الحماية المدنية:حالات الغرق المسجلة لحد الآن تجاوزت كل مواسم الإصطياف السابقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية النقيب نسيم برناوي أن حالات الغرق المسجلة. منذ انطلاق موسم الاصطياف الحالي قد بلغت 148 حالة. وهو عدد تجاوز عدد الحالات المسجلة طيلة موسم الاصطياف الماضي والمقدر ب 130 حالة وفاة.
وأبرز برناوي لدى نزوله ضيفا على أثير القناة الأولى هذا الثلاثاء أنه تم تسجيل 85 حالة وفاة في الشواطئ الممنوعة.
وشدد على أن السبب الرئيسي لهذه الحالات هو عدم التقيد بالنصائح والإرشادات وعدم الأخذ بتدابير الوقاية. لاسيما التوافد على الشواطئ الممنوعة والسباحة في الأماكن الخطرة.
واسترسل المتحدث ذاته بالقول “سجلنا كذلك عدة حالات غرق خارج أوقات عمل عناصر الحماية المدنية في الصباح الباكر. وليلا بالإضافة إلى حالات الغرق أثناء تواجد الراية الحمراء حيث تكون السباحة ممنوعة. ”
وبتطرقه إلى الإجراءات المتخذة للتقليل من حالات الغرق أكد النقيب برناوي على ضرورة تكثيف العمل الجواري. والحمالات التحسيسية، مشيرا في السياق ذاته إلى المراسلة التي أسداها الوزير الأول لكل الولاة وكل القطاعات المعنية. للتكثيف من الحملات التحسيسية الجوارية.
ودعا النقيب برناوي في ختام حديثه الى إشراك كل الفاعلين والمتدخلين للرفع من درجة الوعي والتحسيس. بالإضافة إلى الإجراءات العملية على غرار إمكانية التمديد في ساعات العمل. خاصة في أوقات الذروة وأيام نهاية الأسبوع للتقليص من هذه الحصيلة الثقيلة والمؤسفة بالإضافة. الى إشراك أرباب العائلات في هذه العملية من خلال مرافقتهم الدائمة لأبنائهم في الشواطئ.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حالات الغرق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الصحة في زيمبابوي دوجلاس مومبيشورا ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في بلاده إلى 124 حالة منذ ظهور التفشي الجديد للوباء في نوفمبر من العام الماضي.
وقال مومبيشورا - وفقا لما نقلت صحف محلية، اليوم السبت، إن زيمبابوي سجلت 15 حالة وفاة مؤكدة منذ التفشي الجديد للكوليرا و608 حالات مشتبه بها، و566 حالة تعاف، موضحا أن ست مقاطعات من أصل 10 مقاطعات في البلاد تأثرت بالكوليرا، لكن الغالبية العظمى من الحالات الأخيرة سُجلت في مقاطعة ماشونالاند الوسطى.
وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة كانت لعمال مناجم على طول نهر مازوي، وفي بلدة جليندال الزراعية الصغيرة في وسط ماشونالاند.
وأضاف: «ينتقل عمال المناجم من مكان إلى آخر، وخلال انتقالهم ينشرون الكوليرا أيضا.. ونتيجة لذلك، لاحظنا استمرار وصول المصابين من مقاطعة ماشونالاند الوسطي، وخاصة على طول نهر مازوي حيث يجري التنقيب عن الذهب.. وندرس إمكانية الحصول على المزيد من اللقاحات المضادة للكوليرا، نظرا لأن مخزوناتنا قد نفدت، فلدينا فقط 4000 جرعة متبقية وهو ما لا يكفي للتصدي للكوليرا في المناطق المتضررة».
وكشف مومبيشورا، عن أن تفشي الكوليرا المتكرر مازال يصيب زيمبابوي، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص البنية التحتية المستدامة للمياه والصحة.