، أعرب موتسيبي عن “حماسه الشديد” لحضور نهائي النسخة الأولى من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المقرر إجراؤه اليوم على الساعة الثامنة مساء بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

مقالات مشابهة

  • من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار "الأكبر"... ماذا نعرف عن دروز إسرائيل؟
  • الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين
  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • صحيفة بريطانية: ترامب وعد بالسلام لكن “المدنيين” يقتلون في غزة واليمن
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية في إسرائيل
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للرجال (المغرب-2025) ستكون “أفضل” احتفال بكرة القدم الإفريقية
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا