تزامناً مع رفع العقوبات عن الزعيم ونجله.. الداخلية الحوثية تعلن حالة طوارئ وتلاحق المحتفلين في صنعاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حالة طوارئ، واستنفاراً أمنياً واسعاً في مختلف المؤسسات الأمنية، والأحياء السكنية، ومنع الاحتفالات وملاحقة المحتفلين.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان لجنة العقوبات في مجلس الأمن، مساء الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، بيان رفع اسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد من قائمة العقوبات الأممية.
وأوضح مصدر أمني لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أعلنت حالة الطوارئ واستنفرت جميع أجهزتها الأمنية والاستخباراتية عقب الإعلان، ضمن إجراءاتها القمعية ومصادرة حريات المواطنين، لمجرّد تعارضها مع فكرها ومشروعها السلالي.
وأكد المصدر، أن وزير الداخلية في حكومة صنعاء غير المعترف بها، عبدالكريم أمير الدين الحوثي (عم زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وأحد قيادات الصف الأول في الجماعة)، أصدر تعميماً سرياً إلى جميع أقسام الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات، بأمانة العاصمة والعاصمة صنعاء، أعلن خلاله حالة الطوارئ والاستغفار الأمني.
ووفقاً للمصدر، شدد تعميم الحوثي على سرعة استدعاء الممنوحين إجازات من منتسبي المؤسسة الأمنية وجهاز الأمن والمخابرات، ومخاطبة عقال الحارات بالرفع الفوري لأي تجمعات أو مظاهر احتفالية، للتعامل معها وضبطها.
وكانت شهدت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء مظاهر احتفالية عفوية أحياها شباب ناشطون ومواطنون، مساء الأربعاء، تزامنت مع إعلان رفع العقوبات، ما أصاب المليشيا الحوثية بحالة ذعر نفذت على خلفيتها ملاحقات وتتبعاً للمحتفين.
وعممت الداخلية الحوثية، على جميع الأقسام بمنع المظاهر الاحتفالية بالمناسبة، التي يعتبرها اليمنيون انتصاراً لعدالة القضية الوطنية والحقوق والحريات الشخصية، الأمر الذي يتعارض مع الفكر الكهنوتي.
وقال بيان لجنة العقوبات في مجلس الأمن: "في 30 يوليو 2024، حذفت لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 (2014) الأسماء التالية من قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات:1- علي عبد الله صالح، 2- أحمد علي عبد الله صالح.
وقوبل البيان بترحيب يمني واسع لمختلف المؤسسات والمكونات السياسية والثقافية والفكرية والحقوقية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خوفاً من العقوبات الأمريكية..بنوك صنعاء تلجأ إلى عدن
كشف البنك المركزي اليمني، في عدن، تلقيه بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التجارية والمصارف في صنعاء، برغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسية إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، تفادياً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، بعد تصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية أجنبية.
وأكد البنك المركزي اليمني عبر بيان في وقت متأخر مساء أمس الجمعة استعداده وجاهزيته "لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة، لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيراً إلى أنه سيتأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.pic.twitter.com/OFnXQMWsGg
— CBY|البنك المركزي اليمني (@cby_hq) March 14, 2025وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 مارس (آذار) الجاري، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا العام.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 5 مارس (آذار) الجاري، فرض عقوبات جديدة على 7 قادة كبار في جماعة الحوثي لارتباطهم بتهريب أسلحة، وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.
ويُذكر أن هناك 16 بنكاً تجارياً، منها 4 مصارف إسلامية، وتملك البنوك فروعاً في أغلب محافظات البلاد الـ 22.