عاجل لأحزاب السياسية بمحافظة مأرب تحذر من التعتيم على خارطة الطريق وتطالب بكشف تفاصيلها للشعب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حذرت الأحزاب السياسية في محافظة مأرب من خطورة التعتيم المرافقة لما يسمى خارطة الطريق التي يتم الحديث عنها دون الإفصاح عن تفاصيلها للشعب باعتباره صاحب القرار ، وحذرت ايضا أحزاب مأرب في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه " من تلك السياسة على القضية الوطنية وقواها الحية مؤكدة أن أي تسوية دون مشاركة المكونات السياسية والمجتمعية لا تعبر عن الإرادة اليمنية.
كما أكدت الأحزاب السياسية الاستمرار في دعم المعركة الوطنية واستعادة الدولة الوطنية ومواجهة المشروع الحوثي السلالي والعنصري الذي يستهدف المجتمع اليمني أرض وانسان ، على مختلف الاصعدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وتعليما ووجوديا.
كما أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس 1أغسطس2024م جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، تلك الجريمة التي تمت في العاصمة الإيرانية .
وجددت الأحزاب دعوتها للاحتشاد عقب صلاة الجمعة غدا بمدينة مأرب تنديدا بعملية الاغتيال الاجرامية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وناقشت الأحزاب السياسية في اجتماعها جملة من القضايا المدرجة في جدول الاعمال، المتعلقة بالشأن السياسي المحلي والوطني، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين وانهيار قيمة العملة الوطنية امام العملات الجنبية ، وقضايا أخرى تضمنها جدول الاعمال.
ودعت الأحزاب الحكومة والسلطة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين للقيام بدورها تجاه النازحين والمهجرين في المحافظة، ومعالجة أوضاعهم واتخاذ كافة الاجراءات والسبل التي تخفف من معاناتهم في مخيمات النزوح.
وأشارت إلى ان الدور التي تقوم به المنظمات تجاه النازحين لا يرقى الى مستوى المعاناة، مشددة على ضرورة تبنيها مشاريع مستدامة.
ودعت شركة النفط الى تزويد المواطنين باحتياجاتهم من المشتقات النفطية بطريقة تمنع استدامة معاناة المواطنين في انعدام مادتي البترول والديزل وما يرافقهما من ازدحام وطوابير غير مسبوقة، وفي ذات الوقت تحث المؤسسة العامة للكهرباء الى وضع حلول عملية للانطفاءات المتكررة على المواطنين والتي اتلفت الكثير من مقتناياتهم المنزلية والتجارية وفي ذات الوقت دعت المواطنين الى ترشيد الاستهلاك وتسديد ماعليهم قانونيا للمؤسسة.
كما دعت أحزاب مأرب الحكومة إلى سرعة القيام بمسئولياتها تجاه مؤسستي الجيش والأمن وصرف المرتبات بشكل منتطم، وإعادة النظر في المرتبات مقارنة بالواقع الاقتصادي وانهيار العملة المستمر .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، على إمكانية محاربة العراق لـ"حزب العمال الكردستاني" مثل داعش خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن محاربة العراق لحزب العمال الكردستاني بشكل عسكري مثل ما حارب داعش أمر مستبعد خاصة وأن العراق لم يعتبر حتى الآن الحزب ضمن الجماعات الإرهابية، بل عمل على حظر الحزب، دون تصنيفه إرهابيًا".
وبين نعمة أن "العراق لن يخوض أي حرب ضد أي جماعة نيابة عن أي دولة كانت، لكن هو سيعمل على منع أي تهديد لأمنه القومي من قبل أي جماعة كانت، والعراق ملتزم بمنع هذا الحزب من استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجمات ضد أي من دول الجوار".
وفي وقت سابق من ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتوقع من العراق محاربة تنظيم "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) بالطريقة ذاتها التي حارب بها تنظيم "داعش".
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية إن "بي كي كي" تنظيم إرهابي يهدد تركيا ويحتل أراضٍ عراقية، أبرزها سنجار، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات ضده حفاظاً على أمن العراق والمنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تركيا والعراق ذات أهمية استراتيجية لأنقرة، مضيفاً أنه "ليس من مصلحة أحد أن يتحول العراق إلى ساحة لصراع طائفي"، وشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار.
وأضاف أن آلية التعاون بين أنقرة وبغداد تطورت في السنوات الأخيرة، خاصة في المجال الأمني والدفاعي، مشيراً إلى فتح الأسواق والقدرات التركية أمام العراق.
وأعرب فيدان عن ثقته بأن الحكومة العراقية والوطنيين العراقيين سيخوضون المعركة ضد "بي كي كي"، كما فعلوا سابقاً ضد "داعش"، لافتاً إلى أن التنظيم يرتبط بعلاقات دولية غامضة، داعياً إلى إنهاء وجوده داخل الأراضي العراقية.
من جهته، دعا زعيم الحزب عبد الله أوجلان إلى عقد مؤتمر عام لحل "بي كي كي"، معلناً تحمّله المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وقال أوجلان في بيان إن الأكراد والأتراك سعوا معاً لأكثر من ألف عام للحفاظ على وجودهم في وجه القوى المهيمنة، مؤكداً أن التحالف الطوعي بينهم ضرورة دائمة.
وكان الحزب قد ربط في وقت سابق حل نفسه وتسليم سلاحه بالإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.