صراحة نيوز – بعدما أدرجته منظمة الصحة العالمية على قائمة الأوبئة العالمية، على الرغم من الغموض الذي يلف كيفية ظهوره وانتشاره، استنفر بعض العلماء حول العالم من أجل التوصل إلى لقاح لهذا المرض الذي أطلق عليه اسم “أكس”.
فقد بدأ علماء بريطانيون في تطوير لقاحات ضد الجائحة المقبلة المرتقبة والناجمة عن “مرض إكس” الغامض كما وصف.
إذ انكب ما يقارب 200 عالم على العمل في مختبرات بورتون داون المشددة الحراسة في منطقة ويلتشير. وتدير هذا الموقع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وقالت البروفيسورة دام جيني هاريز ، رئيسة وكالة الأمن الصحي في بريطانيا(UKHSA) ، لشبكة “سكاي نيوز”: “ما نحاول القيام به هو التأكد من أن البلاد مستعدة في حال انتشر مرض أكس الجديد”
كما أردفت “نأمل أن نتمكن من منع الوباء. ولكن إذا لم نستطع فعلينا التحرك، ولهذا بدأنا بالفعل في تطوير لقاحات وعلاجات للقضاء عليه.”
إلى ذلك أوضحت أن تغير المناخ والتحولات السكانية زادت من احتمال حدوث جائحة أخرى بعد كورونا. وقالت: “ما نراه هو تزايد المخاطر على مستوى العالم”.
يشار إلى أن بعض العلماء كانوا أوضحوا سابقا أن مرض أكس يمكن أن يتطور عن تحوّر في فيروسات الإنفلونزا، مثل التحوّر الذي أدى إلى ظهور الحصبة الإسبانية الفتاكة، التي قضت على نحو 25 مليون شخص في مطلع القرن العشرين.
كما لفتوا إلى أنه يمكن أن ينشأ عن تحوّر للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور. وبالرغم من أن هذا النوع من الفيروسات لا ينتقل سوى بين الحيوانات، إلا أن تحوراً في التركيبة الجينية للفيروس قد تجعله قابلاً للانتقال إلى البشر. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
نائبة الرئيس الفلبيني تهدد باغتياله
قالت سارة دوتيرتي نائبة الرئيس الفلبيني، اليوم السبت، إنها اتفقت مع قاتل مأجور لاغتيال الرئيس فرديناند ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب حال تم قتلها هي نفسها، وذلك في تهديد علني جريء، حذرت من أنه ليس مزحة.
وعلى الفور رد لوكاس بيرسامين سكرتير الرئيسي، مؤكدا إحالة "التهديد القائم" ضد الرئيس فرديناند ماركوس الابن، إلى قوة الحرس الرئاسي "لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب".
ولم يتضح على الفور الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد نائبة الرئيس.
في الأثناء، قال بيان حكومي إنه "بناء على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، فقد أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب".
وجاء في البيان: "يجب أن يؤخذ أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، سيما، وهذا التهديد تم على الملأ بكلمات واضحة ومحددة".
شريكا السلطةوخاض ماركوس الانتخابات مع دوتيرتي، كنائبة للرئيس، (وكلاهما ابن لرئيس سابق) وذلك في مايو/أيار 2022، حيث حققا فوزا ساحقا بفضل حملة انتخابية دعت إلى الوحدة الوطنية.
لكن سرعان ما نشب الخلاف بين المسؤولين ومعسكريهما بشأن اختلافات رئيسية مثل نهجهما تجاه التصرفات العدائية لبكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
واستقالت دوتيرتي من حكومة ماركوس في يونيو/حزيران، حيث كانت تشغل منصب وزيرة التعليم ورئيسة كيان مناهض للتمرد.
وشأنها شأن والدها المنتقد الصريح والرئيس السابق رودريجو دوتيرتي، أصبحت نائبة الرئيس منتقدا صريحا لماركوس وزوجته ليزا أرانيتا-ماركوس ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز، وهو حليف الرئيس ومن أقاربه، حيث اتهمتهم بالفساد وعدم الكفاءة والاضطهاد السياسي لأسرة دوتيرتي وأنصارهم المقربين.
كاذب وغير كفءوفي مؤتمر عبر الإنترنت عقد قبل الفجر، اتهمت سارة دوتيرتي الغاضبة، ماركوس بعدم الكفاءة كرئيس وبأنه كاذب، ومعه زوجته ورئيس مجلس النواب، وذلك بتصريحات مليئة بكلمات بذيئة.
ولدى سؤالها عن مخاوفها بشأن سلامتها، قالت المحامية البالغة من العمر 46 عاما، إن هناك مؤامرة غير محددة لقتلها.
وقالت نائبة الرئيس، دون إسهاب: "لا تقلقوا بشأن سلامتي، لأنني تحدثت مع شخص ما، وقلت له: إذا تم قتلي، فسوف تقتل بي بي إم وليزا أرانيتا
ومارتن روموالديز. هذه ليست مزحة هذه ليست مزحة"، مستخدمة الحروف الأولى من اسم الرئيس.
وبموجب قانون العقوبات في الفلبين، قد ترقى مثل هذه التصريحات العلنية إلى جريمة تهدد بإيقاع أذى بشخص أو أسرته، وعقابها السجن وغرامة.
ووسط الانقسامات السياسية، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة روميو برونر بيانا يؤكد أن أفراد القوات المسلحة الفلبينية البالغ عددهم 160 ألف شخص سوف يظلون غير محزبين "مع أقصى احترام لمؤسساتنا الديمقراطية وسلطتنا المدنية".