أستاذ قانون: اغتيال هنية يعبر عن اختراق أمني عظيم في إيران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون بجامعة القدس، إنه تفاجأ بخبر اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا أن اغتيال «هنية» يعبر عن اختراق أمني ذي شأن عظيم في دولة إيران، ويضع مسؤولية كبيرة على السلطات الإيرانية لمتابعة هذا الاختراق.
اغتيال هنية يقع ضمن الاغتيالات السياسية الخارجة عن القانونوأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة على برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية في جميع الأحوال خارج نطاق القانون، موضحًا أن هنية ليس هدفًا عسكريًا، وبالتالي فإن اغتياله لا يقع ضمن الأعمال الحربية التي يسمح بها القانون الدولي، وإنما يقع ضمن الاغتيالات السياسية الخارجة عن القانون.
ولفت إلى أن استهداف قائد سياسي يعمل على التوصل إلى المفاوضات في الوقت الحالي وإنهاء الحرب من خلال التوصل إلى صفقة ما، وهو ما يحمل وجهين، الأول هو جريمة بحد ذاته، لأنه استهداف لسياسي، والثاني أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد التوصل إلى نهاية الإبادة الجماعية، وبالتالي يظهر سوء النية في المفاوضات التي يجريها الاحتلال.
وتابع أستاذ القانون، أن رئيس وزراء الاحتلال وحكومته لا يريدون التوصل لاتفاق ينهي هذا العدوان، لأن هناك طموحا إسرائيليا في الاستعمار والاستيطان داخل قطاع غزة، وتغيير وجه القطاع على مدى طويل، ويظهر ذلك من خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية الاحتلال إسرائيل إيران التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يقترح التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
اقترح البابا فرانشيسكو أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وذلك في بعض أكثر انتقاداته صراحة حتى الآن لسلوك إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي مقتطفات نشرت اليوم الأحد من كتاب جديد سيصدر قريبا قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين يقولون "إن ما يحدث في غزة فيه خصائص الإبادة الجماعية".
وأضاف فرانشيسكو في المقتطفات التي نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية "يجب أن نحقق بعناية لتقييم ما إذا كان هذا يتناسب مع التعريف الفني (للإبادة الجماعية) الذي صاغه خبراء القانون والمنظمات الدولية".
وأفادت رويترز بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم ترد على طلب للتعليق على تصريحات البابا الذي دعا مرات عدة خلال الأشهر الماضية إلى إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 408 أيام عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 جريح، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.