وصفت طبيبة الأمراض الجلدية ليودميلا جافريلينكو مشاكل الجلد التي تنشأ كأعراض لأمراض داخلية مختلفة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي.

 

حذرت الدكتورة جافريلينكو من أن التغيرات السلبية في حالة الجلد غالبًا ما تنشأ كإشارة خارجية حول الاضطرابات الخفية في عمل الجسم، وذكرت أن مثل هذه الإشارات، على سبيل المثال، تشمل جفاف الجلد والبقع الحمراء والتصبغ والحكة.

 

 

كما لفتت جافريلينكو الانتباه إلى حقيقة أن الزهم يمكن أن يكون علامة على المشاكل الداخلية وزيادة دهون جلد الوجه وفروة الرأس والظهر والصدر، وبحسب الطبيبة، فإن تطور الزهم قبل سن الأربعين قد يشير إلى خلل هرموني وبعد الأربعين، قد يشير إلى خلل في الجهاز الهضمي.

 

وظاهرة جلدية أخرى - التصبغ - غالبًا ما تنتج عن عمليات خلل وظيفي تضعف صحة الأعضاء الداخلية وبالتالي، فإن تصبغ الوجه يمكن أن يشير إلى مرض الكبد، والتصبغ في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتطور مرض السكري.

 

وقالت الطبيبت: "إن اسمرار الجلد في الرقبة والإبطين والمرفقين يمكن أن يكون علامة على مقاومة الأنسولين وأمراض الغدة الدرقية، كما يشير تصبغ الوجه في بعض الأحيان إلى تغيرات هرمونية أو أمراض الكبد".

 

وأضافت الخبيرة أن الأوعية المتوسعة على الوجه أو الرقبة أو أعلى الصدر هي من أعراض ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أمراض المعدة أو الرئة، كما أن شيخوخة الجلد المبكرة هي أحد أعراض فقر الدم الشديد والأمراض الخطيرة في الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلد الأمراض الجلدية الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي مرض السكري جفاف الجلد التصبغ الوجه مرض الكبد الكبد یشیر إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف تخفض بعض الأطعمة النباتية مستوى السكر في الدم؟

اليابان – أثبت علماء معهد شيبورا الياباني للتكنولوجيا أن مركبات البوليفينول الموجودة في الأطعمة النباتية تتفاعل بطريقة خاصة مع مستقبلات المذاق المر لدى الإنسان لتحقيق استقرار مستوى السكر.
وتشير مجلة Food Bioscience، إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة مركبات البوليفينول التي هي مركبات طبيعية تعطي المذاق المر للفواكه والخضروات والبذور والقهوة والشاي. ويبلغ عدد مركبات البوليفينول حوالي 8 آلاف نوع. وقد درس الباحثون البحوث السابقة عن الفوائد الصحية لهذه المركبات للمصابين بداء السكري.

واستنادا إلى ذلك، اكتشفوا أن مركبات البوليفينول تتفاعل بطريقة محددة مع مستقبلات التذوق من نوع T2R لدى الإنسان، الموجودة داخل الفم وخارجه. ويظهر النشاط البيولوجي لهذه المركبات بعد تناولها وتعرف مستقبلات التذوق T2R عليها في الجهاز الهضمي.

واكتشف الباحثون، أن تنشيط T2R بواسطة مركبات البوليفينول في الجهاز الهضمي يساعد على إفراز الهرمونات المعوية والمعدية مثل هرمون الكوليسيستوكينين وهرمون الإنكريتين المحفزان لإفراز الأنسولين ما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • كيف تخفض بعض الأطعمة النباتية مستوى السكر في الدم؟
  • فحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات
  • الجهاز الهضمي ممنوعين من أكل الليمون لهذا السبب
  • العلماء يعلنون عن اختراع علمي مذهل في علاج أمراض الدم
  • للوقاية من أمراض القلب.. ما كمية الكافيين الموصى بها يوميا؟
  • استشاري أمراض جلدية يوضح أهم أعراض الإصابة بالأكزيما التأتبية (فيديو)
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • ابتكار جديد.. جهاز لتحليل الدم من دون أخذ عيّنة
  • طبيبة تكشف ما يشير اليه اللون الأبيض على اللسان
  • طبيبة تكشف أعراضًا غير واضحة لأمراض الجهاز الهضمي