يمانيون – متابعات
حظي خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه اليوم خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد القائد فؤاد شكر بمتابعة كبيرة على وسائل الإعلام الدولية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وركز السيد حسن في خطابه على جملة من الحقائق، في مقدمتها أن محور المقاومة لن يتوقف عن مساندة المظلومين في فلسطين المحتلة إلا إذا توقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهنا رسالة واضحة للعدو الصهيوني بأن محور المقاومة مصمم على المضي قدماً في مساندة غزة مهما كانت التحديات والعواقب.

من الحقائق أيضاً تأكيد السيد حسن نصر الله أن الرد آت لا محالة، وأنه سيكون حقيقياً وليس شكلياً، حيث كان واضحاً في هذا، وتكلم بلغة ليس فيها لبس أو تكهن، الأمر الذي يرفع من منسوب القلق لدى العدو الصهيوني، والمستوطنين في كافة المغتصبات في فلسطين المحتلة.

أوضح السيد حسن أننا في مرحلة جديدة، ما يعني أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الضربات النوعية لمحور المقاومة، وقد تجلت واتضحت هذه المرحلة من بعد عملية “يافا”، واستهداف قلب “تل أبيب” بطائرة مسيرة من اليمن، وما تلاها من أحداث، ولهذا فإن نتنياهو وحكومته المتطرفة التي فرحت قليلاً بجرائم الاغتيالات في بيروت، وطهران، والعدوان على الحديدة باليمن، ستبكي كثيراً في الأيام القادمة، والتي يتوقع الجميع أن تكون حاسمة، وضرباتها أوسع وأكثر وجعاً وإيلاماً للعدو ومن خلفه.

لقد بدا واضحاً مدى الخوف والقلق الذي يسيطر على الصهاينة منذ بدء كلمة السيد حسن نصر الله، حيث أوضحت منصة إعلامية إسرائيلية أن “نصر الله يبقينا في حالة توتر”، وهذا طبيعي جداً، لأن محور المقاومة بأكمله، ولا سيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديهم الجدية على الثأر والانتقام، وضرباتهم ستكون مسددة وموجعة، فالإيرانيون كما قال سماحة السيد حسن نصر الله، ينظرون إلى عملية اغتيال هنية في طهران، بأنها تجاوزت كل الخطوط الحمر، وأنها مس للسيادة، ومس للأمن القومي، وأخطر من ذلك أنها مس للشرف، وهذه هي أخطر نقطة، إذ أن الكريم لا يسكت على انتهاك شرفه، وقتل الضيف مجرم عند جميع الأحرار.

وكان واضحاً قبل خطاب السيد حسن حالة الخوف والفزع داخل الكيان الصهيوني، فقد سارع سكان المغتصبات إلى شراء احتياجاتهم، معتقدين أن الحرب ستطول، فيما تزايدت نبرة المعارضة الصهيونية، واتهمت المجرم نتنياهو بدفع كيانهم إلى المزيد من الهاوية.

تبقى المنطقة على صفيح ساخن، فالمجرم نتنياهو قد تجاوز كل خطوطه، ومحور المقاومة لن يسكت على ما حدث، وجميع تصريحات المسؤولين سواء في طهران، أو بيروت، أو صنعاء، وبغداد، كلها تجمع على أن الأيام القادمة ستكون سوداء على الكيان الغاصب، ولن يسلم منها أبداً

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

عاصفة رملية تضرب شمال السعودية .. هل تصل الى الاردن ؟

#سواليف

بدأت #عاصفة_رملية جدارية ضخمة بالتشكل اليوم في #شمال_السعودية وتتحرك نحو أغلب مناطق العراق، ومن المرجح أن تؤثر هذه العاصفة على #الملاحة_الجوية وتسبب انعدام مدى الرؤية الأفقية، لكن ترد الكثير من التساؤلات حول وصول أي تأثيرات للعاصفة الرملية على #الأردن.

ويمكن جزم التساؤلات بالإجابة عليها بأن العاصفة الرملية لن تصل إلى الأردن بمشيئة الله، ولن يكون هناك أي تأثيرات للعاصفة الرملية على المملكة، نظرًا لاتجاه الرياح القادمة من شرق البحر الأبيض المتوسط الذي يمنع أي غبار من التقدم إلى مدن المملكة.
إلى أين ستكمل العاصفة الرملية وجهتها؟
يُتوقع في الساعات القادمة أن تشتد العاصفة الرملية وتتحرك نحو دولة الكويت وشمال شرق السعودية، إن شاء الله، مُرفقة بتصاعد كبير في نسب الغبار، مما يؤدي إلى حدوث تدني وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، بالإضافة إلى هبوب رياح قوية ستعمل على اضطراب أمواج البحر.
والله أعلم.

مقالات ذات صلة لقطات صادمة لعاملة حضانة تعنّف طفلا بطريقة وحشية والسلطات الإسبانية تتحرك 2025/04/14

مقالات مشابهة

  • الوزير خطاب يعلن خطط وزارة الداخلية للمرحلة القادمة
  • الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • حزب الله يدين بشدة جريمة تدنيس الصهاينة ‏لحرمة المسجد الأقصى المبارك
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • الأرصاد .. ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة خلال الأيام القادمة
  • مفاجأة في حالة الطقس الأيام القادمة .. 4 درجات دفعة واحدة ابتداءً من الخميس
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقل لنا يتضمن نزع سلاح المقاومة
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقلته لنا مصر يتضمن نزع سلاح المقاومة
  • عاصفة رملية تضرب شمال السعودية .. هل تصل الى الاردن ؟