تصبغ الوجه يشير إلى مرض الكبد.. طبيبة أمراض جلدية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وصفت طبيبة الأمراض الجلدية ليودميلا جافريلينكو مشاكل الجلد التي تنشأ كأعراض لأمراض داخلية مختلفة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي.
حذرت الدكتورة جافريلينكو من أن التغيرات السلبية في حالة الجلد غالبًا ما تنشأ كإشارة خارجية حول الاضطرابات الخفية في عمل الجسم، وذكرت أن مثل هذه الإشارات، على سبيل المثال، تشمل جفاف الجلد والبقع الحمراء والتصبغ والحكة.
كما لفتت جافريلينكو الانتباه إلى حقيقة أن الزهم يمكن أن يكون علامة على المشاكل الداخلية وزيادة دهون جلد الوجه وفروة الرأس والظهر والصدر، وبحسب الطبيبة، فإن تطور الزهم قبل سن الأربعين قد يشير إلى خلل هرموني وبعد الأربعين، قد يشير إلى خلل في الجهاز الهضمي.
وظاهرة جلدية أخرى - التصبغ - غالبًا ما تنتج عن عمليات خلل وظيفي تضعف صحة الأعضاء الداخلية وبالتالي، فإن تصبغ الوجه يمكن أن يشير إلى مرض الكبد، والتصبغ في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتطور مرض السكري.
وقالت الطبيبت: "إن اسمرار الجلد في الرقبة والإبطين والمرفقين يمكن أن يكون علامة على مقاومة الأنسولين وأمراض الغدة الدرقية، كما يشير تصبغ الوجه في بعض الأحيان إلى تغيرات هرمونية أو أمراض الكبد".
وأضافت الخبيرة أن الأوعية المتوسعة على الوجه أو الرقبة أو أعلى الصدر هي من أعراض ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض المعدة أو الرئة، كما أن شيخوخة الجلد المبكرة هي أحد أعراض فقر الدم الشديد والأمراض الخطيرة في الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد الأمراض الجلدية الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي مرض السكري جفاف الجلد التصبغ الوجه مرض الكبد الكبد یشیر إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
التهاب الجلد أحد الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على حوالي 15-20% من السكان في البلدان المتقدمة، في السياق الطبي، يُعتبر التهاب الجلد مشكلة خطيرة، إذ قد يُسبب إزعاجًا كبيرًا، وتدهورًا في جودة حياة المريض، بل ومضاعفات في بعض الحالات.
الجلد هو أكبر الأعضاء، لذلك من المهم الاهتمام بصحته وحمايته، والتهاب الجلد حالة يمكن أن تسبب عدم الراحة، ومع ذلك، مع اتباع الأساليب والاحتياطات الصحيحة، فمن الممكن تجنب حدوثه أو تقليل أعراضه.
- مارس نظافة الجلد بشكل صحيح.
نظفي بشرتك باستخدام منظفات لطيفة لا تحتوي على مواد كيميائية قاسية، تجنب التعرض للماء الساخن لفترات طويلة، مما قد يساهم في فقدان الرطوبة من الجلد.
- استخدم المرطبات
ضعي المرطبات، مثل المراهم أو الكريمات أو المستحضرات، على بشرتك بانتظام لترطيبها وتحسين وظيفة حاجز الجلد.
- تجنب المهيجات
حاول تحديد وتجنب المهيجات التي قد تسبب التهاب الجلد أو تزيده سوءًا، مثل بعض المنظفات أو العطور أو مستحضرات التجميل أو المواد المسببة للحساسية الغذائية.
- تجنب الاحتكاك
ارتدِ ملابس قطنية فضفاضة وغير ضيقة وتجنب احتكاك الجلد لفترة طويلة.
- استخدم الأدوية
استخدم العلاجات التي يوصي بها طبيبك، مثل المراهم المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات، لتقليل الالتهاب والحكة.
تجنب التوتر، حاول إدارة التوتر والعوامل العاطفية، لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد.
- الحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى داخل المنزل
استخدم التنظيف الرطب وأجهزة الترطيب لترطيب الهواء داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا.
- تحكم في نظامك الغذائي
يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب ردود فعل تحسسية وتزيد من أعراض التهاب الجلد، حاول الاحتفاظ بمذكرات طعام لمعرفة العلاقة بين الأطعمة التي تتناولها وأعراضك.
- حافظ على نمط حياة صحي
إن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يحسن حالة بشرتك وصحتك العامة.
- استشر طبيبًا
إذا استمرت أعراض التهاب الجلد أو ساءت، راجع طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المهني.
المصدر gosta media